مع الأجهزة الأمنية :
عبد الخالق ثروت يكتب نهاية "عبد الغفار"
وتطالب "الرئيس " بمحاسبة المخطئين
من الأجهزةالأمنية--
من الأجهزةالأمنية--
كتب : عبدالرحمن مدني
** بدأ في الآونة الأخيرة ، أرباب الأقلام المسعورة من ناهشي لحم
الوطن من الكتاب والإعلاميين ومدمني مواقع التواصل الإجتماعي والنخب ، ,ومنتفعي دكاكين حقوق الإنسان والحريات وعدد من محامي الجماعات الإخوانية ، التكشر عن أنيابها ، ،
وبث سمومها القاتلة بين ثنايا تصريحاتهم على القنوات الفضائية وما يكتبونه من سطور ، على العديد من المواقع المأجورة والصحف الصفراء
سواء كانت رسمية أو خاصة إلى جانب بعض الفضائيات المأجورة .
حيث نشرت صباح اليوم صحيفة الـ "فيتو " على موقعها موضوعاً بدون ذكر إسم محرره تحت عنوان " عبد الخالق ثروت يكتب نهاية عبد الغفار " ، ويقصد بذلك وزير الداخلية . حيث كتب صاحبه في مقدمته يقول
حيث نشرت صباح اليوم صحيفة الـ "فيتو " على موقعها موضوعاً بدون ذكر إسم محرره تحت عنوان " عبد الخالق ثروت يكتب نهاية عبد الغفار " ، ويقصد بذلك وزير الداخلية . حيث كتب صاحبه في مقدمته يقول
«الداخلية» تضع ألغاما في طريق السيسي.. أحداث
الدرب الأحمر والرحاب والألف مسكن تفجر براكين الغضب.. عبد الخالق ثروت يكتب نهاية
«عبد الغفار».. والرئيس يطالب بمحاسبة المخطئين من الأجهزة الأمنية.
اقتحام وزارة الداخلية
لنقابة الصحفيين والقبض على عمرو بدر ومحمود السقا، وضع القيادة السياسية في موقف
محرج، كما أدى إلى إهانة البلد وتشويه سمعتها أمام العالم. ( ولم يأت بصورة أو
مشهد فيديو) يدلل به على مدى خطورة إدعائه .
واضاف ، تحت عنوان جانبي
" ألغام في طريق الرئيس "
" ألغام في طريق الرئيس "
كتب يقول : والسؤال الذي يفرض نفسه،
من يضع الألغام في طريق الرئيس عبد الفتاح السيسي؟ حيث وقع في الآونة الأخيرة
العديد من الأحداث الكارثية لوزارة الداخلية تحت قيادة اللواء مجدي عبد الغفار
وسقوط مواطنين صرعى في دمائهم برصاص الشرطة الأول بميدان الدرب الأحمر والثاني
بمدينة الرحاب والثالث بمدينة الألف مسكن.
وتحت عنوان
" حوادث متكررة "
قال : حوادث تتكرر كل فترة، وقيادات "الداخلية" جلودهم سميكة، ساكنون لا يتحركون لأنهم راضون بهذا الوضع، ويرون أنه المطلوب لنيل رضاء القيادة السياسية، لكنهم لا يدركون أنهم يضعون الألغام في طريق الرئيس.
" حوادث متكررة "
قال : حوادث تتكرر كل فترة، وقيادات "الداخلية" جلودهم سميكة، ساكنون لا يتحركون لأنهم راضون بهذا الوضع، ويرون أنه المطلوب لنيل رضاء القيادة السياسية، لكنهم لا يدركون أنهم يضعون الألغام في طريق الرئيس.
