"ماسبيرو" سيئ السمعة : يتبرأ من وفاة مخرج ويتسبب في تحطيم أحلام روائي سكندري حتى الموت

الروائي السكندري
الراحل فؤاد النمر 

المخرج الفقيد
مصطفي القاسم 

"ماسبيرو" سيئ السمعة:

يتبرأ من وفاة مخرج برنامج "نهارك سعيد"

أثناء عمله بالمبنى .

ويتسبب في تحطيم أحلام روائي سكندري

حتى فارق الحياة  

كتب : عبد الرحمن مدني

** طالعتنا صباح اليوم ، صحيفة "المصري اليوم" بخبر تحت عنوان " ماسبيرو يتبرأ من وفاة مخرج برنامج نهارك سعيد، جاء فيه :

قال أمين عام إتحاد الإذاعة والتلفزيون ، عبد الخالق يوسف ، أن وفاة مصطفى محمد القاسم ، المخرج بقطاع قنوات النيل المتخصصة ، جاء بعد الكشف على المريض بالرعاية الطبية بماسبيرو في العاشرة من صباح يوم الوفاة ، وتبين أن المريض يعاني من إرتفاع ضغط الدم وضيق بالتنفس وتبين من رسم القلب إشتباه بجلطة في القلب ،
وأضاف يوسف أنه تم تحرير خطاب تحويل له في نفس التوقيت وتجهيز سيارة إسعاف لنقله للمستشفى ، ولكنه رفض الذهاب للمستشفى بسيارة الإسعاف الخاصة بالإتحاد ، وأصر على الذهاب بمعرفته الشخصية ، حسب تقرير الطبيب .
وذكر أن المريض ذهب إلى مستشفى الكلى بالمهندسين بمعرفة زملائه في الساعة العاشرة و45 دقيقة صباحاً ، وبالكشف عليه تبين عدم وجود تنفس (متوفي) وذلك حسب تقرير المستشفى .

لم يسعفوه  

وقال عدد من العاملين في قطاع القنوات المتخصصة ، أن "مصطفى" كان يصور برنامج " نهارك سعيد" في العاشرة إلا ربع ، وشعر بالتعب وعندما ذهب إلى الرعاية ، لم يقوموا بالكشف الطبي عليه مباشرة ولم يسعفوه ، بل طلبوا منه رقم البطاقة العلاجية ، وعندما ذهب إلى مكتبه كي يأخذ البطاقة العلاجية إستغرق وقتاً طويلاً ، بسبب زحمة المصاعد ، الأمر الذي جعله يتأخر كثيراً على متابعة حالته الصحية .  ملف مخالفات

وأضافت صحيفة " المصري اليوم " ، على لسان عدد من العاملين ، أن " الأزمات القلبية تحتاج إلى سرعة في الإسعاف ، ولكن الأطباء تأخروا كثيراً ، وسوف نقوم خلال أيام بعمل "ملف مخالفات " في الرعاية الطبية وتقديمه إلى النيابة الإدارية . ، مؤكدين أن الرعاية في "ماسبيرو " مستشفى كاملة لكن المشكلة في الأطباء الذين لا يقومون بواجبهم تجاه المرضى ، ودائماً معاملتهم سيئة مع المرضى ، ولا يوجد إهتمام ، ولا إنضباط في العمل ، فمعظمهم لا يأتون في أوقات عملهم ، ودائمي التأخير في مواعيد حضورهم لمواعيد العيادات .

أفراح اليوم*

لم يكن المخرج الفقيد " مصطفى محمد القاسم " هو أول ولا آخر  ضحايا إهمال السادة القائمين على إدارة مبنى ماسبيرو، عهد عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون الحالي ،طالما بقى الحال على ماهو عليه ، بل سبقه إلى دار الآخرة ، المؤلف والروائي السكندري "فؤاد لبيب النمر" الذي لقى ربه بعد أن تدهورت حالته الصحية والنفسية بسبب تعمد مسئولي ماسبيرو مع سبق الإصرار ، إهمال العديد من أعماله الأدبية والفنية ، التي تحث على الفضيلة وصلة التراحم بين الناس ونبذ العنف والإرهاب ، زمن العهد البائد (مبارك) ، ورغم مناشدتنا مجدي لاشين رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق ، بالعمل على رفع معنوياته بالإفراج عن أعماله الأدبية ،حفاظاً على ما تبقى له من حياة ، تحت عنوان  " نداء عاجل إلى رئيس التلفزيون المصري" بتاريخ 28 سبتمبر 2009 م ، إلا أن ذوي وعشاق الفقيد لم يجدوا آذانا صاغية حتى يومنا هذا ، ولذا نجدد مناشدتنا للإعلامي الكبير عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون الحالي ، بالعمل على إصدار قرار من أجل فتح ملف أعمال الأديب والروائي السكندري الراحل " فؤاد لبييب النمر " ، لا سيما وأنها  تعمل على تعبئة الشعور العام والإنتماء إلى تراب مصر والتفاني في حب الوطن ، تحت قيادة رئيسنا المفدى قاهر الإرهاب الأول في العالم " عبد الفتاح السيسي"  .