علماء جامعة ماساتشوستس الأمريكية للتكتنولوجيا :
طفرة هائلة منتظرة في علاج
السرطان
السرطان
-----
علوم وتكنولوجبا : عبد الرحمن مدني
**
توصل فريق من العلماء بجامعة ماساتشوستس الأمريكية للتكنولوجيا إلى معلومات طبية
مثيرة من المتوقع أن تُحدث طفرة هائلة فى علاج مرض السرطان على حد قول التقرير
الذى نشرته مؤخرا ً صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
وأوضح
الباحثون أن خلايا السرطان تعمل على إعادة تنظيم وتشكيل البيئة المحيطة بها بما
يتناسب مع ظروفها كى تصل إلى أقرب الأوعية الدموية القريبة منها، ومن ثم تنتشر
عبرها إلى مختلف أجزاء الجسم، حيث ثبت أن الخلايا السرطانية تخدع الخلايا الطبيعية
المحيطة بها وتستغل بروتين الفيبرونكتين الخاص بها كي تهاجمها وتعمق توغلها داخلها.
ولفت
الباحثون إلى أن انتشار السرطان بأعضاء الجسم الأخرى وتحوله إلى مرض خبيث، هو
المسئول عن 90% من حالات الوفيات بين مرضى الأورام.
كما
اكتشف الباحثون أن ارتفاع مستويات بروتين معين في الجسم هو المسئول عن تحول
السرطان إلى النوع الخبيث وانتشاره إلى أجزائه المختلفة، ويعرف هذا البروتين باسم “MenaINV”، وهو يرفع بشكل ملحوظ
فرص الوفاة المبكرة لمرضى سرطان الثدي والقولون والرئة بشكل خاص.
وأكد
باحثو ماساتشوستس أن النجاح فى تطوير دواء علاجي يستهدف هذا البروتين سيساهم بشكل
ملحوظ فى منع انتشار الأورام السرطانية إلى أعضاء الجسم الأخرى، وهو ما سيسهل من
عملية السيطرة على السرطان وسيصبح علاجه أمرا أكثر سهولة. ونشرت هذه النتائج
بالمجلة الطبية
“Cancer Discovery” خلال شهر مارس الجاري.
الجري
يجبر الخلايا السرطانية على “الجفاف”
أجرى علماء جامعة كوبنهاغن دراسة علمية على الفئران المخبرية، اثبتت نتائجها ان الجري يساعد في وقف نمو الخلايا السرطانية. وحسب قولهم ان الجهد البدني المكثف يسمح بتقليص حجم الأورام السرطانية الى النصف. وان هذا يتم بفضل افراز الادرينالين وتنشيط خلايا المناعة.
أجرى علماء جامعة كوبنهاغن دراسة علمية على الفئران المخبرية، اثبتت نتائجها ان الجري يساعد في وقف نمو الخلايا السرطانية. وحسب قولهم ان الجهد البدني المكثف يسمح بتقليص حجم الأورام السرطانية الى النصف. وان هذا يتم بفضل افراز الادرينالين وتنشيط خلايا المناعة.
بدأت
عملية الاختبارات بزرع خلايا سرطانية مختلفة في اجسام الفئران، وبعد ان بدأت تنتشر
في اجسامها قسمها العلماء الى مجموعتين. المجموعة الأولى كانت تعمل في تدوير
العجلة باستمرار أو حقنت بالأدرينالين. أما المجموعة الثانية فكانت تعيش حياتها
بصورة اعتيادية.
فاكتشف
العلماء ان حجم الأورام السرطانية تقلص بنسبة 61-67 بالمائة لدى فئران المجموعة
الأولى. وبحسب رأي العلماء ترتبط هذه النتيجة بمفعول المادة إنترلوكين 6 التي تنشط
خلايا
NK التي تقضي
بدورها على الخلايا السرطانية.
v>
قد
يتساءل المصابون بالسرطان عن عدد المرات وعن مدة ممارسة الرياضة وهل يساعدهم هذا
دائما؟ تقول الباحثة بيرنيلا هوجمان، تشير النتائج التي حصلنا عليها أن عليهم
ممارسة الرياضة البدنية اطول وقت ممكن وبصورة مكثفة لكي يفرز الجسم كمية اكبر من
الادرينالين ولتحفيز خلايا NK.
0 تعليقات