وتحت عنوان
" قتل عمد" ،
كتب الجهول يقول : قتل عمد وبالرصاص الحي لمواطنين كل همهم السعي لطلب رزقهم، ولم يرتكبوا أي جرم، فالداخلية لا تدرك أن كل مواطن يسقط برصاصهم يخلق بدمه المسال على أسفلت الطريق منطقة غليان وسط صفوف الشعب، مناطق غليان في الدرب الأحمر والرحاب والألف مسكن وعبد الخالق ثروت مناطق غليان ستتحول يومًا ما إلى بركان جامح للغضب الشعبي، الداخلية دائمًا غاشمة باطشة لكنها دائمًا حمقاء.
" قتل عمد" ،
كتب الجهول يقول : قتل عمد وبالرصاص الحي لمواطنين كل همهم السعي لطلب رزقهم، ولم يرتكبوا أي جرم، فالداخلية لا تدرك أن كل مواطن يسقط برصاصهم يخلق بدمه المسال على أسفلت الطريق منطقة غليان وسط صفوف الشعب، مناطق غليان في الدرب الأحمر والرحاب والألف مسكن وعبد الخالق ثروت مناطق غليان ستتحول يومًا ما إلى بركان جامح للغضب الشعبي، الداخلية دائمًا غاشمة باطشة لكنها دائمًا حمقاء.
ولكي يخفف الكاتب المزعوم ، من جرعات
السم في العسل ، كتب يقول : عقب كل كارثة يجتمع الرئيس السيسي بوزير الداخلية لبحث
آخر مستجدات الأوضاع على الصعيد الأمني الداخلي في البلاد، لا سيما في أعقاب بعض
الأحداث الأخيرة ويستمر في إذابة السموم بتوجيه كلامه إلى الرئيس عبد
الفتاح السيسي ، قائلاً :
ويؤكد الرئيس السيسي، أن
السلطات الممنوحة لبعض أعضاء الجهات الأمنية إنما تعني في المقام الأول تمكينهم من
الحفاظ على أرواح وممتلكات ومصالح المواطنين بهدف إرساء قواعد الأمن والنظام في
البلاد، في إطار من التقدير والاحترام المتبادل بين الجانبين.
ويشير الرئيس إلى أنه على
الرغم من عدم احتساب بعض التصرفات غير المسئولة لعدد من أفراد الشرطة على هذا
الجهاز الوطني، الذي قدم العديد من التضحيات والشهداء من أجل حماية الوطن والدفاع
عن المواطنين، إلا أنه تتعين مواجهة تلك التصرفات بالقانون لوقفها بشكل رادع
ومحاسبة مرتكبيها، وهو الأمر الذي قد يقتضي إدخال بعض التعديلات التشريعية أو سن
قوانين جديدة تكفل ضبط الأداء الأمني في الشارع المصري بما يضمن محاسبة كل من
يتجاوز في حق المواطنين دون وجه حق.
ويؤكد الرئيس السيسي أن
مصر وشعبها يقدران تضحيات وجهود رجال الشرطة الشرفاء، الذين يسهرون على تحقيق
الأمان والاستقرار لمصر وشعبها ويساهمون في تحقيق نهضتها وتقدمها، بل ويرفضون أي
تجاوزات فردية بحق المواطنين.
ثم يخرج عن موضوع إثارة
الفتنة بين النظام والشرطة ، لكي يطالب يطالب الرئيس بتكثيف الرقابة التموينية على
الأسواق لمحاربة الغلاء والاحتكار والحفاظ على استقرار الأسواق وضمان توافر جميع
السلع والمواد التموينية والبترولية بما يخفف من العبء والمعاناة عن كاهل
المواطنين .
-------
تعليق
---
** ونحن من جانبنا نوجه
إصابع الإتهام إلى رئيس تحرير صحيفة " الفيتو" والسادة القائمين على إدارتها ومن على شاكلتهم ، تهمة " إيواء
وتبني اقلام مشبوهة هدامة مثيرة للفتن والقلاقل والرأي العام على على غرارهذا الكاتب المجهول الهوية ، الذي لم تذكر صحيفة " الفيتو " إسمه عن
"عمد" لحمايته من الوقوع تحت طائلة القانون .
0 تعليقات