اخر الاخبار متحرك

لعنة العقد الثامن التي ذكرها أبو عبيدة ..لماذا يخشاها اليهود و هل اقتربت إسرائيل من النهاية؟

قال أبوعبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في كلمة مصورة له أمس، إن «زمن انكسار الصهيونية قد بدأ ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم وليرجعوا إلى توراتهم وتلمودهم ليقرؤوا ذلك جيدا ولينتظروا أوان ذلتهم بفارغ الصبر»، وهو ما دفع عدد كبير من المسخدمين عن السؤال عن ما هية لعنة العقد الثامن


الناطق العسكري باسم كتائب القسام 





ما قصة لعنة العقد الثامن..؟؟


تقول نبوءات إسرائيل في العهد القديم أو الكتاب المقدس العبري، إن سقوط المملكة الإسرائيلية له أسباب داخلية وينتج عن صراعات بين قبائل إسرائيل، وهذه النبوءات تخضع اليوم للفحص في خطاب الإسرائيليين مع وصول إسرائيل إلى عقدها الثامن مع القلق من الخلافات الداخلية في السياسة الإسرائيلية ووجود انقسامات وصراعات متنوعة، وغالبية قادة إسرائيل يؤمنون "بلعنة العقد الثامن".


في عام 2022، أعرب رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك عن قلقه بشأن بقاء إسرائيل، قائلاً إن الكيان سوف يختفي من الوجود قبل الذكرى الثمانين لتأسيسه عام 1948.


وفي مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت الناطقة بالعبرية، قال إن اليهود لم يحكموا لأكثر من 80 عامًا على مر التاريخ، متوقعًا سيناريو الهلاك لإسرائيل.


وقال باراك: "على مدى التاريخ اليهودي، لم يحكم اليهود أكثر من 80 عاماً، إلا في مملكتي داود وسلالة الحشمونائيم، وفي كلتا الفترتين بدأ تفككهم في العقد الثامن، والنظام الإسرائيلي الحالي يمثل التجربة الثالثة ويقترب من العقد الثامن من عمر الكيان".


وأعرب باراك عن شعوره بالخوف العميق من أن تحل لعنة العقد الثامن على النظام الإسرائيلي الحالي.


مخاوف من تحقق النبوءة وزوال الدولة الصهيونية


كذلك يرى الكاتب والمحلل الإسرائيلي روجيل ألفير أن إسرائيل وقعت على شهادة زوالها، عازيا ذلك إلى أسباب عدة، منها حرب متعددة الجبهات، إضافة إلى التفكك الداخلي، والصراعات الداخلية، بين التيارات اليهودية والصراعات الثقافية في المجتمع الإسرائيلي.


وكتب ألفير في صحيفة هآرتس الإسرائيلية أنه «في حرب إسرائيل المقبلة مع الأعداء، سيتلقى السكان اليهود في البلاد أوامر بالانتحار»، مشيرًا إلى أنه عندما انتصر الجيش المصري واحتل مدينة نيتسانيم خلال حرب عام 1948 «في جنوب دولة الاحتلال الإسرائيلي»، أمر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي آنذاك الجنود والضباط اليهود بالقتال حتى الموت، وكذلك قتل الضباط والجنود اليهود الذين قرروا الاستسلام لـ«العدو».


ويقول الكاتب الإسرائيلي إنه منذ ذلك الحين تبلورت في إسرائيل «ثقافة الموت والفداء للوطن»، أي أن اليهود لا يستسلمون أثناء الحرب، و«بسبب ترسيخ هذه الثقافة، يعيش اليهود منذ عقود في حالة من الفوضى، وهو وضع يوحي لهم جديًا بأن الآلاف منهم سيموتون في حالة نشوب حرب متعددة الجبهات».


وشدد على أن «المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تروج عمدا لسكان البلاد أن الحرب المقبلة- التي ستسقط فيها آلاف الصواريخ من لبنان وإيران وقطاع غزة في عمق إسرائيل، وتقتل آلاف السكان- ليست سوى مسألة حرب (وقت)».



إرسال تعليق

0 تعليقات