** قال "أفيجدور ليبرمان" ، وزير الدفاع
الإسرائيلي ، لصحيفة "معاريف" الإسرائلية مقارناً ، بين ثورة 30 يونية
المصرية وما حدث في تركياً للإطاحة بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" :
إن
المقارنة بين الحالتين في مصر وتركيا لا تصح ، ففي مصر خرج الملايين إلى الشوارع
لدعم الجيش ، أما في تركيا فقد قفز المنآمرون بالرأس إلى حوض سباحة فارغ
ونحن نصحح للسيد " ليبرمان " مقولته
الخاطئة التي جاء بها لا ندري من أين ! لمجاملة "أردوغان" على حساب
الشعبين المصري والتركي ، هو " أن الجيش خرج لدعم وحماية الملايين من
أبناء شعب مصر عندما نزلت للشوارع ، لإسقاط الرئيس الإخواني محمد مرسي وجماعتة
الإرهابية ، رغم البيانات التحذيرية التي وجهها قادة رجال الجيش للقائمين
على نظام الحكم الإخواني ، منعاً لحدوث المصادمات وما لا يحمد عقباه بين أبناء
الشعب ، ولكن لا حياة لمن تنادي.
ونحن نحذر" ليبرمان"بالا يفعل كما وصف
به المتآمرون في تركيا ، بالقفز بالرأس إلى حوض سباحة فارغ . ونحن على ثقة بأنه لا ولن يجرؤ على ذلك حتى ولو مجرد الفكير ، لأنه مسلوب الإرادة مجرد "مسمار"
يدور في ترس الآلة العسكرية الصهيونية العالمية .
اسرة التحرير
0 تعليقات