اخر الاخبار متحرك

رسالة عاجلة إلى السيد /هاني المسيري محافظ الإسكندرية - إنهم ينزعون لافتات طريق الزعيم جمال عبد الناصر

جمال عبد الناصر 
أيادي خفية تعبث بأسماء الزعماء في شوارع الأسكندرية :
إنهم ينزعون لافتات " طريق الزعيم جمال عبد الناصر "
لكي تحل محلها لافتات تحمل إسم " طريق الحرية "
--
كتب : عبد الرحمن مدني
** كتب الدكتور سعيد غلاب ، أستاذورئيس قسم الإقتصاد السياسي ، في حسابه الخاص على شبكة التواصل الإجتماعي الـ " فيس بوك " يقول :
- لا يزال الآن في الإسكندرية .... يتم نزع لافتات تشير إلى إسم طريق الزعيم جمال عبدالناصر ... ويعلق بدلاً منها لافتات تحمل إسم ... طريق الحرية .....
ولم يستحوا ... .. بل يكتب أيضاً شارع فؤاد ..... هل ياترى ده له علاقة بما يحدث اليوم من بتوع الثورة المضادة ... ممن يسمون أنفسهم رجال الأعمال ...
وخصوصاً بعد القانون إللي أصدره الرئيس السيسي .... بتاع الاستثمار ... وإللي مليان بنقاط ضعف ضد الفقراء ... كما أشار لذلك أحمد السيد النجار في أهرام اليوم 16 مارس ..... !!!!! الانحياز يجب أن يكون للفقراء .... ولا لإلغاء إسم جمال عبدالناصر ....
_ ونحن من جانبنا هزنا كثيراً من الأعماق هول ما قرأناه عن هذا الخبر ، ونتضامن قلباً وقالباً مع الدكتور سعيد غلاب ، أستاذ ورئيس قسم الإقتصاد السياسي ، فيما كتبه ، بل ونضيف ـ بعيداً عن " قانون الإستثمار" الجديد ، وبصرف النظر عن كونه لصالح رجال الأعمال أو السواد الأعظم من فقراء الشعب ، صاحب إرادة التغيير . . فإن إسم الزعيم الخالد "جمال عبد الناصر" خط أحمر ، لا ينبغي العبث به أو الإقتراب منه بتلميحات المنظرين ،على سبيل المحاسبة سواء كان ذلك بسرد المحاسن أو السيئات ، وتجاوز العابثين الذي وصل إلى حد نزع اللافتات التي كتب عليها إسمه ، على أشهر شوارع مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط ، " شارع فؤاد سابقاً " قبل ثورة 23 يوليو52 ، التي فجرها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، لكي تكون بمثابة الشرارة الأولى التي أيقظت وحدان وحواس الشعب المصري وشعوب القارة الإفريقية من أقصاها إلى أقصاها ، والمنطقة العربية من المحيط للخليج ، ضد الإستعمار القديم البريطاني والفرنسي والإيطالي . . الخ ، في كل أرجاء العالم وحتى أمريكا اللاتينية ، والتي لا زالت جذوتها مستعرة حتى يومنا هذا .
لا . . لا . . لا . . و الف " لا " لمحاولات العبث تلك التي تجرى الآن على أرض الإسكندرية ، بعيداً عن نبض الشارع السكندري الذي هو بمثابة " ترمومتر " حساس لقياس درجة الإنحراف والفساد ، واستشعار الخطر قبل وقوعه .
لذلك ـ نطالب محافظ الإسكندرية (الجديد) ،السيد / هاني المسيري ، بسرعة التدخل والتحقق من تلك الواقعة شخصياً ، وإتخاذ ما يلزم من الإجراءات الحاسمة ، الكفيلة بردع القائمين على تلك المهزلة ، لتهدئة الشارع السكندري ، بما يتسق مع مسيرة وتوجهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل حشد طاقات المواطن السكندري لما هو أجدى وأنفع نحو بناء
" مصر المستقبل " 

إرسال تعليق

0 تعليقات