ذكرى مرور 43 عام :
مصر تحتفل بإنتصارات حرب
أكتوبر المجيدة
الرئيسان " السيسي
" و"البشير "
يتفقدان إصطفاف أحد التشكيلات
المدرعة
متابعات : الإسماعيلية
** شهد الرئيس
عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة احد الانشطة
الرئيسية لتشكيلات من الجيش الثانى الميدانى تضمن اصطفاف احد التشكيلات المدرعة
عرضا عسكريا لمختلف الاسلحة والمعدات التى شاركت فى حرب اكتوبر 1973 واستعراضا
لأحدث منظومات التسليح والكفاءة القتالية المستخدمة داخل صفوف القوات المسلحة،
والذى يتواكب مع احتفالات الشعب المصرى وقواته المسلحة بالذكرى الثالثة والأربعين
لانتصارات اكتوبر المجيدة، التى تعد أحد أهم انتصارات الامة العربية فى العصر
الحديث.
حضر الاحتفال الرئيس السودانى عمر حسن البشير والمشير حسين
طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الأسبق والمستشار عدلى منصور رئيس
الجمهورية السابق والمهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء وفضيلة الامام الاكبر
الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر والبابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية
وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة وعدد من
السفراء والملحقين العسكريين المعتمدين من الدول الشقيقة.
بدأت مراسم الاحتفال بوصول الرئيس عبد الفتاح السيسى لمنطقة الاصطفاف، حيث كان فى
استقباله الفريق اول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج
الحربى والفريق محمود حجازى رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية
وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية .
وألقى اللواء اح ناصر العاصى قائد الجيش الثانى الميدانى كلمة اكد فيها ان رجال الجيش الثانى الميدانى يعاهدون الله والشعب المصرى على الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالى للوفاء بكل ما يكلفون به من مهام للحفاظ على الوطن وشعبه العظيم.
بدأت مراسم الاحتفال بمرور تشكيل من طائرات الهليكوبتر فى مواجهة المنصة تحمل علم الجمهورية واعلام القوات المسلحة والافرع الرئيسية التى خاضت وخططت لاشرف انتصار للأمة العربية معلنة بدء العرض العسكرى.
وألقى اللواء اح ناصر العاصى قائد الجيش الثانى الميدانى كلمة اكد فيها ان رجال الجيش الثانى الميدانى يعاهدون الله والشعب المصرى على الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالى للوفاء بكل ما يكلفون به من مهام للحفاظ على الوطن وشعبه العظيم.
بدأت مراسم الاحتفال بمرور تشكيل من طائرات الهليكوبتر فى مواجهة المنصة تحمل علم الجمهورية واعلام القوات المسلحة والافرع الرئيسية التى خاضت وخططت لاشرف انتصار للأمة العربية معلنة بدء العرض العسكرى.
أعقبها مرور عدد من الاسلحة والمعدات المتقادمة التى انضمت
للخدمة ضمن منظومة إعادة بناء وتسليح الجيش المصرى عقب هزيمة يونيو 1967 لتحقيق
الهدف المنشود باستعادة الكرامة وتحرير الارض، والتى اشتركت فى حرب اكتوبر المجيدة
منها بعض الانظمة التى تم تطويرها وتحديثها بعقول وسواعد ابناء القوات المسلحة ولا
تزال تحتفظ بقدرتها القتالية وكفاءتها العالية على تنفيذ مختلف المهام، شملت نماذج
من الطوربيدات والصواريخ وألغام القاع والوحدات والقطع البحرية التى اشتركت ضمن
مهام القوات البحرية، ونماذج لانظمة ومعدات الدفاع الجوى والتى تتعامل مع الاهداف
المعادية من ارتفاعات مختلفة .
ونماذج من مركبات القتال وناقلات الجند المدرعة من طرازات
الـ«بى كيه» و«التوباز» والـ«بى ام بى»، والتى ساهمت بقوة فى تحقيق الانتصار
العظيم بما اتسمت به من السرعة والمناورة العالية وقدرة على اجتياز الموانع
المائية والصعبة، والمدرعات من الدبابات بانواعها المختلفة والتى أدارت أشرس معارك
عرفها التاريخ الحديث، كذلك المدفعية عيار «85 مم» و«الهاوتزر 122مم» التى نفذت
التمهيد النيرانى لحرب اكتوبر كذلك «القاذف الاهرام» مفاجأة الحرب والعامل الرئيسى
فى صد الاحتياطيات المدرعة المعادية وتكبيدها خسائر فادحة.
وتضمن العرض المتحرك معدات المهندسين العسكريين من القوارب
المطاطية وطلمبات فتح ثغرات الساتر الترابى والأوناش وآلات الجرف، ونماذج لمعدات
الامداد والتموين من المهمات والتعيينات وتقديم التأمين الطبى ومنظومات الإمداد
بالوقود، ونماذج من المركبات المستخدمة كخدمة عامة فى التدريب والقتال ونقل الجنود
والتى جهزت للعمل فى جميع التخصصات، كذلك الانظمة والمعدات الاشارية ومعرض لاسلحة
المشاة التى اشتركت فى الحرب، وأجهزة ومعدات ومهمات الحرب الكيميائية والاستطلاع
وانظمة الحرب الالكترونية.
