خبر وتعليق - رئيس الشركة المصرية للمطارات ينفي ما أعلنته الإستخبارات الروسية

فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي 

اللواء عادل محجوب
رئيس المصرية للمطارات 

 (خبر وتعليق )

روسيا لديها الدليل على:

تحديد مكان إختباء " الإرهابي"
مفجر الطائرة الروسية فوق سيناء 

لكن . .  ما هو دليل النفي لرئيس الشركة المصرية

للمطارات ؟!

 كتب: عبد الرحمن مدني  

** طالعتنا  " البشاير " أمس خبراً يقول :
 أهم خبر عن الطائرة الروسية المنكوبة ، شغل الصحف والوكالات من الأمس لليوم ، ضربته مصر للطيران للمطارات 
الخبر يقول : إن روسيا تعرفت علي الإرهابي الذي وضع القنبلة التي فجرت الطائرة في الجو . وحددته بأنه عامل في مخزن الحقائب . وأن هذا العامل هرب من مصر. 

اليوم ..بينما خرج تصريح نفى صادر عن اللواء عادل محجوب رئيس الشركة المصرية للمطارات، التي تتولى إدارة المطارات الإقليمية، ما تداولته العديد من وسائل الإعلام الروسية، حول تورط أحد العاملين بمطار شرم الشيخ، في حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء أواخر أكتوبر الماضي.

وأضاف محجوب، : " الرواية هي الرابعة التي تخرج عن مسؤولين روس، بخصوص أسباب سقوط الطائرة، وجميعها مختلف عن الآخر"، مشيرا إلى أن الجهات الروسية، لم تمد حتى الآن لجنة التحقيق في الحادث، بالمعلومات المتوفرة لديها، حتى يتم ضمها لملف التحقيقات، حتى تظهر نتائج التحقيقات سريعا.

وأكد رئيس الشركة المصرية للمطارات، أن لجنة التحقيق في الحادث، تضم محققين من روسيا، مشيرا إلى أنه لا يجب استباق نتائج لجنة التحقيق من أي جهة، وعلى من يمتلك معلومات بهذا الخصوص، إمداد اللجنة بها.

----

أفراح اليوم*

   - ونحن نتساءل ، قبل أن يتسرع ، رئيس الشركة المصرية للمطارات ، بالإدلاء بهذا التصريح الخطير . .  ألم يكن من اجدى ، أن يقدم معه دليل النفي ، لما إعلنته وسائل الإعلام  الروسية مؤخرا ، عن تعرف الإجهزة الروسية  على "الإرهابي" الذي وضع القنبلة التي فجرت الطائرة الروسية المنكوبة في الجو فوق أراضي سيناء ، حيث لا يتأتي هذا التصريح عن جهاز كبير بحجم "وكالة الإستخبارات الروسية" ، إلا بعد أن إكتملت لديها القرائن والأدلة والمستندات التي تؤكد صحة ما أعلنته مؤخراً على العالم من نتيجة توصلها إلى مكان هروب "الإرهابي" عقب فعلته إلى الأراضي التركية للإختباء ، الأمر الذي أثلج معه صدور المصريين قبل الروس .؟!!!    

* الكرة الآن في ملعب ، اللواء عادل محجوب رئيس الشركة المصرية للمطارات ، التي تتولى إدارة المطارات الإقليمية ، وإلا إتهمه المجتمع الدولي بالتستر على "إرهابي" .