بعد اكثر من عام على عملية الرصاص المصبوب لا يزال اهالي غزة رهائن للمواجهة السياسية والحصار المفروض على القطاع। وقد ناشدت الأمم المتحدة مؤخرا المجتمع الدولي ان يعتمد اموالا لمساعدة غزة في العام 2010। ويعتقد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ماكس غيلارد ان حصار غزة المتواصل يمكن ان يتحول الى ازمة بيئية رهيبة تلحق ضرراً لا خلاص منه بصحة سكان القطاع। والى ذلك فإن مسؤولي الأمم المتحدة قلقون من الأوضاع الصحية وحالة الخدمات الطبية في غزة। اذ لا يمكن البدء بترميم المستشفيات والمراكز الطبية التي دمرتها حرب العام الماضي حتى وكان آخر تلك الإعتداءات غارة جوية إسرائيلية إستهدفت مطار غزة بخمسة صواريخ الحقت أضرار بالغة
0 تعليقات