وظهر فى سماء العرض تشكيل جوى مكون من طائرتى النقل الثقيل
والمتوسط من طرازى «السى 130» و«الكاسا» لإسقاط عناصر القوات الخاصة من وحدات
المظلات وإسقاط عبوات الإمداد بالاحتياجات المختلفة من الذخائر والتعيينات والمياة
والاحتياجات الادارية لتنفيذ مهامها المخططة، وامتلأت سماء العرض بعدد من مقاتلى
القفز الحر الذين استعرضوا مهاراتهم فى المناورة والسيطرة والتحكم والتشابك
بالمظلات لتنفيذ ماسة المظلات المكونة من 16 قافزا، كما شاركت مجموعات اخرى تحمل
اعلام الدول العربية الشقيقة التى شاركت فى حرب اكتوبر المجيدة وعمل التداخلات
الجوية والازاحة الجانبية للوصول الى المناطق المخططة بدقة ومهارة عالية.
اعقبها مرور لنماذج من احدث منظومات القتال والاسلحة
والمعدات العالمية والمحلية الصنع التى زودت بها الافرع الرئيسية والتشكيلات
والوحدات، والتى تمثل اضافة قوية لقدرة القوات المسلحة المصرية وجعلها فى طليعة
جيوش العالم لتكون درعا لمصر والامة العربية، حيث شهدت القوات البحرية عمليات
احلال وتحديث للاسطول البحرى لتصبح واحدة من اكبر القوى البحرية الاقليمية،
بانضمام الفرقاطة (تحيا مصر) من طراز «فريم»، وحاملتى المروحيات (جمال عبدالناصر
وانور السادات) من طراز «مسترال» بالاضافة الى لنشات الصواريخ طراز «سليمان عزت»
ولنش الصواريخ الروسى طراز «بى 32» واللنشات السريعة طراز «ريب».
كذلك منظومات الدفاع الجوى المتطورة من طرازات «بوك» و«تور
ام» و«الشيلكا المطور» وانظمة «الافنجر والايجلا» والرادار «واى ال سى» والـ«فٌى
5» والتى تتسم بالقدرة العالية والدقة فى رصد واصابة الاهداف الجوية المعادية على
الارتفاعات المختلفة.
وعرض لمنظومات المراقبة الرادارية التى زودت بها عناصر حرس
الحدود لاستطلاع وتتبع وتحديد الاهداف المستخدمة في تأمين حدود الدولة البرية
والساحلية ضد اعمال التسلل والتهريب، كما تضمن العرض مرور مركبات القتال وناقلات
الجند المدرعة التى زودت بها وحدات وتشكيلات المشاة من بينها مركبات «الواى بى ار
» و«ام 113» ومركبات «الفهد» و«تمساح 1 و2»، والمركبة «بانتسيرا» وناقلة الجند
المدرعة من طراز «ام راب»، والمركبة «الشربا» و«الفريت لاينر» المستخدمتين فى نقل
مقاتلى القوات الخاصة من وحدات الصاعقة وعناصر الصاعقة البحرية، كذلك القواذف
الصاروخية من طراز «التو» و«الميلان» وقاذف «الار ال 107 مم».
كما اشتمل العرض العسكرى على مرور للدبابات المتطورة من
طرازات «إم 1 أ 1» و«إم 60 أ3» والتى تتميز بالتدريع الجيد والمناورة العالية وخفة
الحركة ودبابات النجدة من طرازات «إم 88 أ1» و«إم 88 أ2 هركلييز» والتى تستخدم فى
اصلاح ونجدة الدبابات ، كذلك احدث المنظومات النيرانية بسلاح المدفعية من بينها
القواذف الصاروخية من طراز «أى تى فٌى» و«الميلرز» و«الهاوتزر 155 مم» ذاتى
الحركة، والتى تتميز جميعها بالقوة النيرانية العالية والقدرة على التعامل مع
الاهداف المسلحة فى العمق، بالاضافة الى منظومة الملاحة الارضية من طراز الاتلف
والتى تستخدم فى ادارة وتصحيح النيران .وظهر
خلال العرض احدث معدات التأمين الهندسى للقوات المسلحة من بينها المعديات البر
مائية وكبارى الاقتحام سريعة الانشاء وآلات الجرف والتجهيز الهندسى ومعدات تطهير
الالغام من طراز ارم تراك وعربات الممانعة الهندسية وبعثرة الالغام وناقلات
الاتربة الضخمة »دنبر« والتى شاركت فى حفر قناة السويس، كذلك عرض مصور لحفارات
الاتربة المستخدمة فى هدم الانفاق، وماكينة حفر الانفاق ألمانية الصنع والتى تعمل
ضمن منظومة حفر انفاق قناة السويس.
