اخر الاخبار متحرك

سياسة دولية : ردود أفعال عالمية بعد الضربة الجوية المصرية الناجحة لقواعد "داعش" في ليبيا

ردود أفعال عالمية للضربة الجوية المصرية:
التايمز – الضربات المصرية تعكس إشارات جديرة بالترحب
لوفيجارو- لسنا أبرياء من الفوضى الليبية . . والقاهرة أخذت المبادرة
----
عواصم العالم : وكالات الأنباء
** اهتمت الصحف العالمية بالضربات الجوية التى شنتها القوات الجوية فى ليبيا ضد تنظيم داعش الإرهابي، وذلك عقب ذبح التنظيم لـ 21 مصريا هناك.
وكتبت صحيفة"ذا تايمز" البريطانية المحافظة الصادرة أمس: الضربات الجوية إشارة جديرة بالترحيب لإدراك الرئيس عبد الفتاح السيسى أن النفوذ الإقليمى يستوجب مسئولية إقليمية".وكتبت الصحيفة أيضا : "لكن لم يتضح بعد كيف سينهى السيسى المهمة العسكرية فى ليبيا، ربما يكتفى بمنطقة عازلة للحيلولة دون تسلل تكفيريين عبر الحدود".وذكرت الصحيفة فى هذا الصدد أنه "لا ينبغى لمصر أن تستسلم لإغراء قيادة حرب فى ليبيا لصرف النظر عن مشكلاتها الخاصة، هناك الكثير الذى يتعين عليها القيام به داخل مصر».وفى باريس، علقت صحيفة"لو فيجارو" الفرنسية على المجزرة التى ارتكبها تنظيم داعش ضد المصريين بقولها إن «أعمال العنف التى ترتكبها داعش تمتد دون مفر من الشرق الأوسط مرورا بأفريقيا وصولا إلى قلب مدننا".وذكرت الصحيفة أنه يمكن فى تلك الحالة استدعاء مصطلح"الحرب الشاملة"، وأضافت ـ أنالتسلل والتطويق من قبل التكفيريين يجبرنا على حشد شامل، ففى ليبيا نفذ فرع محلى لداعش عملا بربريا على الضفة الأخرى من البحر المتوسط التى تبعد أقل من 500 كيلومتر عن إيطاليا".
وكتبت الصحيفة:لسنا أبرياء من الفوضى فى ليبيا، لكن على المجتمع الدولى الرد على المذبحة التى ارتكبت ضد مصريين، مصر أخذت المبادرة، وعلى أوروبا والدول العربية والولايات المتحدة المساهمة بحصتهم فى ذلك أيضا.
وفى الإندبندنت البريطانية، كتب روبرت فيسك يقول إن داعش تسببت فى تشكيل تحالف عربى لضرب أعداء الغرب، وأضاف أن الإدارة الأمريكية ربما تشعر بالارتياح لأن دولا عربية جديدة فى منطقة الشرق الأوسط انضمت إلى الحرب على داعش، غير أن فيسك تغافل أن مصر كانت من أوائل الدول التى أيدت تشكيل التحالف الدولى ضد الإرهاب، بل وكانت من أوائل دول المنطقة التى حذرت من الإرهاب وتصدت له, كما حذرت صحيفة"هاآرتس"الإسرائيلية من أنه بعد الغارات المصرية على داعش فى ليبيا، فإن مصر الآن ربما تصبح هدفا لإرهاب هذا التنظيم.

إرسال تعليق

0 تعليقات