رسالة عاجلة إلى دولة رئيس وزراء مصر :
نناشدكم بالله ، الضرب بيدٍ من
حديد على أيدي
أئمة الكفر والإرهاب وسافكي دماء
المصريين . . من أمن العقاب أساء الأدب .
----** كتب جابر مدني يقول : على هامش إجتماعات مجلس وزراء مصر الأخيرة العاجلة ، كنا ننتظر الكثير من قرارات حاسمة ، في مواجهة الإرهابيين وأئمة سفك الدماء . . لكن مع الأسف جاءت جميعها قرارات ترقيع وإضافات لقوانين سابقة ، . . أين قانون الإرهاب الذي قامت عليه الدنيا ولم تقعد . . ؟! لم نجد له إشارة صريحة واضحة،
لٍٍٍِِما كانت تعقد عليه جماهير مصر العريضة من
آمال محققة ، لتضميد جراح الأرامل واليتامى
والبيوت الحزينة والعيون الباكية ، حيث كانت جماهير مصر الصامدة تنتظر بعد صبر
طويل ، ممن أعطتهم الأمانة والسلطة الحاكمة لإدارة شئون البلاد ، القرارات الحاسمة
لرد إعتبار شهداء الواجب والأبرياء من المواطنين الأحرار ، ممن إعتدت عليهم جحافل
الظلم والعدوان وتتار العصر مصاصي الدماء ، بلا ذنب ولا جريرة إلا أنهم كانوا يدافعون عن
الوطن والعرض والشرف ، . . من يأخذ بثأر هؤلاء الشهداء الذين وقفوا في وجه الظلم
والطغيان والإرهاب الأسود اللعين . . . أيها السادة يامن توليتم حمل مسئولية الأمانة
الشعبية لبسط الأمن والأمان وكلمة الله في إحقاق الحق وإزهاق الباطل بين الناس في كل
ربوع مصر . . نناشدكم إعادة النظر فيما سبقكم اليه أولي الأمر في السعوديبة الشقيقة
، من أحكام مجردة لها جلالها واحترامها بقوانين رادعة لمواجهة خطر الإرهاب ، أقلها
أحكام بالسجن من ( 5 ) سنوات إلى ( 25) سنة لكل من يعلن عن شعار جماعة الإخوان
المسلمين الإرهابية أو يشار إليه بأنه يروج ،أو ينتمي إلى تنظيمات تلك الجماعات
الإرهابية ، هذا إلى جانب القرارات السياسية الأخرى الرادعة على مستوى الدول
العربية الشقيقة بهدف محاصرتهم وإيقاف نموهم وتقطيع أوصالهم بإعتبارهم ورماً سرطانياً يستوجب إستئصالة جراحياً .
نحن شعب مصر
العظيمة صاحبة حضارة سبعة آلاف سنة وأقدم دولة مركزية في التاريخ ، ذكرها عز وجل في
كتابه الكريم "القرآن الكريم" ،
وما سبقته من كتب سماوية مقدسة ، . . لا نركع لأحد ولا نخشى أحد سوى الله عز وجل
، أعلناها مدوية على مشهد ومسمع من العالم ، يوم أن خرجنا عن بكرة أبينا رجالاً ونساءاً ، شباباً وشيباً وأطفالاً بما فينا المرضى وذوي
الإحتياجات الخاصة ،في 25يناير2011 و30يونية2013 ، لكي نقول كلمتنا في وجه سلطان
جائر ، حنث باليمين الذي قطعه على نفسه أمام الشعب وأعضاء الهيئة الدستورية العليا ،
وضرب بالشرعية عرض الحائط ، من أجل ألإستحواذ على السلطة وقصرها على أعضاء جماعته وأنصاره،
المنتمين إلى جماعات إسلامية أرهابية ، أعلنت عن وجهها القبيح بسفك الدماء وهتك الأعراض ، منتهكين حقوق الإنسان والطفل والمرأة ، مستخدمين في ذلك بطريقة فجة مبتكرة الأطفال مشاريعاً للشهادة والنساء والفتيات دروعاً بشرية لهم في سبيل تنفيذ مخططاتهم
الشيطانية بهدف تدمير مؤسسات الدولة الحديثةوارتكبوا أبشع الجرائم بميداني "رابعة والنهضة" ، سجلتها وكالات الأنباء العالمية قبل
المحلية ، لكي تكون شاهداً عليهم وعلى العصر أمام شعوب
الأرض على مرّ التاريخ ، على ما فعلوه بإسم الدين تحت راية سوداء ، كتبوا عليها " لا إله إلا
الله محمد رسول الله " ، والله ورسوله بريئ منهم وأفعالهم إلى يوم الدين .
. . لقد كان من فضل الله علينا ، الإستجابة الإلهية السريعة ، لإزهاق تلك المحاولات الأرهابية الإخوانيةالبشعة ، يوم أن تصدى لها بشجاعة وبسالة نادرة ، المشير عبد الفتاح السيسي وخرج أمام العالم كله، كي يعلن عن إرادة شعب مصر
" لن تحكمونا ولن تقتلونا " .
. . لقد كان من فضل الله علينا ، الإستجابة الإلهية السريعة ، لإزهاق تلك المحاولات الأرهابية الإخوانيةالبشعة ، يوم أن تصدى لها بشجاعة وبسالة نادرة ، المشير عبد الفتاح السيسي وخرج أمام العالم كله، كي يعلن عن إرادة شعب مصر
" لن تحكمونا ولن تقتلونا " .
أيها السادة . .
