ردود الأفعال
العالمية بعد الإعلان عن :
أكتشاف
حقل عملاق لـ "الغاز الطبيعي"
في مصر
في مصر
روسيا اليوم - كتبت تقول: أعلنت الحكومة المصرية
وشركة الطاقة الإيطالية "إيني" أمس الأحد 30 أغسطس/اَب، عن هذا الاكتشاف
الذي قد يوفر لمصر احتياطات عملاقة من الغاز.
وقالت "إيني" إن المعلومات
الأولية توضح أن الاكتشاف الجديد يحتوي على احتياطيات أصلية تقدر بحوالي 30
تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهو ما أكدته وزارة البترول المصرية في بيانها.
وأضافت الشركة الإيطالية أن الاكتشاف هو
الأكبر على الإطلاق في البحر المتوسط وقد يصبح واحدا من أكبر اكتشافات الغاز في
العالم.
ويغطي الاكتشاف الذي أطلق عليه حقل
"ظهر" مساحة 100 كيلو متر مربع على عمق 4757 قدما (1450 مترا) ويصل عمقه
الأقصى لحوالي 13553 قدما (4131 مترا)
هآرتس الإسرائيلية : " تحت عنوان إكتشاف أكبر حقل للغاز في مصر يمنح السيسي
نفوذا سياسياً جديداً" كتبت تقول ، أن الرئيس السيسي كان يحاول جاهداً الشهر
الماضي تلبية الإحتياجات الهائلة لبلاده من الطاقة ، والآن يضع يده على أكبر حقل
غاز في البحر الأبيض المتوسط .
وأشارت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته اليوم
الثلاثاء على موقعها الألكتروني – إلى أن الأنباء عن إكتشاف حقل ضخم للغاز الطبيعي
وصلت الرئيس المصري بينما كان يزور سنغافورة في الطريق إلى الصين .
ولفتت إلى أن من يتابعون الأمور
عن كثب بإمكانهم سماع الرئيس السيسي يتنفس الصعداء خاصة وأن مصر وقعت الشهر الماضي
اتفاق مدته خمسة أعوام مع شركة "بي دبليو جاس" النرويجية الموجودة في
سنغافورة لاستقبال غاز طبيعي مسال بقيمة 60 مليون دولار سنويا.
ونوهت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق لن يلبي
إلا جزءًا صغيرًا من احتياجات مصر من الغاز، حيث قررت الحكومة الشهر الماضي تخصيص
55ر3 مليار دولار لاستيراد 79ر7 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال وحتى ذلك ربما
لا يكون كافيًا للإمداد باحتياجات غاز الصناعة المحلية.
ورأت أن هذا العصر الجديد سيعلن ليس مجرد
عودة للإنتاج الكامل بل سيجتذب على الأرجح المستثمرين الأجانب لبناء مصانع جديدة
في مصر، التي تحتاج إلى خلق مئات الآلاف من فرص العمل الجديدة سنويا.
واعتبرت الصحيفة أنه إلى جانب الأهمية
الاقتصادية للحقل البحري الذي يأتي بعد فترة وجيزة من افتتاح قناة السويس الجديدة،
فإن الاكتشاف الذي ربما يصل إلى 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يقدم أيضا
بعضا من الدعم السياسي لنظام الرئيس السيسي.
وأوضحت أن الاكتشاف يجب أن يصل إلى مرحلة
الإنجاز في غضون ثلاثة أو أربعة أعوام، لكنه يبقى لا يضمن استقلال مصر من حيث
الطاقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن مصر مدينة
أيضا بالمال لشركة "إيني" الإيطالية التي اكتشفت الغاز وسوف تستحق نسبة
30% من العائد، إلا أن العائد المحتمل تمامًا مثلما يحدث في إسرائيل له أهمية
سياسية ففي أعين العامة ينتمي الإنجاز للحكومة لا شركة التنقيب الأوروبية.
يديعوت أحرونوت – الصحيفة الإقتصادية التابعة لـ " يديعوت أحرونوت "
الإسرائيلية ، قالت : إن الصدمة فى
إسرائيل جاءت بسبب أن مصر خلال الفترة المقبلة لن تعتمد على الغاز الطبيعى
الإسرائيلى المكتشف حديثًا قبالة السواحل الإسرائيلية والتى كانت تنوى شراءه لسد
احتياجاتها من الغاز لتوليد الكهرباء. وأوضحت الصحيفة الاقتصادية الإسرائيلية
بلهجة ساخرة أن الميزة الكبرى التى قد تعود للاقتصاد الإسرائيلى أنه لن يتم تطوير
الحقول المكتشفة حديثًا وفق الجدول الزمنى لارتفاع تكلفته وعدم وجود مشترين له.
واشنطن بوست – تحت عنوان " حقل الغز الطبيعي بمصر هو أكبر إكتشاف في البحر
المتوسط " كتبت تقول : أن
شركة الطاقة الإيطالية "إيني" كشفت النقاب اليوم عن اكتشافها أكبر حقل
غاز طبيعي بمصر، واصفة إياه بأنه أكبر حقل اكتشف في البحر المتوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأنباء جاءت بعد
يوم من اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع لاوديو ديسكلازي، رئيس مجلس إدارة شركة
"إيني"، وفقا لمكتب الرئيس.
وأوضحت "واشنطن بوست" أن الحقل
الذي اكتشفته الشركة الإيطالية يحتوي على ما يقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب من
الغاز الطبيعي على مساحة 100 كيلو متر مربع وهو ما يعادل نحو 5.5 مليارات برميل من
النفط، وقالت الشركة في بيان لها "إن هذا الاكتشاف بعد تطويره بالكامل، سوف
يكون قادرا على ضمان تلبية الطلب على الغاز الطبيعي في مصر لعشرات السنين".
