المسيرة البرلمانية للنائب السكندري كمال احمد "
صاحب
واقعة ضرب النائب الذي فقد ظله "عكاشة " بالحذاء
بعد لقائه بالسفير الإسرائيلي بالقاهرة
والهجوم
على الزعيم جمال عبد الناصر
داخل المجلس
داخل المجلس
متابعة : أفراح اليوم*
** تأتى "واقعة الجزمة" للنائب كمال
أحمد عن دائرة العطارين بالإسكندرية، استكمالا لرحلته النضالية فى تاريخ
البرلمانات المصرية، التى جاءت ردا على لقاء النائب توفيق عكاشة بالسفير
الإسرائيلى. واتخذ "كمال أحمد" عدة ألقاب فى تاريخه السياسى من بينها
"شيخ البرلمانيين" و "عميد البرلمانيين"، حيث كانت أول تجربة
برلمانية له فى عام 1976 ثم عاد للمشهد البرلمانى فى عام 2000 و 2005 و 2012 و
2015 .
و يعد للنائب "
كمال أحمد " عدة مواقف برلمانية شهيرة ، أولها واقعة "البيضة"
حينما رفعها لمحمد أنور السادات فى 1976 ردا منه على غلاء الأسعار، وكان أول
المعارضين لاتفاقية " كامب ديفيد والكويز"، ولم يحالفه الحظ بانتخابات
1979 واعتقل " أحمد" فى 5 سبتمبر عام 1981 مع العديد من المثقفين أمثال
محمد حسنين هيكل، وفؤاد سراج الدين، وفتحى رضوان، وفؤاد مرسى، وإسماعيل صبرى عبد
الله، ومحمد حلمى مراد، وعادل عيد، وعصمت سيف الدولة، وعبدالفتاح حسن، وصلاح عيسى،
وأبو العز الحريرى وعبد العظيم المغربى.
جدير بالذكر أن النائب توفيق عكاشة
كان قد واصل تجاوزراته إلى حد الهجوم على منجزات الزعيم خالد الذكر جمال عبد
الناصر متهما أياه بأنه سبب دمار مصر وسابه في مديونة وأن مصر تعيش على ثلث مساحتها
بسبب عبد الناصر .
0 تعليقات