بعد أول زيارة للرئيس
مرسي لأثيوبيا بعد توليه السلطة :
أثيوبيا حولت مجرى نهر النيل
الأزرق
وقالت لن نذعن لضغوط مصر بشأن سد النهضة
ونأمل من مرسي أن ينحاز إلى جانب العقل
** تتنازع دول حوض النيل بشان استغلال المياه منذ
عقود الامر الذي اثار المخاوف مرارا من تحول النزاعات الي حرب.
ووضعت اثيوبيا خططا لاستثمار اكثر من 12
مليار دولار لاستغلال الانهار التي تجري عبر هضابها الوعره لتصبح اكبر مصدر
للكهرباء في افريقيا.
ومحور الخطه هو سد النهضه الكبير الذي تم انجاز 21 في المائه منه والذي تقول الحكومه ان طاقته ستبلغ سته الاف ميجاوات في نهايه المطاف.
وعقب أول زيارة للرئيس المصري محمد مرسي لأثيوبيا إحتفلت السلطات السياسية في اليوم التالي لمغادرته لبلادهم بتحويل مجرى نهر النيل الأزرق كمرحلة أولى لإقامة سد النهضة على مجرى نهر النيل مما سيترتب عليه إنخفاض حصة مصر والسودان من مياه نهر النيل مما سيكون له أثره البالغ على الزراعة والصناعة القائمة في مصر على توليد الكهرباء من السد العالي جنوب الوادي وأهمها إنتاج الألومنيوم .
قالت الحكومه الاثيوبيه أمس الجمعه ان عمليه بناء سد علي نهر النيل غير قابله للتفاوض في وقت تتصاعد فيه المواجهه مع مصر بهذا الشان.
وجاء هذا بعد أن دعى الرئيس المصري محمد مرسي سياسيون بارزون لمناقشه الازمه وتحدثوا دون ان يكونوا علي علم فيما يبدو بأن الاجتماع مذاع علي الهواء واقترح احدهم ان تنشر مصر شائعات بانها تعزز قواتها الجويه وقال اخر وهو يونس مخيون زعيم حزب النور السلفي انه ينبغي لمصر دعم المتمردين في اثيوبيا او تدمير السد كحل اخير.
ورداً على تلك التصريحات قال المتحدث الرسمي جيتاشيو ريدا لرويترز "علي اي حال لا فائده من المطالبه بوقف البناء. هذا غير قابل للتفاوض."، ورفض جاتشيو احتمال نشوب صراع وقال انه يأمل من مرسي ان "ينحاز الي جانب العقل".
ومحور الخطه هو سد النهضه الكبير الذي تم انجاز 21 في المائه منه والذي تقول الحكومه ان طاقته ستبلغ سته الاف ميجاوات في نهايه المطاف.
وعقب أول زيارة للرئيس المصري محمد مرسي لأثيوبيا إحتفلت السلطات السياسية في اليوم التالي لمغادرته لبلادهم بتحويل مجرى نهر النيل الأزرق كمرحلة أولى لإقامة سد النهضة على مجرى نهر النيل مما سيترتب عليه إنخفاض حصة مصر والسودان من مياه نهر النيل مما سيكون له أثره البالغ على الزراعة والصناعة القائمة في مصر على توليد الكهرباء من السد العالي جنوب الوادي وأهمها إنتاج الألومنيوم .
قالت الحكومه الاثيوبيه أمس الجمعه ان عمليه بناء سد علي نهر النيل غير قابله للتفاوض في وقت تتصاعد فيه المواجهه مع مصر بهذا الشان.
وجاء هذا بعد أن دعى الرئيس المصري محمد مرسي سياسيون بارزون لمناقشه الازمه وتحدثوا دون ان يكونوا علي علم فيما يبدو بأن الاجتماع مذاع علي الهواء واقترح احدهم ان تنشر مصر شائعات بانها تعزز قواتها الجويه وقال اخر وهو يونس مخيون زعيم حزب النور السلفي انه ينبغي لمصر دعم المتمردين في اثيوبيا او تدمير السد كحل اخير.
ورداً على تلك التصريحات قال المتحدث الرسمي جيتاشيو ريدا لرويترز "علي اي حال لا فائده من المطالبه بوقف البناء. هذا غير قابل للتفاوض."، ورفض جاتشيو احتمال نشوب صراع وقال انه يأمل من مرسي ان "ينحاز الي جانب العقل".
0 تعليقات