اخر الاخبار متحرك

اسكندرية - ندوة عن مصداقية الإعلام المصري

في قصر التذوق بالإسكندرية :
ندوة بعنوان مصداقية الإعلام المصري
كتب : جابر مدني
نظم قصر التذوق بسيدي جابر بالإسكندرية ندوة عن " مصداقية الإعلام المصري "
تناولت الندوة أهمية دور الإعلام بما يسهم في وضوح الرؤية وإظهار الحقيقة أمام الجماهير بوسائل الإعلام المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة .
أكد المتحدثون أن هناك تغيير في مفهوم الإعلام وأدائه بعد ثورة  25 يناير بما يعبر عن مصير الأمة موضحين بأن هناك تضارب قد يحدث في الأخبار التي تعرض وهذا يؤدي إلى إثارة بلبلة في الشارع المصري وعدم مصداقية من الإعلام .
الإعلام ساهم في إنجاح الثورة 
شارك في فعاليات الندوة عدد من الصحفيين والإعلاميين حيث أكد محمد الكيلاني مدير تحرير مجلة أكتوبر بأن الإعلام ساهم في إنجاح ثورة 25 يناير حيث إستطاع أن يحرك المياه الراكدة ويسلط الأضواء على أحداث كثيرة مشيراً بأن الكوادر التي تتمتع بها الصحافة المصرية هي التي إستطاعت أن تصنع الصحافة في الوطن العربي بما لها من ريادة في هذا المجال مؤكداً بأن الصحافة القومية والخاصة جميعها ساهمت في الثورة بأشكال مختلفة في ظل مساحة من الحرية لم تكن معهودة من قبل علينا أن نعترف بها . . لكن بعد الثورة للأسف البعض تحول إلى ما يسمى بالحرية الغير مسئولة مشيراً بأنه في الإعلام المرئي ظهرت بعض القنوات الدينية بشكل مكثف وهي علامات إستفهام كثيرة . .  وحمّل كيلاني ما يحدث على الساحة من اللبس بين جمهور المشاهدين إلى برامج ( التوك شوو ) التي أحدثت خربشة في أدمغة المصريين وعملت لخبطة بحيث أصبح كل واحد يتكلم في إتجاه .
وعن الأجور الفلكية التي يحصل عليها مقدموا برامج " التوك شو" في بعض القنوات الفضائية قال : ترجع إلى موضوعات ساخنة كلما زاد إقبال المشاهدين عليها وزيادة ما يقدمه الرعاة من أموال لتمويل البرامج وقد يكون لها أغراض أخرى .وأضاف : بعد ثورة 25 يناير أصبح المواطن على درجة من الوعي للتمييز بين ما هو صادق وما هو كاذب وحتى بالنسبة لما تقدمه لعض القنوات الدينية فهناك فكر متطرف وفكر معتدل مضيفاً بأنها تستطيع أن تضحك على الناس بعض الوقت ولكنها لا تستطيع أن تضحك عليهم طول الوقت .
الأعلام بين الإضهاد والإنتقاد 
**أوضح طارق إسماعيل نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام أن الإعلام في العصر البائد كان مطهداً و اليومأصبح منتقداً . . وألقى اللوم على مؤسسة الرئاسة بما تم في دهاليز القصر الرئاسي من إجراءات نحو إصدار قرار جمهوري بالحاق المستشار محمود عبد المجيد النائب العام كسفير لمصر في دولة الفاتيكان متسائلاً: ما ذنب الإعلام في هذا ؟! مما أحدث بلبلة في الرأي العام والشارع السياسي أولها غياب الخط الإعلامي القومي وأشار حتى الان لا يعرف أحد وضعنا الإقتصادي على حقيقته وكل الأمور تدار بعيداً عن الشفافية وعندما تغيب الحقائق لا يمكن للاعلام أن يكون له دور بناء 
**أضافت نائلة فاروق القائم بأعمال رئيس تليفزيون الإسكندرية بأن الإعلام لدية رسالة هامة يمكن بها أن تصحح المفاهيم ورصد الحقائق والتوفيق بين جموع الشعب وأشارت : بفضل ثورة 25 يناير تفتحت أمامنا أشياء كثيرة وزاد إيماننا بشباب الثورة وللأمانة الجيل الثاني من الشباب الذين لديهم المهارة والمقدرة لإثبات تواجدهم بما لديهم من إمكانيات والقدرة على إستخدام تقنيات العصر كالإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي وتوظيفها في برامجهم بالصوت والصورة كانت وراء قفزات القناة الخامسة لتحتل موقعاً ممتازاً بين الإعلام العربي وتحسين رسالة القناة للوصول إلى المشاهد بصورة غير مسبوقة .
وفي نهاية اللقاء أعلن المستشار الإعلامي ابراهيم عبد الله توصيات الندوة من أهمها إيجاد إعلام له مصداقية وشفافية لدي الجماهير والسعي نحو إعلام موحد محايد ودفع صفوف من الشباب داخل المنظومة الإعلامية بما لديهم من أفكار وتقنيات حديثة وضرورة التواصل بين الإعلام ومنظمات المجتمع المدني بالإضافة إلى إقامة منظومة إعلامية ثقافية إجتماعية إقتصادية سياسية تأخذ بيد المصريين نحو التقدم والإزدهار .  

إرسال تعليق

0 تعليقات