تحذيرات تروجها ذيول الجماعات الإرهابيةسك على بناتك . . مفيش بناتتنزل لوحدها في الأماكن دي بالإسكندريةالعامرية – الناصرية – أبو تلاتوالخبراء ، ينصحون بنشر دورياتفي أماكن التكاتك والميكروباصات-
مناشدة عبر مواقع التواصل لطلب المساعدة في الوصل الي هدير الغائبة |
تقررير : أفراح اليوم
** أهل الإسكندرية يعيشون تلك
الأيام مع مقولة " الوقاية خير من العلاج " تفادياً لحدوث ما لا يحمد عقباه
، خاصة بعد إنتشار ما تبثه ذيول الجماعات الإرهابية الإخوانية من رعب وخوف وقلق لا زالت
تعبث بأمن الوطن والمواطنين تحت أشاعات كاذبة يسعون إلى جعلها حقيقة ، تحت مسمى ظاهرة " إختفاء
الفتيات "، بهدف زعزعة الإستقرار والأمن والأمان في البلاد وإعاقة مسيرة التنمية والبناء التي بدأها قاهر الإرهاب الرئيس الملهم عبد الفتاح السيسي .
فى البداية، كان الحديث منصباً على خطف الأطفال، حتى امتدت الظاهرة إلى الفتيات وأصبحت صفحات التواصل الاجتماعى ساحة لتبادل حكايات الفتيات المخطوفات بشكل يومى، بعضها حكايات واقعية وأخرى منسوجة من الخيال، حتى أصبح الأمر مخيفاً للكثيرين، خصوصاً أن بعض جرائم الخطف ارتُكبت فى وضح النهار، وفى أماكن مزدحمة.- وعن إنتشار أشاعة " إختفاء الفتيات " على مواقع التواصل الإجتماعي تلك الأيام ، يقول ، اللواء هشام بلال مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير في الشئون الأمنية :هناك نوعان من جرائم خطف الفتيات ، الأول - هو المزيّف، الذى تدّعى فيه الفتاة أنها تعرّضت للخطف، إما لأنها تريد الهرب من عائلتها وإما لأنها على علاقة بشاب غير مقبول اجتماعياً أو عقائدياً من قِبَل عائلتها، وهى تُمثّل 30% من الجرائم. ، وأضاف : النوع الثانى هو الجرائم الحقيقية التى تقع فى الغالب فى مواقف التوك توك والميكروباص والمناطق العشوائية: و90% من حالات الخطف تلك ، يكون المتهم فيها فوق الـ16 عاماً، ويتناول أى نوع من المخدرات، وقد يكون صاحب ميكروباص بلا أى لوحات معدنية .
روي شاب يدعى محمد أمين ، على الفيس بوك ، أنه أثناء رحلة ذهابه مع والده إلى التأمين الصحى، فوجئ بسيدة تدّعى الإغماء وبمجرد أن حاولت فتاة مساعدتها وضعت المخدر على جسدها، مما أدى إلى إغمائها، وادعاء السيدة أن هذه الفتاة ابنتها، وتحتاج إلى مساعدة، فأتى رجلان لمساعدتها وهما فى الحقيقة متعاونان معها، ولولا رؤية "محمد"، حسب قوله، المشهد، لكانت الفتاة واحدة فى عداد المخطوفات.- وينصح اللواء " بلال " ، بأن الحل لتلك القضية هو حرص الفتاة على عدم التواجود وحدها، خصوصاً إذا اقتربت من منطقة عشوائية، أو كانت وحدها ليلاً، وأن تكون على تواصل دائم مع أحد أفراد أسرتها، ويشير بأن عدد البلاغات التى يتم تلقيها يومياً بشأن الخطف تصل إلى 70 بلاغاً، ثلثها يكون غير حقيقى أو كيدى والثلثان الآخران يكونان حقيقيين، والشرطة بالطبع تعمل على فحص تلك البلاغات وتقوم بالبحث عن مجرميها، لكن الوقاية دوماً خير من العلاج، لذا يجب أن تكون هناك دوريات فى أماكن مواقف التكاتك والميكروباص بشكل دورى لتجنُّب حالات الخطف
0 تعليقات