بقلم: جابر مدني كاتب صحفي |
رداً على مؤتمر خونة
ليبيا :
ألا يعتبر تواجد جماعات "داعش"
على أراضيكم
وإرتكابها أبشع الجرائم الإنسانية
إنتهاكاً للسيادة الليبية وكرامة شعبها
.
-----
** عقد بالأمس على الاراضي الليبية إجتماعاً
،لحفنة من الخونة الليبيين تحت مسمى المؤتمر " الوطني الليبي " ،
بمناسبة الضربة الجوية للقوات المسلحة المصرية على مواقع ومراكز تدريب ومخازن
الاسلحة والزخائر لتنظيم داعش الارهابية الواقعة بمنطقة "درنة" الليبية
رداً على ذبح 21 مصرياً مسيحياً كانوا متواجدين داخل البلاد الليبية من أجل لقمة
العيش وتقديم خدماتهم لشعب ليبيا الشقيق ، مدعين بأن ما قامت به القوات الملسحة
المصرية إنتهاك للسيادة الليبية والشعب الليبي ، ، ،
.. أين تلك
السيادة من قتلهم لكم بلا رحمة والتمثيل بجثثكم حتى نسائكم ورجالكم وشيوخكم وأبنائكم تماماً كما يفعلون بأبناء الأشقاء من المصريين
، حتى صارت ظاهرة تتكرر كل يوم وكل لحظة وتتناقلها وكالات الأنباء العالمية خاصة بالنسبة لقتل المصريين العاملين في ليبيا وبالذات الإخوة
المسيحيين . . ألا تعلموا أيها الليبيين ، أعضاء " الوطني الليبي " بأنكم قد كشفتم عن وجهكم القبيح كخونة وعملاء لداعش ولمنظمات الماسونية العالمية بالتضامن مع تنظيمات جماعة الإخوان
الإرهابية ، . . وأن ماقامت به تلك التنظيمات الإرهابية الداعشية المتعددة الجنسيات من
أعمال إجرامية ، على الأراضي الليبية هو بالفعل إنتهاكاً لسيادة بلادكم وكرامة شعبكم. .
أين أنتم من تلك الأحداث والمسرحيات الإجرامية لتنظيمات داعش الإرهابية داخل الحدود الليبية ، بتخطيط
وسيناريوهات وإخراج شركات أمريكية متعددة الجنسيات بإيعاز من الصهيونية والماسونية العالمية وبتمويل من دافعي الضرائب بالولايات المتحدة الأمريكية .
إن ماقامت به القوات الجوية المصرية
، فجراً الأحد الماضي 16 فبراير الجاري بالتنسيق مع الجيش الوطني الليبي ، هو ردا
لكرامة المصريين والشعب الليبي الشقيق معاً .
ألا خرست ألسنتكم وخسئت أعينكم أيها
الخونة !!. . تحية للقوات الجوية المصرية على ما قامت به من ضربات جوية موجعة على
تجمعات تنظيمات داعش الارهابية الاجرامية ونأمل أن يتبعها بمشيئة الله سلسلة من
الهجمات على تجمعات وأماكن تواجد هذه التنظيمات الشيطانية أينما وجدت على أراضيها
، بالتعاون الدولي والتآلف العربي لإسترجاع كرامة مصر والعروبة والإنسانية ضد
الاعمال الشيطانية التي تحرمها وتجرمها القوانين الدولية وحقوق الإنسان، . .
لقد آن الاوان لتخليص العالم من شرور
تلك التحالفات الدولية الشيطانية الداعمة للتنظيمات الإخوانية الأرهابية
الدولية والماسونية العالمية .
وهناك إقتراح للرئيس المحبوب عبد
الفتاح السيسي بتعيين مستشاراً له يختاره من حكماء الامة لإدارة الشئون الداخلية
للبلاد والشئون الشعبية من خلال آراء وأفكار مناسبة مشتركة . . إنه مجرد
إقتراح .
وتحيا مصر ،،
0 تعليقات