السفيرة
الأمريكية " آن باترسون " بعد فترة عمل 26 شهرا بمصر :
** غادرت القاهرة اليوم الجمعة
السفيرة الأمريكية آن باترسون بعد انتهاء فترة عملها بالقاهرة التي استمرت 26
شهرًا في أقصر مدة تقضيها كسفيرة لبلادها في الخارج.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أبلغت نظيرتها المصرية منذ 3 أيام بانتهاء فترة عمل باترسون في القاهرة، وأنه سيتم تعيين ديفيد ساترفيلد مدير القوة متعددة الجنسيات في سيناء قائمًا بالأعمال لحين تعيين سفير جديد.
يذكر أن نبيل فهمي وزير الخارجية كان قد التقى ساترفيلد يوم 15 أغسطس الحالي. وعلى الرغم من حصول باترسون على تأييد كل السياسيين الأمريكيين قبل تعيينها، ووصف الخارجية الأمريكية لها بأنها واحدة من أفضل السفراء في العالم وأكثرهم خبرة واحترامًا، وموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع على تعيينها في القاهرة لأنها الأقدر على التعامل مع المرحلة التي تمر بها مصر بعد نجاحها في باكستان، كما أنها خدمت في بلدان مرت بأوضاع من عدم الاستقرار وتصارع القوى السياسية مثل السلفادور وكولومبيا إلا أنها قوبلت بعاصفة من الرفض من قبل جميع فئات الشعب المصري قبل وصولها.
وبعد وصولها في يونيو 2011 والهجوم عليها لا ينقطع وأطلقت دعوات لمقاطعتها بعد أشهر قليلة من وجودها في مصر وازدادت مع مرور الوقت حتى وصلت إلى المطالبة بطردها باعتبارها غير مرغوب فيها، وأنها تعمل لصالح جماعة الإخوان المسلمين لتحقيق المصالح الأمريكية التي تعتبر ضد المصالح المصرية، كما أنها تتدخل في الشئون الداخلية لمصر، وتريد تحويل مصر للنموذج الباكستاني، وأنها وضعت يدها في يد الإخوان لتحقيق أهداف أمريكا في الشرق الأوسط ونشر الفوضى، وأطلق عليها نشطاء سياسيون لقب المندوب السامي الأمريكي في مصر مقارنة بلقب المندوب السامي البريطاني أبان الاحتلال البريطاني لمصر.
وفي ثورة 30 يونيو رفع المصريون صورها في الميادين وعليها علامة(x)، استنكرتها وزارة الخارجية الأمريكية، كما أنها شككت في جدوى مظاهرات 30 يونيو وحثت القوى الليبرالية على عدم المشاركة فيها وقالت إن محمد مرسي جاء بصناديق الانتخابات وهي التي تبعده وليس المظاهرات .
وبدأت آن باترسون (62 عامًا) العمل الدبلوماسي عام 1973 وبدأت عملها في الخارج عام 1984 في السعودية كمستشار اقتصادي في السفارة الأمريكية بالرياض لمدة 4 سنوات ثم عملت في بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في جينيف عام 1988 لمدة 3 سنوات وعملت سفيرة لبلدها في السلفادور في الفترة من 1997 حتى 200 وفى كولومبيا في الفترة من 2000 إلى 2003، وفي عام 2004 عينت نائبًا للمندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة في نيويورك ثم انتقلت للعمل في باكستان عام 2007 وبعدها جاءت إلى مصر في منتصف عام 2011، وستتولى منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أبلغت نظيرتها المصرية منذ 3 أيام بانتهاء فترة عمل باترسون في القاهرة، وأنه سيتم تعيين ديفيد ساترفيلد مدير القوة متعددة الجنسيات في سيناء قائمًا بالأعمال لحين تعيين سفير جديد.
يذكر أن نبيل فهمي وزير الخارجية كان قد التقى ساترفيلد يوم 15 أغسطس الحالي. وعلى الرغم من حصول باترسون على تأييد كل السياسيين الأمريكيين قبل تعيينها، ووصف الخارجية الأمريكية لها بأنها واحدة من أفضل السفراء في العالم وأكثرهم خبرة واحترامًا، وموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع على تعيينها في القاهرة لأنها الأقدر على التعامل مع المرحلة التي تمر بها مصر بعد نجاحها في باكستان، كما أنها خدمت في بلدان مرت بأوضاع من عدم الاستقرار وتصارع القوى السياسية مثل السلفادور وكولومبيا إلا أنها قوبلت بعاصفة من الرفض من قبل جميع فئات الشعب المصري قبل وصولها.
وبعد وصولها في يونيو 2011 والهجوم عليها لا ينقطع وأطلقت دعوات لمقاطعتها بعد أشهر قليلة من وجودها في مصر وازدادت مع مرور الوقت حتى وصلت إلى المطالبة بطردها باعتبارها غير مرغوب فيها، وأنها تعمل لصالح جماعة الإخوان المسلمين لتحقيق المصالح الأمريكية التي تعتبر ضد المصالح المصرية، كما أنها تتدخل في الشئون الداخلية لمصر، وتريد تحويل مصر للنموذج الباكستاني، وأنها وضعت يدها في يد الإخوان لتحقيق أهداف أمريكا في الشرق الأوسط ونشر الفوضى، وأطلق عليها نشطاء سياسيون لقب المندوب السامي الأمريكي في مصر مقارنة بلقب المندوب السامي البريطاني أبان الاحتلال البريطاني لمصر.
وفي ثورة 30 يونيو رفع المصريون صورها في الميادين وعليها علامة(x)، استنكرتها وزارة الخارجية الأمريكية، كما أنها شككت في جدوى مظاهرات 30 يونيو وحثت القوى الليبرالية على عدم المشاركة فيها وقالت إن محمد مرسي جاء بصناديق الانتخابات وهي التي تبعده وليس المظاهرات .
وبدأت آن باترسون (62 عامًا) العمل الدبلوماسي عام 1973 وبدأت عملها في الخارج عام 1984 في السعودية كمستشار اقتصادي في السفارة الأمريكية بالرياض لمدة 4 سنوات ثم عملت في بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في جينيف عام 1988 لمدة 3 سنوات وعملت سفيرة لبلدها في السلفادور في الفترة من 1997 حتى 200 وفى كولومبيا في الفترة من 2000 إلى 2003، وفي عام 2004 عينت نائبًا للمندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة في نيويورك ثم انتقلت للعمل في باكستان عام 2007 وبعدها جاءت إلى مصر في منتصف عام 2011، وستتولى منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى.
0 تعليقات