لماذا يحاول الغرب
إسقط الرئيس ؟!
الإعلامي
احمد موسى
**
عندما اتخذ المصريون قرارهم بعدم استمرار الحكم الإخوانى المدعوم من الغرب ونزلت
الحشود فى كل ميدان وزقاق لتملأ أرض الوطن وهم يهتفون يسقط حكم المرشد. يسقط كل من
خان وباع الأرض والعرض وكان هذا اليوم الثلاثون من يونيو 2013 هو بداية حقيقية
لثورة هى الأعظم فى التاريخ لم ولن يتكرر مشهدها بخروج 33 مليونا فى وقت واحد ،
وهو ما شكل صدمة لهؤلاء القتلة من الإخوان وأتباعهم ولمن ساندهم من أمريكا وغيرها.
كانت ثورة الشعب المصرى رسالة للقوات المسلحة لكى تحمى أبناء الوطن من عصابات الإرهاب ولم يكن بوسع الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع إلا أن يستجيب ومعه كل قادة الجيش للنداء والانحياز لخيار المصريين وهو ما تجسد يوم 3 يوليو، ومن هذا الوقت بالذات أصبح السيسى تحت مرمى النيران من الغرب وبدأوا فى شن الحملات الإعلامية والضغوط السياسية والاقتصادية على أمل أن تتحرك رؤية الدولة المصرية ضمن حركة الغرب وتتبع الأوامر وتنفذ التعليمات.
امتعض بعض قادة هذه الدول من الدور الذى يلعبه الرئيس السيسى ومحاولته إعادة بناء مصر وتوفير الحياة الكريمة للشعب ومع تدشينه للعديد من المشروعات القومية وتسليح القوات المسلحة وفتح علاقات مع الدول الكبرى، بدأت حرب حصار مصر وتجويعها فتم إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء وبعدها تنفيذ قتل طالب إيطالى وتحذير السياح من السفر إلى مصر والدفع بارهابيين الى ليبيا والسودان لتهديد الأمن القومى من اتجاهاته المختلفة، وإشغال مؤسسات الدولة من خلال مواجهة الإرهابيين ممن ينفذون خطة الحصار والتجويع لكى ينتفض الشعب ضد الرئيس.
وها هم يحاولون الآن منع الرئيس السيسى من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة ويضغطون بكل قوتهم حتى يحققوا هدفهم ليأتوا بواحد يسمع وينفذ أوامر الغرب
ويبدو ان هذه الأنظمة الغربية لاتعرف حقيقة الشعب الذى يرفض الذل والتبعية وسيكون الشعب هو صاحب الكلمة ليساند الرجل الذى انحاز لارادتهم ومازال يخاطر بحياته من أجل مصر. رفض السيسى كل الضغوطات حتى يحافظ على أبناء مصر من القوات المسلحة، وهو موقف ضد رغبات الغرب.
كانت ثورة الشعب المصرى رسالة للقوات المسلحة لكى تحمى أبناء الوطن من عصابات الإرهاب ولم يكن بوسع الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع إلا أن يستجيب ومعه كل قادة الجيش للنداء والانحياز لخيار المصريين وهو ما تجسد يوم 3 يوليو، ومن هذا الوقت بالذات أصبح السيسى تحت مرمى النيران من الغرب وبدأوا فى شن الحملات الإعلامية والضغوط السياسية والاقتصادية على أمل أن تتحرك رؤية الدولة المصرية ضمن حركة الغرب وتتبع الأوامر وتنفذ التعليمات.
امتعض بعض قادة هذه الدول من الدور الذى يلعبه الرئيس السيسى ومحاولته إعادة بناء مصر وتوفير الحياة الكريمة للشعب ومع تدشينه للعديد من المشروعات القومية وتسليح القوات المسلحة وفتح علاقات مع الدول الكبرى، بدأت حرب حصار مصر وتجويعها فتم إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء وبعدها تنفيذ قتل طالب إيطالى وتحذير السياح من السفر إلى مصر والدفع بارهابيين الى ليبيا والسودان لتهديد الأمن القومى من اتجاهاته المختلفة، وإشغال مؤسسات الدولة من خلال مواجهة الإرهابيين ممن ينفذون خطة الحصار والتجويع لكى ينتفض الشعب ضد الرئيس.
وها هم يحاولون الآن منع الرئيس السيسى من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة ويضغطون بكل قوتهم حتى يحققوا هدفهم ليأتوا بواحد يسمع وينفذ أوامر الغرب
ويبدو ان هذه الأنظمة الغربية لاتعرف حقيقة الشعب الذى يرفض الذل والتبعية وسيكون الشعب هو صاحب الكلمة ليساند الرجل الذى انحاز لارادتهم ومازال يخاطر بحياته من أجل مصر. رفض السيسى كل الضغوطات حتى يحافظ على أبناء مصر من القوات المسلحة، وهو موقف ضد رغبات الغرب.
0 تعليقات