عميد كلية
الآداب جامعة الإسكندرية للطلبة :
أنتم
شباب اليوم وقادة المستقبل والغد المشرق
الكلية
أقدم كليات الجامعة وهي مستودع العقول من أهل الفكر والرأي
الكلية
تعيش هذه الأيام مرحلة تاريخية فاصلة
كتب : عبد الرحمن
مدني
** مع بداية العام
الدراسي الجامعي الجديد 2013/2014 ، وفي ظروف غير عادية تواجهها كليات جامعات مصر
مع بداية العام الدراسي من تحديات وإعتصامات وإحتجاجات طلابية مدسوسة مأجورة غير مبررة هنا وهناك داخل وخارج الحرم
الجامعي ، لفت نظرنا كلمة مضيئة للدكتور أشرف فراج عميد كلية الأداب – جامعة
الإسكندرية خاطب فيها طلبة الكلية كأب للجميع وكمسئول أول عن نجاح المنظومة
التعليمية داخل كليته وحل مشاكل إدارتها وطلابها وفقاً للقوانين واللوائح والنظم
التعليمية الجامعية المعمول بها في الجامعات المصرية .
جاء في كلمته التي
حصلنا عليها من الموقع الرسمي لكلية الآداب ما يلي :
بناتي
وأبنائي الطلاب . . كل عام وأنتم بخير
أهلاً ومرحباً
بكم في ربوع كلية الآداب ... بيت الفنون والعلوم ... والتاريخ والفكر والأدب.
أهلاً ومرحباً
بكم في أقدم كلية بجامعة الإسكندرية ، بل أن تاريخ نشأه كلية الآداب اسبق من تاريخ
نشأة جامعة الإسكندرية ذاتها. فقد نشأت الكلية عام 1938 كفرع لجامعة القاهرة
بالإسكندرية. وعندما نشأت جامعة الإسكندرية كانت كلية الآداب – بطبيعة الحال – أول
كلية بها.
أهلاً ومرحباً في
كلية التقاليد الراقية والقيم الرفيعة التي أرسى مبادئها رواد عظام عبر تاريخ
الكلية الطويل. فكلية الآداب هى مستودع العقول من أهل الفكر والرأى والثقافة
ولطالما أمد هذا الصرح العلمى الأمة كلها بالمبدعين والمفكرين والعلماء والمثقفين.
بناتي وأبنائ الطلاب . .
أن كلية الاداب
بوصفها جزء من منظومة التعليم العالى في مصر تعيش هذه الأيام – شأنها شأن كل
الكليات الجامعات المصرية – مرحلة فاصلة فى تاريخ التعليم العالى بمصر...
حيث تهيىء نفسها
وتجدد دمائها استعداداً للحاق بركب التطوير والتحديث والاندماج داخل المنظومة
الدولية للتعليم الجامعي ، فلقد أصبح العالم كله اليوم شرقه وغربة ، شماله وجنوبه
، كرة صغيرة متصلة الاطراف متشابكة الأوصال ولم يعد الأن في مقدور أى أحد أن يعيش
منفرداً بمعزل عن بقية أقرانه داخل هذا العالم الواحد.
ولذا فلم يعد
يمكن للجامعات المصرية - بدورها – أن تعيش بمعزل عن بقية الجامعات في العالم .
ولما كان التعليم الجامعى قد خطى خطوات هائلة في معظم دول العالم المتقدم ، فقد
أصبح لزاماً علينا ، لكى نلحق بركب هذه الجامعات .أن ننفض عن كليتنا غبار السنيين
، وأن نشرع على الفور في تحديث المناهج والبرامج والمقررات الدراسية وفقاً لأحدث
المتغيرات العالمية ووفقاً لاحتياجات سوق العمل ، حتى نضمن لخريجينا فرص عمل
حقيقية ولكى نضمن لكليتنا مكاناً عند الشمس.
بناتي وأبنائ الطلاب .
إننا ننظر إليكم
بعين الحب والأمل والرعاية ، فأنتم شباب اليوم وقادة المستقبل المنوط بهم حمل
الأمانة وتحمل المسئولية.... إنكم الغد المشرقة لمصرنا الغالية....
وها نحن نفتح لكم
قلوبنا وعقولنا لتنهلوا من منابعها ما شاء الله لكم ان تنهلوا وفقكم الله ورعاكم
وسدد على الدرب خطاكم.
وكل عام وأنتم بخير . .
0 تعليقات