يا من تحكمونا وتصرّفون أمور البلاد والعباد بالسلطة الشرعية المخولة لكم باسم الدستور المستفتى عليه يوم 14و15 يناير 2013 م ، بنسبة لم يسبق لها مثيل في العالم 98.1% .
. . يامن تصدرتم مركز إتخاذ القرار لحكم مصر . . عليكم أن تعيدوا النظر بقرارت حاسمة رادعة لمواجهة خطر الإرهاب الأسود الذي نعيش فيه ليل نهار من حفنة مختلة من الأشرار بإسم الدين ، وراحوا يصدرون أحكاماً بالموت على المدنيين العزل ورجال الأمن الوطني والجيش ، ينفذونها غدراً بدم بارد دون رادع أو وازع ديني أو إنساني ، مختبئين وراء أسلحتهم المهربة عبر الحدود الغربية الليبية والشرقية من غزة والجنوبية السودانية ، بالإضافة إلى المحلية الصنع من أسلحة بيضاء وغير البيضاء وزجاجات الملوتوف الحارقة ، بدعم من كبار أعضاء جماعة الأخوان المسلمين من الداخل والخارج ، مستغلين معاناة الفقراء والمحتاجين وإرتفاع نسبة الأمية والبطالة والعنوسة بين الفتيات، .بتعليمات وأوامر السمع والطاعة من قياداتهم الإجرامية القابعة تحت الأرض ، تنفيذا لمخططات دولية أمريكية صهيونية عالمية . .
. . بالله عليكم نقول ونكرر ، نريد قرارات رادعة واحكام فورية لوقف نزيف الدم المراق يومياً وتطالعنا به لحظة بلحظة شبكات الأخبار العاجلة على إجهزتنا المحمولة ومواقع التواصل الإجتماعي ووكالات الأنباء العالمية والمحلية بالصوت والصورة عن ضحايانا الأبرياء ، بين صفوف الجيش و الشرطة والشعب ، . . وليكن قدوتنا في ذلك ما إتبعه أولي الأمر في السعودية الشقيقة ، مع تنفيذ الأحكام بصفة فورية لا أجل فيها تحقيقا للعدالة الناجزة وإثلاجاً لصدور الملايين من أبناء الشعب وتلبية للرأي العام المحلي والعالمي .
. . يامن تصدرتم مركز إتخاذ القرار لحكم مصر . . عليكم أن تعيدوا النظر بقرارت حاسمة رادعة لمواجهة خطر الإرهاب الأسود الذي نعيش فيه ليل نهار من حفنة مختلة من الأشرار بإسم الدين ، وراحوا يصدرون أحكاماً بالموت على المدنيين العزل ورجال الأمن الوطني والجيش ، ينفذونها غدراً بدم بارد دون رادع أو وازع ديني أو إنساني ، مختبئين وراء أسلحتهم المهربة عبر الحدود الغربية الليبية والشرقية من غزة والجنوبية السودانية ، بالإضافة إلى المحلية الصنع من أسلحة بيضاء وغير البيضاء وزجاجات الملوتوف الحارقة ، بدعم من كبار أعضاء جماعة الأخوان المسلمين من الداخل والخارج ، مستغلين معاناة الفقراء والمحتاجين وإرتفاع نسبة الأمية والبطالة والعنوسة بين الفتيات، .بتعليمات وأوامر السمع والطاعة من قياداتهم الإجرامية القابعة تحت الأرض ، تنفيذا لمخططات دولية أمريكية صهيونية عالمية . .
. . بالله عليكم نقول ونكرر ، نريد قرارات رادعة واحكام فورية لوقف نزيف الدم المراق يومياً وتطالعنا به لحظة بلحظة شبكات الأخبار العاجلة على إجهزتنا المحمولة ومواقع التواصل الإجتماعي ووكالات الأنباء العالمية والمحلية بالصوت والصورة عن ضحايانا الأبرياء ، بين صفوف الجيش و الشرطة والشعب ، . . وليكن قدوتنا في ذلك ما إتبعه أولي الأمر في السعودية الشقيقة ، مع تنفيذ الأحكام بصفة فورية لا أجل فيها تحقيقا للعدالة الناجزة وإثلاجاً لصدور الملايين من أبناء الشعب وتلبية للرأي العام المحلي والعالمي .
. . ولا زالت الأمال
معقودة عليكم ، بصفتكم رئيساً لمجلس وزراء مصر الحالي ، لرد إعتبار دولة المؤسسات والقانون ، والشعب الصامد في وجة الأرهابيين
والخارجين عن القانون وملاحقة الهاربين منهم أمثال الإرهابي عاصم عبد الماجد ، ومفتي الإرهاب والإرهابيين ، المدعو يوسف
القرضاوي المطلوبان الهاربان لدى حكومة قطر العميلة وأمثالهما . والضرب بيد من حديد
على ايدي العابثين من أبنائهم وأقاربهم بين طلاب العلم في مختلف المراحل التعليمية وخاصة المتوسطة والتعليم
العالي ، إسوة بقول رسول الله سيدنا "محمد"عليه الصلاة السلام "
لا تعلموا أبناء السفاء العلم ، فتجنون على أمة " فما بالنا السفهاء أنفسهم . . وهناك
مقولة : "من أمن العقاب أساء الأدب"
وفقكم الله وسدد
خطاكم على طريق الحق والعدل والمساواة ،
ودمتم أبناءاً أوفياءاً لمصر وشعبها العظيم ،،،
جابر مدني
0 تعليقات