كذلك احدث معدات التأمين الادارى والطبى والانقاذ والاطفاء
وخطوط النقل والامداد بالتعيينات والوقود التابعة لعناصر ووحدات هيئة الامداد
والتموين، بجانب مركبات نقل الاجازات المدرعة ومركبات النجدة المتوسطة التى انضمت
لسلاح المركبات ، واحدث منظومات ومعدات التأمين الاشارى لتوفير المواصلات الاشارية
المؤمنة لمراكز القيادة والسيطرة وجميع عناصر تشكيل المعركة، بالاضافة الى معدات
الحرب الكيميائية والاستطلاع والحرب الالكترونية والشرطة العسكرية .
كما تضمن العرض مشاركة الطرازات المختلفة من الطائرات التى
شاركت فى معارك اكتوبر 1973، حيث مهد نسور القوات الجوية طريق العبور العظيم بحشد
220 طائرة لتنفيذ ضربة جوية محكمة فى السادس من اكتوبر ضد مراكز القيادة والسيطرة
للعدو مرابض مدفعيته وبطاريات الصواريخ والمطارات فى عمق سيناء ايذانا ببدء ملحمة
العبور التى توجت بالنصر وتحرير تراب سيناء الغالية .
وظهر فى سماء العرض تشكيل من الهليكوبتر المسلح من طراز
«مى 8» والتى تستخدم فى العديد من المهام منها تأمين المجرى الملاحى واعمال
الابرار للتشكيلات التعبوية والقوات الخاصة، والهليكوبتر المسلح من طراز «مى 17»
والتى تشارك فى اعمال مكافحة الارهاب والتصوير الجوى والمراقبة الامنية، واحدث
الهليكوبترات الهجومية من طراز «الاباتشى» والتى تتميز بالقوة النيرانية وتعدد
التسليح والقدرة على العمل ضد الاهداف المختلفة، كذلك طائرات الاستطلاع والانذار
المبكر من طرازات «الإى تو سى» و«البيتش كرافت» وطائرات النقل المتوسط من طرازات
«الانتينوف» و«الكاسا».
ومرور تشكيل من طائرات «الميج 21» والتى خاضت اكبر معركة
جوية فى سماء المنصورة يوم 14 اكتوبر ضد تشكيلات جوية معادية حاولت مهاجمة الاهداف
الحيوية والقواعد الجوية بالدلتا، فى معركة بطولية نادرة استمرت لمدة 50 دقيقة
وتمكنت خلالها من اسقاط 17 طائرة للعدو برغم تفوقه العددى والنوعى، كذلك الطائرات
متعددة المهام من طراز «ميراج 5» والتى لاتزال تعمل بكفاءة فتية عالية بالقوات
الجوية لاكثر من 40 عاما.
واختتم العرض الجوى بمرور احدث منظومات التسليح التى زودت
بها القوات الجوية لدعم قدرة القوات المسلحة على مواجهة التحديات المختلفة وحماية
امن مصر القومى من بينها «ميراج 2000»، والمقاتلات «اف 16» متعددة المهام التى
نفذت الضربة الجوية ضد التنظيمات الارهابية على الاتجاه الاستراتيجى الغربي، واحدث
طرازات «اف 16» (بلوك 52) والتى انضمت للخدمة حديثا، ومشاركة احدث المنظومات
القتالية التى زودت بها القوات الجوية من مقاتلات الجيل الرابع المتقدم من
الطائرات «الرافال» التى تعد بمثابة اضافة نوعية قوية لقدرات قواتنا الجوية بما
تملكه من خصائص فنية وانظمة قتالية ونيرانية عالية تمكنها من تنفيذ مختلف المهام.
وقام الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس السودانى عمر
البشير بتفقد عناصر الوحدات والوحدات الفرعية التابعة للتشكيل التى اصطفت لتحية
القائد الاعلى للقوات المسلحة، مؤكدين بكل عزة وشموخ القدرة والكفاءة والاستعداد
الجاد لرجال القوات المسلحة لتنفيذ كل المهام التى تسند اليهم للدفاع عن الوطن
وصون مقدساته.
السيسى يقلد البشير وسام نجمة الشرف
قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقليد الرئيس السودانى وسام
نجمة الشرف، وذلك طبقا للقرار الجمهورى رقم 462 لسنة 2016 بمنح السيد الرئيس
المشير عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان وسام نجمة الشرف وذلك تقديرا لمشاركته
ضمن الوحدات العسكرية السودانية التى خدمت على جبهة القتال فى حرب الاستنزاف وحرب
اكتوبر المجيدة عام 1973
صدق السيد رئيس الجمهورية على منح وسام الجمهورية العسكرى
لعلم القوات المسلحة المصرية تقديرا لجهود رجالها للدفاع عن الوطن وحماية حدوده
على كافة الاتجاهات الاستراتيجية ومساهماتهم الفعالة فى جهود التنمية الشاملة
للدولة.
القرآن الكريم هدية تذكارية للسيسى والبشير
أهدى الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والانتاج الحربى
مصحفين للرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس السودانى عمر البشير هدية تذكارية بمناسبة
الاحتفال بنصر أكتوبر.
0 تعليقات