قال الشاعر و المطرب المصري مصطفى كامل فيما وصفه البعض بأعنف هجوم ضد الغناء الشعبي : لقد بلغ مستوى الانحطاط الذوقي أقصاه على شاشات الفضائيات لدرجة أننا أصبحنا نستمع إلى أغنيات من عينة "ابقي تعالى بالليل وأنا اوريك الويل" .. لقد أضحت الخريطة الآن على الفضائيات للإسفاف والخلاعة والرقص، وأصبح من المقزز أن نرى رجالاً طول وعرض يرقصون وراء مطرب من أجل لقمة العيش" . وأضاف: بمنتهى الصراحة أنا غير راض إطلاقاً عن هذه الموجة الجديدة التي تسمى "طرباً شعبياً" ورغم أنني بكل أسف أتحمل جزءاً من المسئولية كوني ساهمت فيها لكن عزائي الوحيد أن هذا قد حدث عفوياً عن غير قصد
وعن سعد الصغير إعترف في سياق حديثه وقال : أنه كان المسئول الرئيسي وراء صعود ظاهرة سعد الصغير التي عزا إليها السبب في تدهور الذوق الغنائي إذ أسفرت عن بزوغ نجم بعض مرتزقة الغناء ـ على حد تعبيره ـ قائلاً: "سعد الصغير هو مطرب أفراح في الأصل كان يغني في الزفة ووراء الراقصات، وذات يوم جاء إلى مكتبي وطلب مني أن أتولى مهمة كتابة وتلحين أغنية له، فاعتذرت ثم تقابلنا بالصدفة عند أحد الأصدقاء في المقطم وألح عليّ للمرة الثانية أن أكون مؤلفاً وملحناً لأغنية يقوم بأدائها فكانت أغنية "الكلام على مين"..
وبالفعل كانت "وش السعد" عليه وشرارة الانطلاق نحو صنع مطرب شعبي اسمه سعد الصغير صاحب حكاية أغرب من الخيال فهو لم يحفظ الجميل لكنه على أية حال بني آدم مرزق.
وعن سعد الصغير إعترف في سياق حديثه وقال : أنه كان المسئول الرئيسي وراء صعود ظاهرة سعد الصغير التي عزا إليها السبب في تدهور الذوق الغنائي إذ أسفرت عن بزوغ نجم بعض مرتزقة الغناء ـ على حد تعبيره ـ قائلاً: "سعد الصغير هو مطرب أفراح في الأصل كان يغني في الزفة ووراء الراقصات، وذات يوم جاء إلى مكتبي وطلب مني أن أتولى مهمة كتابة وتلحين أغنية له، فاعتذرت ثم تقابلنا بالصدفة عند أحد الأصدقاء في المقطم وألح عليّ للمرة الثانية أن أكون مؤلفاً وملحناً لأغنية يقوم بأدائها فكانت أغنية "الكلام على مين"..
وبالفعل كانت "وش السعد" عليه وشرارة الانطلاق نحو صنع مطرب شعبي اسمه سعد الصغير صاحب حكاية أغرب من الخيال فهو لم يحفظ الجميل لكنه على أية حال بني آدم مرزق.
0 تعليقات