رغم قرار وقف جميع اشكال الدعاية الانتخابية
استخدموا المواقع الالكترونية والفيس بوك والتويتر
في حملاتهم الانتخابية لمجلس شعب 2012
كتبت : نرمين عبد الرحمن
انتشرت الدعاية الانتخابية عبر الواقع الإلكترونية لمرشحى انتخابات مجلس الشعب 2012 فى سائر انحاء الدوائر الانتخابية المصري قبل ساعات من بدء الانتخابات، وذلك بالتزامن مع قرار وقف جميع أشكال الدعاية الانتخابية قبل يومين من إجراء الانتخابات، والذى خالف تنفيذه غالبية المرشحين بمختلف انتماءاتهم.
المرشحون من جميع الاتجاهات السياسية فى المحافظات ، بدؤوا حملات الدعاية والترويج لأنفسهم، كلٌ بطريقته :الحرية - العدالة – النور - الثورة مستمرة حيث حرصوا على الانتشار الأوسع من خلال تنفيذ خطتهم الإعلامية بالتركيز على المواقع الإلكترونية التى دشنوها لأنفسهم، كشكل من أشكال الدعاية الانتخابية واستخدام الرسوم الكاريكاتيرية لمهاجمة فلول الوطنى المنحل المرشحين.
المرشحون فى مختلف الدوائر ، من مختلف الأحزاب والجبهات والقيادات، دشنوا لنفسهم المواقع الإلكترونية، مرورا بإطلاق إذاعات عبر الإنترنت، وإنتاج أفلام تسجيلية على أسطوانات مدمجة (CD) تحمل البرنامج الانتخابى لكل مرشح.
الحملة الإلكترونية الضخمة للمرشحين على شبكة الإنترنت، هى الأكثر ابتكارا وتنوعا وانتشارا للتعريف بالمرشحين وبرنامجهم، إذ تتضمن الحملة الاستفادة من كبر حجم وانتشار التنظيمين الإخوانى والسلفى فى الاتصال بالجماهير ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة مثل الفيسبوك وتويترويوتيوب والمواقع العامة وإنشاء مواقع خاصة للمرشحين ووضع أخبارهم بصفة منتظمة، بينما يعد «فيسبوك» الأكثر اتصالا بالناخبين.
ويرى المراقبون أن أشكال الدعاية الإلكترونية من الناحية النفسية لها تأثير وحضور جماهيرى كبير، خصوصا فى ظل انتشارها بعد أحداث 25 يناير وأن الكثيرين، يتابعون الأخبار عن طريق الإنترنت.
مؤكدين أن كثيرا من المصريين قبل أشهر قليلة لم يكن لديهم فكرة أو قابلية للتواصل على الإنترنت مع المرشحين إلا أنهم يعتبرون أنه أسهل وأرخص وأوفر وسيلة للتعرف على مهام العملية الانتخابية.
استخدموا المواقع الالكترونية والفيس بوك والتويتر
في حملاتهم الانتخابية لمجلس شعب 2012
كتبت : نرمين عبد الرحمن
انتشرت الدعاية الانتخابية عبر الواقع الإلكترونية لمرشحى انتخابات مجلس الشعب 2012 فى سائر انحاء الدوائر الانتخابية المصري قبل ساعات من بدء الانتخابات، وذلك بالتزامن مع قرار وقف جميع أشكال الدعاية الانتخابية قبل يومين من إجراء الانتخابات، والذى خالف تنفيذه غالبية المرشحين بمختلف انتماءاتهم.
المرشحون من جميع الاتجاهات السياسية فى المحافظات ، بدؤوا حملات الدعاية والترويج لأنفسهم، كلٌ بطريقته :الحرية - العدالة – النور - الثورة مستمرة حيث حرصوا على الانتشار الأوسع من خلال تنفيذ خطتهم الإعلامية بالتركيز على المواقع الإلكترونية التى دشنوها لأنفسهم، كشكل من أشكال الدعاية الانتخابية واستخدام الرسوم الكاريكاتيرية لمهاجمة فلول الوطنى المنحل المرشحين.
المرشحون فى مختلف الدوائر ، من مختلف الأحزاب والجبهات والقيادات، دشنوا لنفسهم المواقع الإلكترونية، مرورا بإطلاق إذاعات عبر الإنترنت، وإنتاج أفلام تسجيلية على أسطوانات مدمجة (CD) تحمل البرنامج الانتخابى لكل مرشح.
الحملة الإلكترونية الضخمة للمرشحين على شبكة الإنترنت، هى الأكثر ابتكارا وتنوعا وانتشارا للتعريف بالمرشحين وبرنامجهم، إذ تتضمن الحملة الاستفادة من كبر حجم وانتشار التنظيمين الإخوانى والسلفى فى الاتصال بالجماهير ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة مثل الفيسبوك وتويترويوتيوب والمواقع العامة وإنشاء مواقع خاصة للمرشحين ووضع أخبارهم بصفة منتظمة، بينما يعد «فيسبوك» الأكثر اتصالا بالناخبين.
ويرى المراقبون أن أشكال الدعاية الإلكترونية من الناحية النفسية لها تأثير وحضور جماهيرى كبير، خصوصا فى ظل انتشارها بعد أحداث 25 يناير وأن الكثيرين، يتابعون الأخبار عن طريق الإنترنت.
مؤكدين أن كثيرا من المصريين قبل أشهر قليلة لم يكن لديهم فكرة أو قابلية للتواصل على الإنترنت مع المرشحين إلا أنهم يعتبرون أنه أسهل وأرخص وأوفر وسيلة للتعرف على مهام العملية الانتخابية.
0 تعليقات