استمرت أمس الخلافات المصرية - الجزائرية في شأن تداعيات «موقعة الخرطوم» بين منتخبي البلدين لكرة القدم والتي شكا مشجعو المنتخب المصري في نهايتها من اعتداءات طالتهم على ايدي المشجعين الجزائريين. وفي وقت أكد أمين السياسات في الحزب الوطني الحاكم في مصر جمال مبارك أن ما حصل في الخرطوم ضد مشجعي منتخب بلاده «موجه ضد مصر بشكل عام ولن يمر مرور الكرام»،وفي الجانب الآخر قال وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني إن القاهرة لم تستجب طلب بلاده التنسيق قبل المباراة التي جرت بين فريقي البلدين في العاصمة المصرية،
2 تعليقات