تقرير : توني خليفة يكشف أن قطع رؤوس داعش للصحافيين الأمريكيين والأوروبيين ليست حقيقة

قطع رؤوس الصحافيين الأمريكيين " حقيقة أو خيال":

الإعلامي الكبير توني خليفة يكشف

قطع رؤوس الأمريكان والبريطانيين

على أيدي تنظيم "داعش"
 ليست حقيقة
--

كتب : عبد الرحمن مدني 

  ** كشف الإعلامي الكبير توني خليفة ، على قناة mtv اللبنانية ، الخديعة الكبرى التي شاهدها العالم ، لـ"مشاهد ذبح الرهائن"  الأمريكيين والبريطانيين ، على أيدي جماعة " داعش " والتي ربط بينها العالم وبين أحداث 11 سبتمبر وراح ضحيتها مئات القتلى وآلاف الجرحى من الأمريكان واتهمت حكومة "بوش الأب" حينها الإسلاميين بقيادة "أسامه بن لادن" بارتكاب تلك الفعلة البشعة ، وصدقها العالم بأسره وأتخذها الأمريكان كذريعة لضرب وإحتلال شعب العراق مارس 2003م حتى يومنا هذا .

- إستعان الإعلامي توني خليفة ، بشريط الفيديو الذي شهده العالم وبثته وكالات الأنباء العالمية ومواقع التواصل الإجتماعي مثل الـ يوتيوب – الفيس بوك – التويتر . . الخ ، والمقطع يظهر فيه أحد عناصر جماعة " داعش" وهويقطع رأس أحد الرهائن الأمريكان ، في حين يظهر الضحية في رباطة جأش دون أي حراك أو مقاومة على الرغم أنه غير معصوب العينين وقد شاهد ذابحه وهو ممسكا بالسكين ويعلم بأنه سيذبحه .

  - إستضاف توني خليفه ، أحد منفذي أحكام الإعدام وهو العشماوي المصري " احمد الفقيه" لكونه شاهد آخر اللحظات لـ (1000) متهم ، قام بتنفيد أحكام الإعدام الصادرة في حقهم ، خلال حياته العملية وكيف كان يشاهد ردود أفعالهم وإنهيار معظمهم .

وبعد أن عرض " توني" عليه مقاطع الفيديو الشهيرة التي بثتها جماعة "داعش" الإرهابية مؤخراً وشاهدها العالم من أقصاه إلى أقصاه وكان آخرها مشاهد ذبح الرهينتين الأمريكيتين والثالث لرهينة البريطاني الجنسية .

قال ( عشماوي) بعد مشاهدة تلك المقاطع : هذا الهدوء الذي شاهدته على وجوههم قبل وأثناء عملية الذبح ، هو مشهد غير منطقي وقال عنها ، إنها تمثيلية لأنها تتنافي مع الحقيقة والطبيعة البشرية ، وأضاف : وبالنسبة للحالات الحقيقية التي شاهدها لعمليات الأعدام ،خلال حياته العملية ، قال :  حتى في الأعمار السنية الكبيرة 50 سنة و60 سنة  و70 سنة و 80 سنة ، فإنها كانت في حالة من فقدان الأعصاب والإنهيار النفسي التام ، والتمسك بالحياة لآخر لحظة وكانت تتململ وتحاول الخلاص .

وأضاف توني خليفة فقال : الـCNN  تناولت موضوع " ذبح الرهائن" وأشارت بأنها لايمكن أن تكون حقيقية  . ، وأوضح " توني " فقال : إن محاولة  إثبات عملية ذبح الرهائن كونها لا تخرج عن مشهد تمثيلي ، إنما هو ليس لمجرد التخفيف من العبء الذي يقع على النفس البشرية ، لكل من شاهد أو يحاول مشاهدة تلك المقاطع المقززة ، إلا أن هذا لا ينفي ما إرتكبته تلك الجماعات الإرهابية  "داعش" وغيريها ولا زالت ترتكبه بإسم الإسلام من جرائم بشعة يندى لها الجبين في حق العرب والإنسانية .