مطالب
عمال مصر في عيد العمال 2014
حد أدنى
للأجور – عودة المفصولين – تشغيل المصانع المغلقة –
العودة لأحضان الدولة .
مصر - مدينة نصر
** شهد الربعان، الأخير من عام
2013، والأول من عام 2014 حالة من الاضطرابات والتخبط الذي أصابا حكومة الدكتور
حازم الببلاوي السابقة بحالة من الشلل التام تجاه الاحتجاجات والاضرابات العمالية
التي شهدتها الفترة الماضية.
بدأت بإضراب عمال شركة الحديد والصلب بحلوان ثم بعدها طنطا للكتان، والمراجل البخارية، واختتمت بغزل شبين حيث توقفت تقريبا جميع مصانع الغزل بالمحلة بمحافظة الغربية من أجل المطالبة بالمستحقات المالية والتعيين والحوافز وتطبيق الحد الأدنى للأجور، وجميعها أجبرت حكومة الدكتور حازم الببلاوي على تقديم الاستقالة لفشلها في احتواء اضرابات العمال.
بدأت بإضراب عمال شركة الحديد والصلب بحلوان ثم بعدها طنطا للكتان، والمراجل البخارية، واختتمت بغزل شبين حيث توقفت تقريبا جميع مصانع الغزل بالمحلة بمحافظة الغربية من أجل المطالبة بالمستحقات المالية والتعيين والحوافز وتطبيق الحد الأدنى للأجور، وجميعها أجبرت حكومة الدكتور حازم الببلاوي على تقديم الاستقالة لفشلها في احتواء اضرابات العمال.
- إحتفلت الطبقة
العاملة بـ"عيد العمال" في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر أمس الأربعاء،
وسط حالة من الترقب الحذر من قبل عمال المصانع والشركات المتعثرة، وأخري مغلقة
عانت مع الحكومات السابقة، وكلها أمل في حكومة المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء
ان تقدم حلول لمشكلات العمال، بعد أن تعلمت الدرس جيدًا من نظيرتها السابقة حكومة
الدكتور حازم الببلاوي.
يأتى الاحتفال
بعيد العمال هذا العام (٢٠١٤) في ظل أجواء مختلفة عن العام السابق، حيث قام
المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء في بداية التحاقه بالمنصب بزيارة عمال الغزل
والنسيج بالمحلة في محاولة لامتصاص موجة الغضب العمالي التي أطاحت بحكومة "الببلاوي"،
ثم قام بزيارة خلال الأيام الماضية لعمال شركة الحديد والصلب في محاولة لتمهيد
الطريق للبدء في الاستعدادات لخوض انتخابات السباق الرئاسي في جو من الهدوء.
-
تطبيق الحد الأدنى للأجور، وتشغيل المصانع المغلقة والمتعثرة، وعودة العمال
المفصولين، ورفع المعاشات.. أهم وأبرز مطالب الطبقة العمالية المصرية من رئيس
الجمهورية المستشار عدلى منصور، وحكومة المهندس ابراهيم محلب .
ويؤكد محمد
الجمّال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة ومسئول التطوير
المؤسسي وبناء القدرات بمركز المحروسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، أن
الاحتجاجات العمالية في الربع الأول فقط من عام 2014 قد وصلت الى 1420 احتجاج،
خلال الشهور (يناير – فبراير – مارس )، حيث شهدت الحركة العمالية المصرية إندلاع
غير مسبوق من موجة الاحتجاجات والإضرابات العمالية، والتي شارك فيها العمال من
قطاعات اقتصادية مختلفة.
ويقول الجمال، إن
الربع الأول من العام الحالي فجر طاقات ثورية ظلت كامنة في صفوف الشعب المصري
لسنوات طويلة وظهرت بشكل أكثر وضوحاً لتعبر عن غضبها من سوء الأحوال الاقتصادية
والاجتماعية، موضحا أن ثلاثه أشهر الأولى شهدت 1420 إحتجاج في محافظات وقطاعات
مختلفة ، بل أن أصحاب الأعمال أنفسهم شاركوا في الاحتجاجات العمالية، والتي تنوعت
بأساليب إحتجاجية مختلفة، حيث جاءت الإضراب في الرتبة الأولي بـ 448 إضراب في
الربع الأول، تلتها المسيرات بـ 286 مسيرة في الرتبة الثانية، وجاءت في المرتبة
الثالثة الوقفات الإحتجاجية كأسلوب إحتجاجي، و بـ 234 إحتجاج، وفي الرتبة الرابعة
جاء التظاهر بـ 159 مظاهرة، وتلتها الإعتصامات في الرتبة الخامسة بـ 73 إعتصام، و
جاء غلق المنشأت في الرتبة السادسة بـ 73، وفي الرتبة السابعة جاء التجمهر بـ 47
حالة تجمهر، وتنوعت أشكال الأحتجاج الآخري بين الإضراب عن الطعام الذي جاء بـ 16
حالة، والإضراب الجزئي بـ 22 حالة، والسلسلة البشرية بـ 44 سلسلة.
