اخر الاخبار متحرك

دراسة تحليلية - لماذا يدعم أوباما الإخوان مهما فعلوا ؟! ( الجزء الثاني )

 دراسة تحليلية بالوقائع والأدلة والبراهين
لماذا يدعم أوباما الإخوان
 مهما فعلوا ؟!
---
 (الجزء الثاني )
اسئلة تحتاج لأجابات
لا يمكن أن توافق إسرائيل علي ذلك ابدا !!!!
والاجابة بل وافقت بالفعل لانها ليس لها أختيارات أخري وفرض عليها أوباما خلال زيارته الأخيرة سياسة الأمر الواقع علاوة أنها لن تتنازل عن شبر واحد من الأراضي التي أحتلتها ولن تعدو المسألة أكثر من يافطة وعمارة ٦ أدوار فقط بل أن ذلك سيؤمن وجود إسرائيل للأبد علاوة علي أنها ستستفيد ماديا في تطبيع العلاقات مع جميع الدول العربية والاسلامية وعلي رأسها مصر والسعودية وتركيا وأيران وقطر وباقي الدول ودولة فلسطين الوهمية
شواهد وبراهين
-1 تصريحات أوباما في رغبته الحل مع أيران بالطرق الدبلوماسية
-2 أستماتة ادارة أوباما في دعم الأخوان في مصر 
3- تكليف واشنطن لمرسي بزيارة أيران للتقريب بينها وبين واشنطن 
٤ـ أعتذار أسرائيل لأول مره في تاريخها لتركيا
5- تكليف واشنطن لمرسي بزيارة باكستان والهند لفتح الموضوع معهما للتمهيد وتدبير لقاء بين مرسي وزعيم القاعدة أيمن الظواهري لأرجاعة لمصر لتأمين سلامة سحب القوات الامريكية من أفغانستان 
-6   توسط مرسي وتعهده بضمان أمن أسرائيل بعد الغزو الأخير لغزة 
7- أختيار اوباما لرئيس جهاز الاستخبارات الحالي وهو كان سفيرا لامريكا بالسعودية ومصر ويتحدث العربية بل ظهرت أقاويل أنه أعتنق الأسلام وزار مكة والمدينة التي غير مسموح بدخولها لغير المسلمين 
-8 عودة برويز مشرف لباكستان بمساعدة أمريكا وعزمة العودة للسلطة 
احداث قريبة ووشيكة الحدوث
سيبدأ قريبا في شهر أبريل القادم ٢٠١٣ محاداثات سلام بين أسرائيل والفلسطينين في واشنطن برعاية أوباما وبوساطة كلا من مصر وقطر وسيتم أنجاز الأتفاق بمنتهي السرعة
الجدول الزمني المقترح
أوباما يسابق الزمن وسيسير بمنتهي السرعة لأنجاز أكبر قدر ممكن من مشروعه قبل نهاية مدته الرئاسية والتي لم يتبقي منها سوي ٣ سنوات و ٨ أشهر فقط وليكون من سيخلفه رئيسا لأمريكا مضطر لتكملة المشروع ولا يستطيع التراجع عنه وفقا للجدول الزمني التالي
     1- ست شهور وقبل شهر أكتوبر القادم ٢٠١٣ سيتم أقامة دولة فلسطين الوهمية وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لما بيناه سابقا 
2- بدء سحب القوات الأمريكية بالتدريج من أفغانستان خلال عامي ٢٠١٣، ٢٠١٤
3- بدء عمليات التقريب بين واشنطن وطهران وتل أبيب خلال عامي ٢٠١٣، ٢٠١٤
4- بدء ارسال وأنشاء مصانع للصناعات الاستهلاكية في الدول العربية والأسلامية ذات الزيدي العاملة الكثيفة والرخيصة خلال عامي وبدء آرسال خبراء للتدريب علي الصناعات الصغيرة ٢٠١٣، ٢٠١٤
5- تسليح الجيوش الغير نظاميه باسلحة خفيفة وتدريبهم عليها وخصوصا لدول الخط الأول المجاورة لروسيا والصين
سوابق أمريكا في تجنيد المسلمين لمواجهة روسيا
يكفي للتأكد أن تلك الأستراتيجية تم أستخدامها من قبل مشاهدة تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في أستخدام القاعدة وأسامة بن لادن لمواجهة روسيا وهو مسجل
 
هل هذا المشروع في صالح مصر والدول العربية والأسلامية ؟!
بالطبع هذا المشروع ليس في صالح مصر علي الأطلاق للأسباب التالية:
1- المشروع مبني علي سياسة العبودية الاقتصادية والسياسية والتدليس وأقحام العالم الأسلامي في حرب أستنزاف طويلة الأجل لن تدر عليهم غير الموت والخراب
2-  أنهاك الجيش المصري والجيوش العربية والأسلامية وتحويلها لمجرد عصابات مسلحة تحارب بالوكالة بل لتحويلهم لمرتزقة
3-  سيعمل المسلمين والعرب كعمال سخرة بلقمتهم وباجور متدنية جدا ولن تساعد امريكا الدول الاسلامية في تطوير انفسها تكنولوجيا بل سيظلوا صنايعية وصناع احذية وشنط وفوانيس واطباق ومعالق
4- تمكين القوي الأسلامية الرجعية من مقاليد السلطة وعودة الدول العربية للقرون الوسطي فكريا وثقافيا وعلميا
٥-
 الأضرار الجسيم بالاقليات غير المسلمة في مصر والدول العربية وزيادة أضهادهم ومصادرة اموالهم واجبارهم علي الهجرة لدول الغرب للأستفادة منهم وحرمان مصر من خبراتهم التي تكبدت الدولة مليارات المليارات في تعليمهم 
س- هل ممكن أن يتحول المشروع لصالح الدول العربية والأسلامية؟؟؟
ج - نعم بكل تأكيد ولكن سنحرم الأدارة الأمريكية من مقترحاتنا تماما حتي تفشل محاولاتهم ويعيدوا التفكير في التعامل مع المصريين والمسلمين والعرب بصيغة الشركاء وليس بصيغة العبيد
س ـ هل تعلم
 روسيا والصين وكوريا وأوروبا بالمشروع الأمريكي ؟ وماذا هم فاعلين للدفاع عن أنفسهم ؟؟؟
ج ـ مؤكد انهم علي علم بالمشروع وسيعملوا علي التصدي له ولكنهم بطيئي الحركة وسيكون أوباما أسرع منهم وسيكونوا أمام الأمر الواقع .

إرسال تعليق

0 تعليقات