الرئيس السابق
للبرازيل
نموذج يحتذى به لرؤساء مصر القادمين
لولا دي سيلفيا الرئيس السابق لدولة البرازيل نموذج
يحتذي به لرؤساء مصر القادمين بعد ثورة 25 يناير 2011 الرجل الذي رفض تعديل دستور
بلاده من أجل البقاء في الحكم لفترة رئاسية أخرى بالرغم من إنه كان مطلبا شعبياً .
تبدأ قصة هذا الرجل بماسح أحذية إلى أن أسهم في جعل بلاده ضمن أقوى الإقتصاديات والقوى الإقليمية المحورية في أمريكل الجنوبية . هذا الرجل إضطرت عائلته أن تسكن في غرفة واحدة في منطقة فقيرة في المدينة غرفة خلف ناد ليلي تنبعث منه موسيقى صاخبة وشتائم السكارى وقد أسهمت الأم بشكل كبير في تربية وتكوين شخصية دا سيلفيا ولذلك يعترف لولا قائلاً : لقد علمتني أمي كيف أمشي مرفوع الرأس وكيف أحترم نفسي حتى يحترمني الآخرون .بدأ لولا دراسته في سن مبكرة غير أنه توقف عن التحصيل الدراسي في مستوى الخامسة من التعليم الأساسي بسبب ضيق اليد والمعاناة الشديدة والفقر الذي أحاط بأسرته الأمر الذي إضطره إلى العمل كماسح للأحذية لفترة ليست بالقصيرة بضواحي ساوباولو ،وبعدها صبياً بمحطة بنزين ، ثم خراطاً ، وميكانيكي سيارات ، وبائع خضار ، لينتهي به هذا الحال كمتخصص في التعدين ، بعد التحاقه بمعمل " فيس ماترا " وحصوله على دورة لمدة ثلاث سنوات . وفي سن الـ 19 خسر لولا أصبعه الصغير في يده اليسرى في حادث أثناء العمل في مصنع قطع غيار للسيارات .
هل تعلمون بأن رئيس البرازيل السابق " لولا دي
سيلفيا بكى في نهاية مدته الرئاسية . . فلماذا بكى ؟! !
بكى لأن مدته الرئاسية إنتهت والشعب يطالبه بتعديل الدستور والبقاء في الحكم لدورة أخرى ولكنه رفض ..
بكى لأن مدته الرئاسية إنتهت والشعب يطالبه بتعديل الدستور والبقاء في الحكم لدورة أخرى ولكنه رفض ..
جابر مدني
0 تعليقات