عادت التحذيرات من مخاطر بعض لقاحات مرض أنفلونزا الخنازير إلى البروز مجدداً، بعد التصريحات التي أدلى بها الألماني ولفغانغ وودراغ، رئيس لجنة الصحة في البرلمان الأوروبي، الذي تحدث عن وجود لقاحات مستخلصة من خلايا سرطانية لا يعرف تأثيرها الحقيقي على البشر। تأتي تلك التصريحات بالتزامن مع التحقيق الذي سيطلقه البرلمان الأوروبي، والذي يسعى لمعرفة سبب توصيف المرض بأنه "وباء" من قبل منظمة الصحة منذ يونيو 2009، بناء على اقتراح من خبراء اتضح أنهم على صلات بشركات الأدوية الكبيرة، ومنها "نوفارتس" و"روخ" و"غلاسكو سميث।
لقاحات مسرطنة
لقاحات مسرطنة
وتحدث وودراغ عن "تضليل" مارسته شركات الأدوية والمختبرات الوطنية بهدف دفع الحكومات إلى شراء اللقاحات بمبالغ طائلة، كما اتهم شخصيات في منظمة الصحة العالمية بوضع خطط لمواجهة وباء مماثل لأنفلونزا الخنازير في السابق، بالانتقال لاحقاً للعمل لدى شركات تصنّع الدواء.وقال وودراغ إن شركة "نوفارتس" التي تصنّع أحد اللقاحات المستخدمة لمواجهة أنفلونزا الخنازير (أوبتا فلو) قامت بتطوير اللقاح عبر تجارب شملت تفاعلات إحيائية من الخلايا السرطانية. وهي تقنية لم تستخدم على الإطلاق حتى الآن.وقد قال وودراغ، في البيان الصادر عن لجنة الصحة التي يرأسها، إن منظمة الصحة العالمية "عرضت الملايين من الناس للقاحات غير مختبرة بشكل كاف، وذلك دون حاجة حقيقية،" خاصة وأن فيروس H1N1 يعتبر "الأقل ضرراً من بين جميع موجات الأنفلونزا السابقة،" على حد تعبيره.
0 تعليقات