مواطنون تونسيون
كتبوا لزين العابدين قبل يوم الثورة فماذا قالوا ؟!
كتب : عبد الرحمن مدني
كان الجميع في انتظار الشرارة الأولى، للمطالبة برحيل أشرس نظام عربي، عرف بوحشيته في قمع مواطنيه، وعدم تورعه من استخدام الرصاص الحي، لإرهاب الشعب ودفعه للتراجع والخنوع والاستسلام الذي فرضه عليه على مدى 23 سنة عجافاً وأخيرا قال شعب تونس الشقيق كلمته وثار ثورته عن بكرة أبيه حتى جاء اليوم المشهود يوم 14 يناير لسنة 2011م عندما قرر زين العلبدين بن علي الفرار خارج البلاد . . لكن كأي ثورة عارمة فقد سبقها العديد من الإحتجاجات والتظاهرات هنا وهناك وفي انحاء متطرفة حتى إندلعت نيران الثورة وسرى لهيبها في كل أنحاء تونس مدنها وقراها وبواديها في الصحراى حتى آتت الثورة أُكُلها .
لكن طوال الأيام العشرة السابقة على الثورة وحتى ساعة الصفر لأندلاعها - ماذا كانوا يكتب بعض أفراد الشعب ويقولون للرئيس على زين العابدين بن على عبر موقعSendCase أحد المواقع الشهيرة المخصصة للتواصل مع الرؤساء والملوك ورؤساء الحكومات في كل أنحاء العالم .
الرسالة الأولى من المواطن عبد الرازق احمد بتاريخ 4/1/2011م تحت عنوان " إنتفاضة الخبز تعود من جديد " جاء فيها : السيد الرئيس افرج عن شعب نونس في لذكرى السادسة والعشرين لانتفاضة الخبز سيقوم الشعب التونسي بانتفاضة اخري للدفاع عن حقوقه الضائعة في مدينة تالة هب الرجال لنصرة اخوانهم .افرج عن الشعب افرج عن الشعب
الرسالة الثانية مطولة من جاميل جو بتاريخ4/1/2011 تحت "عنوان لا حول ولا قوة إلا بالله" قال فيها : لا يخفى على أحد (المهتمين) أنكم سعيتم في بداية حكمكم للعدل و المساواة بين كافة فئات المجتمع و سعيتم لفرض سيادة القانون ...وهو كما هو معلوم سر نجاح الحكام و الحكومات و تذيل أعدائهم... وهاهو اليوم ينجلي كإنجلاء النهار بداية نتائج التخلي عن المبادئ...ولو أنكم آمنتم أكثر في ضرورة فرض يد القانون فوق الجميع لحملتم على الأعناق و لفرضتم برغبة صادقة من الشعب ولو كنتم كارهين على مواصلة المشوار لأننا ببساطة عرب و أكثر بني المعمورة إيمانا بأن الحاكم العادل لا يزيله عن كرسي الحكم إلا الموت...
إلى أين تسيرون بالبلاد وقد أصبح
مواكز الأمن(اشرطة في خدمة السادة فقط) أصبحت مراكز خاصة تتحكم بها يد المقاهي و الملاهي ... من له سند يأخذ حقه و حق غيره... و من لا سند له إذا اشتكى أحسن نتيجة ينالها هي اللامبلات لمطلبه... فكم من مضلوم تلاعبت أيادي أعوان الأمن بملف قضيته ليصبح وراء القضبان
الموظفين الحكوميين (المرسمين خاصة) يعترون مكاتب عملهم جزءا من ممتلكاتهم لهم التصرف فيه كما يشاؤون... و حادثة سيدي بوزيد أحسن دليل على ذلك... فف
إلى أين تسيرون بالبلاد وقد أصبح
مواكز الأمن(اشرطة في خدمة السادة فقط) أصبحت مراكز خاصة تتحكم بها يد المقاهي و الملاهي ... من له سند يأخذ حقه و حق غيره... و من لا سند له إذا اشتكى أحسن نتيجة ينالها هي اللامبلات لمطلبه... فكم من مضلوم تلاعبت أيادي أعوان الأمن بملف قضيته ليصبح وراء القضبان
الموظفين الحكوميين (المرسمين خاصة) يعترون مكاتب عملهم جزءا من ممتلكاتهم لهم التصرف فيه كما يشاؤون... و حادثة سيدي بوزيد أحسن دليل على ذلك... فف
رسالة ثالثة بتاريخ 6/1/2011م بإسم ع الرازق احمد تحت عنوان " كلنا بوعزيزي" قال فيها : كلنا بوعزيزي في تونس الخضراء التي صارت حمراء بلون دماء المقهورين في ظل حكمك . شباب يحترق في كل مكان بسبب سياسة الظلم والقهر اين
اموال الشعب . اين فرص العمل .
اموال الشعب . اين فرص العمل .
رسالة رابعة بتاريخ 13يناير بإسم على محمد تحت عنوان "أماني لن تتحقق بإذن الله " كتب فيها : رساله من مواطن تونسي من الفيس بوك - كلها أماني و أعرف أنك تتمنى البقاء على الكرسي حتى 2014 على الأقل و أعتقد أنها أمنية صعبة المنال لكن من حقك أن تتمنى مثلما لي حقي أن أعبر .
أتمنى بإصدار قرار بإلغاء كافة القيود على الحجاب و على المصلين ليعود الوازع الديني لبلادنا و نتترك الحرية للأشخاص.فالحلال بين و الحرام بين.
أتمنى بإصدار قرار بإلغاء كافة القيود على الحجاب و على المصلين ليعود الوازع الديني لبلادنا و نتترك الحرية للأشخاص.فالحلال بين و الحرام بين.
رسالة خامسة بتاريخ14يناير أي في يوم الثورة بإسم على محمد تحت عنوان " لكل ظلم نهاية " جاء فيها : بن علي سنوات من الظلم والاستبداد في حق الشعب ومليارات الدولارات في خزائنك وحزائن حاشيتك وشعب جائع وشباب عاطل عن العمل هذا هو زرعك فاحصد الحصاد لكل ظالم نهايه وها هي نهايتك
0 تعليقات