شريفه زهور المعلمة |
المشير السيسي المرشح الرئاسي |
تتهم الإعلام
الغربي بوضع صورته في قالب " الديكتاتور" والزعيم المستبد
وتقول السيسي على النقيض تماما
سواء كان بمفردة أو داخل مجموعة
سواء كان بمفردة أو داخل مجموعة
وشخصيته
لا يشوبها خداع أو تضليل
أ.ش.أ
** نشرت شريفة زهور، إحدى المعلمات، التي درست للمشير عبدالفتاح
السيسي، المرشح الرئاسي، أثناء دراسته في «كلية الجيش الحربي الأمريكي» في ولاية
بنسلفانيا، تقريرا مطولا عن السيسي لتوضيح صورته أمام الإعلام الغربي الذي اتهمته
بأنه «يضع المشير بالخطأ في قالب الديكتاتور»، فيما وصفتها الوكالة الرسمية للدولة
بـ«محاولة لتقديم شهادة حقيقية لا يشوبها التضليل أو الخداع عن السيسي».
وقالت «زهور» إنها نشرت هذا التقرير على حسابها على «تويتر»، وسلمته أيضا لصحفية بريطانية مستقلة لأنها «منزعجة للغاية من تضليل وسائل الإعلام الغربية لقراء مطبوعاتها الصادرة باللغة الإنجليزية، وذلك من خلال تصوير السيسي على أنه زعيم مستبد»، مشددة على أن المشير لم يتم انتخابه بعد، وبالتالي فإن هذا الحكم سابق لأوانه وليس له أي أسس.
وأضافت: «هناك سوء نية لدى البعض نحو المؤسسة العسكرية، ولدعمهم تحالف جماعة الإخوان المسلمين وحركة 6 إبريل الذي يدعمه البيت الأبيض، وعناصر في وزارة الخارجية الأمريكية والجامعات والهيئات البحثية في الولايات المتحدة، وأدى ذلك ببساطة إلى الفشل في إقناع الجمهور الغربي بأن هناك قطاعا كبيرا من الشعب المصري يؤيد ترشح السيسي للرئاسة».
وأضافت «زهور»: «إن السيسي من خلال تعاملي معه على مدار عامين ونصف قبل تخرجه في كلية الحرب الأمريكية عام 2006 كان على النقيض تماما من الشخصية المستبدة أو المتسلطة، سواء كان بمفرده أو داخل مجموعة، وفقا أيضا لضباط آخرين تعاملوا مع المشير السيسي خلال تلك الفترة».
وتابعت: «السيسي كان مهذبا للغاية وحذرا وملاحظا جيدا ويسيطر تماما على انفعالاته وردود أفعاله، وذلك خلال النقاشات التي كنا نتشاركها كمجموعة على أساس يومي خلال سنته الدراسية في الماجستير لبرنامج الدراسات الاستراتيجية».
وقالت إن السيسي لديه يقين بأن مصر والدول العربية يمكن أن تصبح دولا ديمقراطية، على الرغم من العقبات التي واجهتها ولا تزال تواجهها.
وأشارت إلى أنه كان لديه انطباع بأن مصر لابد أن تصبح تدريجيا دولة أكثر تعددية. وأضافت: «لكنه كان يدرك الصعوبات التي ينطوي عليها ذلك بالنسبة للعديد من المواطنين الذين لم يشاركوا في انتخابات مفتوحة في ذلك الوقت».
وقالت «زهور» إنها نشرت هذا التقرير على حسابها على «تويتر»، وسلمته أيضا لصحفية بريطانية مستقلة لأنها «منزعجة للغاية من تضليل وسائل الإعلام الغربية لقراء مطبوعاتها الصادرة باللغة الإنجليزية، وذلك من خلال تصوير السيسي على أنه زعيم مستبد»، مشددة على أن المشير لم يتم انتخابه بعد، وبالتالي فإن هذا الحكم سابق لأوانه وليس له أي أسس.
وأضافت: «هناك سوء نية لدى البعض نحو المؤسسة العسكرية، ولدعمهم تحالف جماعة الإخوان المسلمين وحركة 6 إبريل الذي يدعمه البيت الأبيض، وعناصر في وزارة الخارجية الأمريكية والجامعات والهيئات البحثية في الولايات المتحدة، وأدى ذلك ببساطة إلى الفشل في إقناع الجمهور الغربي بأن هناك قطاعا كبيرا من الشعب المصري يؤيد ترشح السيسي للرئاسة».
وأضافت «زهور»: «إن السيسي من خلال تعاملي معه على مدار عامين ونصف قبل تخرجه في كلية الحرب الأمريكية عام 2006 كان على النقيض تماما من الشخصية المستبدة أو المتسلطة، سواء كان بمفرده أو داخل مجموعة، وفقا أيضا لضباط آخرين تعاملوا مع المشير السيسي خلال تلك الفترة».
وتابعت: «السيسي كان مهذبا للغاية وحذرا وملاحظا جيدا ويسيطر تماما على انفعالاته وردود أفعاله، وذلك خلال النقاشات التي كنا نتشاركها كمجموعة على أساس يومي خلال سنته الدراسية في الماجستير لبرنامج الدراسات الاستراتيجية».
وقالت إن السيسي لديه يقين بأن مصر والدول العربية يمكن أن تصبح دولا ديمقراطية، على الرغم من العقبات التي واجهتها ولا تزال تواجهها.
وأشارت إلى أنه كان لديه انطباع بأن مصر لابد أن تصبح تدريجيا دولة أكثر تعددية. وأضافت: «لكنه كان يدرك الصعوبات التي ينطوي عليها ذلك بالنسبة للعديد من المواطنين الذين لم يشاركوا في انتخابات مفتوحة في ذلك الوقت».
0 تعليقات