للتاريخ والحكم للشعب :
ورقة إمتحان اللغة العربية بالإسكندرية
تصف جبهة الإنقاذ بـ"قطيع من اللصوص"
إسكندرية:ابراهيم عسكر
**رصدت " اليوم السابع " واقعة غريبة لم تشهدها العملية التعليمية في تاريخها من قبل . . جاء بالخبر:
لم يكن غريبا على وزارة التربية والتعليم التى يسيطر على اغلب قياداتها ووكلاء وزارتها فى بعض المحافظات الانتماء لجماعة الاخوان المسلمين ، ان يظهر ذلك الانتماء بوضوح داخل أوراق الاسئلة الامتحانية ،ففى محاولة مستميته للدفاع عن حكم جماعة الاخوان المسلمين ومهاجمه معارضيها ، رغم التحذيرات التى اطلقها مسئولى الوزارة من عدم خلط السياسة بالعملية التعليمية والامتحانات حتى لا تصبح المدارس ساحة للصراع السياسى ، ورغم ذلك الا أن مازالت اساليب مهاجمة معارضة الحاكم تتبع سواء بطريق مباشر او غير مباشر داخل العملية الامتحانية ، حيث تداول بعض نشطاء الفيس بوك لورقة امتحان اللغة العربية بمدرسة " ابيس .4 " الاعدادية بادارة شرق التعليمية بمحافظة الاسكندرية يحتوى على قطعتين " التعبير والنحو " ، فقطعة التعبير شبه خلالها واضع الامتحان" جبهة الانقاذ الوطنى " بأنهم قطيع من اللصوص ، يسعون جاهدين لاسقاط مصر واغراقها فى مستنقع خطير من اجل مصالح شخصية زائلة يحلمون بها ،ولم يكتف واضع الامتحان بذلك بل جاءت قطعة النحو تدافع عن شرعية الرئيس محمد مرسى بانه اول رئيس منتخب من قبل الشعب ، مهاجما النظام السابق ،واصفا اياهم بالفلول الفاشلين ، كما هاجم وسائل الاعلام والتى وصفها ايضا بالمضللة والمرتزقة الخائنة .
امتحان اللغة العربية للصف الثانى الاعدادى ، جاءت به قطعة التعبير على النحو التالى "لقد خرج علينا قطيع من اللصوص ممن تجرعوا مرارة الهزيمة والفشل زاعمين ،أنهم جبهة الانقاذ الوطنى ، فأى إنقاذ هذا الذى يتشدقون به ، أولئك الذين عثوا فى الارض فسادا غير عابين بمصلحة ومقدرات شعبنا العظيم ليعرفوا تقدم مصر جاهدين لاسقاط مصر واغراقها فى مستنقع خطير من اجل مصالح شخصية زائلة يحلمون بها .
-------
أفراح اليوم*
**نحن بدورنا نطالب كل من القوى الثورية والغير ثورية المثقفة والغير مثقفة وكل طوائف الشعب على أرض مصر وخارجها في مقدمتهم جبهة الإنقاذ صاحبة الصدارة في إنقاذ مصر وشعبها سرعة التصدي لنلك الواقعة ليس فقط على المستوى المحلي ولكن على أعلى مستوى من التحرك الشعبي والقانوني وحقوق الإنسان إنقاذاً لعقول الإجيال القادمة من التردي في أوحال جماعات التكفير والإرهاب حتى لا تتلاشى أهداف ثورة 25 يناير 2011 م وحقوق الشهداء .
**رصدت " اليوم السابع " واقعة غريبة لم تشهدها العملية التعليمية في تاريخها من قبل . . جاء بالخبر:
لم يكن غريبا على وزارة التربية والتعليم التى يسيطر على اغلب قياداتها ووكلاء وزارتها فى بعض المحافظات الانتماء لجماعة الاخوان المسلمين ، ان يظهر ذلك الانتماء بوضوح داخل أوراق الاسئلة الامتحانية ،ففى محاولة مستميته للدفاع عن حكم جماعة الاخوان المسلمين ومهاجمه معارضيها ، رغم التحذيرات التى اطلقها مسئولى الوزارة من عدم خلط السياسة بالعملية التعليمية والامتحانات حتى لا تصبح المدارس ساحة للصراع السياسى ، ورغم ذلك الا أن مازالت اساليب مهاجمة معارضة الحاكم تتبع سواء بطريق مباشر او غير مباشر داخل العملية الامتحانية ، حيث تداول بعض نشطاء الفيس بوك لورقة امتحان اللغة العربية بمدرسة " ابيس .4 " الاعدادية بادارة شرق التعليمية بمحافظة الاسكندرية يحتوى على قطعتين " التعبير والنحو " ، فقطعة التعبير شبه خلالها واضع الامتحان" جبهة الانقاذ الوطنى " بأنهم قطيع من اللصوص ، يسعون جاهدين لاسقاط مصر واغراقها فى مستنقع خطير من اجل مصالح شخصية زائلة يحلمون بها ،ولم يكتف واضع الامتحان بذلك بل جاءت قطعة النحو تدافع عن شرعية الرئيس محمد مرسى بانه اول رئيس منتخب من قبل الشعب ، مهاجما النظام السابق ،واصفا اياهم بالفلول الفاشلين ، كما هاجم وسائل الاعلام والتى وصفها ايضا بالمضللة والمرتزقة الخائنة .
امتحان اللغة العربية للصف الثانى الاعدادى ، جاءت به قطعة التعبير على النحو التالى "لقد خرج علينا قطيع من اللصوص ممن تجرعوا مرارة الهزيمة والفشل زاعمين ،أنهم جبهة الانقاذ الوطنى ، فأى إنقاذ هذا الذى يتشدقون به ، أولئك الذين عثوا فى الارض فسادا غير عابين بمصلحة ومقدرات شعبنا العظيم ليعرفوا تقدم مصر جاهدين لاسقاط مصر واغراقها فى مستنقع خطير من اجل مصالح شخصية زائلة يحلمون بها .
-------
أفراح اليوم*
**نحن بدورنا نطالب كل من القوى الثورية والغير ثورية المثقفة والغير مثقفة وكل طوائف الشعب على أرض مصر وخارجها في مقدمتهم جبهة الإنقاذ صاحبة الصدارة في إنقاذ مصر وشعبها سرعة التصدي لنلك الواقعة ليس فقط على المستوى المحلي ولكن على أعلى مستوى من التحرك الشعبي والقانوني وحقوق الإنسان إنقاذاً لعقول الإجيال القادمة من التردي في أوحال جماعات التكفير والإرهاب حتى لا تتلاشى أهداف ثورة 25 يناير 2011 م وحقوق الشهداء .
0 تعليقات