ويوضح الجمال، إن
موظفي الدولة كان لهم نصيب من هذه الاحتجاجات قدرت بـ 359 احتجاج، وهم العالين
بمؤسسات الدولة كموظفى البريد ، وموظفى الساحة ، وموظفى النقل العام، وظهر من جديد
على الخريطة الاحتجاجية، احتجاجات القطاع الطبي الذي نفذ 218 إحتجاج، والقطاع
التعليمى، وقطاع الأمن.
وأكد الجمال، ان
معظم مطالب العمال والعامليمن بالدولة كانت تتلخص في المطالبة بالمستحقات المالية
والحقوق الاقتصادية فضلا عن مطلب تطبيق الحد الأدني للأجور، والتعيين والتثبيت،
والقضاء على الفساد داخل الشركة أو المصنع.
ويوضح جبالي
المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الطبقة العاملة في مصر من
اكثر الطبقات معاناة في الحصول على مطالبهم، وحقوقهم، موضحا لأن اتحاد العمال تقدم
بعدة مطالب في عيد العمال السابق للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي ولم ينفذ منها
شيئا.
وأشار إلى أن
مطالب العمال لم تتغير كثيرا عن العام الماضي موضحًا أنه سيقدم للحكومة الحالية
ورئيس الجمهورية جميع الملفات العمالية الشائكة مصحوبة بتصور للحلول التي يمكن ان
تنفذ على ارض الواقع، مشيرا لإلى ان على رأس هذه الملفات الحد الأدنى للأجور في
القطاع الخاص وقطاع الأعمال، وملف المصانع المتوقفة والمتعثرة، والعمال المفصولين
والمعاشات.
وأوضح رئيس
الاتحاد العام أنه اجتمع بالدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة لبحث
مطالب العمال، لمناقشتها مع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء مشيرًا الى انه تم
تحديد المشكلات الرئيسية التي تخص الحد الأدنى للأجور ومشاكل النقابات العامة التي
تشرف على اكثر من خمسة مليون عامل، مشيرا الى ان ملف الأجور سيكون اهم مطلب له من
رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور في عيد العمال.
ويضيف جمال
عقبي أمين صندوق الاتحاد العام، ورئيس النقابة العامة للبنوك ان ملف تشغيل
المصانع المغلقة من اهم الملفات التي يركز عليه الاتحاد العام، مشيرا إلى أن مصر
بها ٤٥٠٠ مصنعا مغلقا ومتعثر، موضحًا أن تشغيل هذه المصانع سيساهم في زيادة الدخل
القومي وتشغيل العمالة المتوقفة.
ويقول مجدي
البدوي المتحدث الرسمي لاتحاد العمال، أن القيادات العمالية والنقابية حريصة
على مصالح العمال مؤكدا أنه لا بديل في هذا العام عن المطالبة باستكمال منظومة
الحد الادنى للأجور، مشيرا إلى أن الاحتفال بعيد العمال سيتم في قصر الاتحادية،
وسيكرم ١٠ من قدامى العمال، بحضور رئيس الجمهورية وجميع الوزراء والقيادات
العمالية ولفيف من عمال الشركات والمصانع، مشيرا إلى أنه سيتم عرض مطالب العمال
دون استثناء إمام الجميع لسرعة إيجاد حلول لهذه الثروة العمالية الضخمة.
ويؤكد محمد
وهب الله رئيس النقابة العامة للعاملين بالتجارة، أن عمال مصر وسواعد أبنائها
هي القوي الحقيقية الوحيدة القادرة على بناء مجد البلد، مشيرًا إلى أن اتحاد
العمال سلم حكومة "محلب" تصور لوضع حلول لمعظم المشكلات العمالية
المطروحة، موضحا انه جاري بحثها ومناقشتها خلال هذه الأيام لبحث تنفيذها خلال
المرحلة المقبلة.
0 تعليقات