في ظل المكائد السياسية :
بابا الفاتيكان وميركل
من أبرز المرشحين لنوبل للسلام
----
الجارديان البريطانية
** نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرًا عن أبرز المتنافسين للحصول على جائزة نوبل للسلام هذا العام، ومنهم بابا الفاتيكان فرانسيس، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لكنها قالت إنه من الصعب تحديد الفائز فى ظل المكائد السياسية.
** نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرًا عن أبرز المتنافسين للحصول على جائزة نوبل للسلام هذا العام، ومنهم بابا الفاتيكان فرانسيس، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لكنها قالت إنه من الصعب تحديد الفائز فى ظل المكائد السياسية.
وأشارت الصحيفة إلى الفائز
بالجائزة سيعلن يوم الجمعة، ليضع حدا لفترة من التكهنات والمراهنات، إلا أن
التجارب السابقة تشير إلى أن ما يقوله المراهنون لا يمكن الاعتماد عليه.. فلجنة
منح الجائزة فى أوسلو أثبتت قدرتها على القيام باختيارات مفاجئة مثلما فعلت عند اختيار
باراك أوباما بعد أشهر قليلة من توليه رئاسة الولايات المتحدة، واختيارها الاتحاد
الأوروبى عام 2012. وإلى جانب ذلك، فإن اللجنة شهدت انقلابا داخليا غير مسبوق فى
مارس الماضى عندما أطاح اليمنيون برئيسها الذى شغل منصب رئيس حزب العمال فى
النرويج لخمس سنوات، واختير كاسى كولمان المحافظ رئيسا لها. ومن المرجح أن يكون
قرار اللجنة يوم الجمعة محل تدقيق، على الأقل فى النرويج لدلالاته على تأرجح
البندول السياسى. البابا فرانسيس ورصدت الجارديان أبرز المرشحين لنوبل، وجاء على
رأس القائمة البابا فرانسيس وقالت إنه لعب دورا رئيسيا فى التوسط لإعادة تأسيس
العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا فى ديسمبر الماضى. وكانت زيارته الناجحة لكلا
البلدين الشهر الماضى وتأييده المتحمس لقضايا العدالة الاجتماعية ووقف التغير
المناخى لم تقلص من فرصة. انجيلا ميركل كما تضمنت القائمة اسم المستشارة الألمانية
أنجيلا ميركل بعدما فتحت حدود ألمانيا أمام اللاجئين، وهو القرار الذى يمكن أن
يوفر ملاذا لأكثر من 800 ألف ممن فروا من الصراع السورى والحدود الأخرى. وأشارت
الصحيفة إلى أن تلك البادرة سلطت الضوء على الاستجابة البائسة لأغلب القادة
الأوروبيين الآخرين.كما أنها تأتى من نفس المعسكر السياسى الذى ينتمى إليه رئيس
لجنة نوبل. إلا أن سياسة الباب المفتوح التى تتبناها ميركل قد أدت إلى خلق توترات
مع حكومات الدول الأخرى التى تستضيف اللاجئين. ومن بين الأسماء المرشحة أيضا وزير
الخارجية الأمريكى جون كيرى ونظيره الإيرانى محمد جواد ظريف، وذلك عقب التوصل
للاتفاق النووى مع إيران بعد عامين من الدبلوماسية المكثفة.
0 تعليقات