في حين قال لاوديو ديسكلازي، رئيس مجلس
إدارة الشركة، إن "هذا الاكتشاف يؤكد مجددا أن مصر لا يزال لديها إمكانيات
هائلة".
سكاي نيوز – تحت عنوان " مصر تعلن عن إكتشاف أكبر حقل غاز بالمتوسط
" كتبت تقول : جاء في بيان للشركة الإيطالية " إيني"
أنها اكتشفت حقلغاز طبيعي "عملاق" قبالة سواحل مصر،
واصفا الحقل بأنه "الأكبر على الإطلاق" الذي يكتشف في البحر المتوسط.
وذكرت إيني أنه بعد التطوير الكامل للحقل
فإنه سيكون قادرا على تلبية احتياجات مصر من الغاز الطبيعي "لعقود"
وأضافت الشركة أن الكشف الجديد يتضمن
احتياطيات أصلية تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي (تعادل حوالي 5.5
مليار برميل من المكافئ النفطي)، ويغطي مساحة تصل إلى 100 كيلومتر مربع
وتابع البيان "وبذلك يصبح الكشف الغازي
شروق أكبر كشف يتحقق في مصر وفي مياه البحر المتوسط وقد يصبح من أكبر الاكتشافات
الغازية على مستوى العالم".
وأوضح البيان أن الكشف الجديد تم حفره في
عمق مياه 1450 مترا، ووصل إلى عمق 4131 مترا ليخترق طبقة حاملة للهيدروكربونات
بسمك حوالي 630 مترا.
وأشارت "إيني" إلى أن عملية تنمية
الكشف الغازي ستستغرق حوالي 4 سنوات، ليسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الاستهلاك
المحلي من الغاز الطبيعي.
وتدرس الشركة حاليا عدة بدائل من أجل ضغط
البرنامج الزمني لتنمية الكشف، ليكون في فترة زمنية أقل من المعلنة.
ونقل البيان عن رئيس إيني قوله "الكشف
الجديد سيحقق تحولا محوريا في سيناريو الطاقة في مصر".
رويترز - فيما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء ، عن وزير البترول
المصري، شريف إسماعيل، قوله إن كشف "الشروق" يفتح آفاقا جديدة لاكتشافات
أخرى، ويسهم في جذب المزيد من الاستثمارات، لتكثيف عمليات البحث والاستكشاف لدعم
الاحتياطيات وزيادة معدلات إلانتاج.
العربية نت – تحت عنوان " إكتشاف أكبر حقل غاز في " التاريخ "
بسواحل المتوسط " كتبت تقول : علنت الحكومة المصرية عن تحقيق أكبر كشف للغاز
الطبيعي في مصر ويسمى "شروق" في المياه العميقة بالبحر المتوسط بمساعدة
شركة إيني الإيطالية، وهو ما أعتبره خبراء أكبر إكتشاف نفطي في التاريخ، بحسب ما
ورد في محطة أخبار "السي إن إن".
وقالت شركة إيني في تقرير تلقاه المهندس
شريف إسماعيل، وزير البترول المصري، إن الكشف الجديد يتضمن احتياطيات أصلية تقدر
بحوالي 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، ويغطي مساحة تصل إلى 100 كلم مربع،
مضيفة أنه قد يصبح من أكبر الاكتشافات الغازية على مستوى العالم.
وذكرت وزارة البترول المصرية أن الكشف
الجديد تم حفره في عمق مياه 1450 مترا، ووصل إلى عمق 4131 مترا، ليخترق طبقة حاملة
بالهيدروكربونات بسمك حوالي 2000 قدم من صخور الحجر الجيري تعود لعصر الميوسين،
كما تضمن تركيب الكشف طبقة أعمق واعدة من العصر الكريتاوي، وسيتم حفر بئر أخرى
فيما بعد للوصول إلى هذه الطبقة.
وقالت الوزارة إن شركة إيني ستقوم باستكمال
أنشطة الحفر أوائل العام المقبل، وذلك من خلال حفر 3 آبار لسرعة تنمية الكشف على
مراحل بالاستفادة من البنية الأساسية المتاحة، مضيفة أنه من المقرر أن تستغرق
عمليات تنمية الكشف حوالي 4 سنوات ليسهم في تلبية احتياجات الاستهلاك المحلي من
الغاز الطبيعي.
وأضافت الوزارة أن شركة إيني تدرس حالياً
عدة بدائل من أجل ضغط البرنامج الزمني لتنمية الكشف ليكون في فترة زمنية أقل من
المعلنة، مشيرة إلى أن الكشف هو أحد النتائج الإيجابية للاتفاقيات البترولية التي
تم توقيعها خلال العامين الماضيين والتي بلغت 56 اتفاقية باستثمارات حدها الأدنى
أكثر من 13 مليار دولار.
وقالت الوزارة إن الكشف يفتح آفاقاً جديدة
لاكتشافات أخرى، ويؤكد أن منطقة البحر المتوسط بمصر من أهم الأحواض الترسيبية
الحاملة للغاز الطبيعي على مستوى العالم.
شركة دانا
غاز – أعلنت
" شركة دانا غاز " أول وأكبر شركة إقيلمية من القطاع الخاص في الشرق
الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي تحت عنوان " إكتشاف جديد ، وبدء عملية إنتاج جديدة " فقالت : قع البئر الجديدة المكتشفة " جنوب
أبوالنجا- 1" في قطاع غرب المنزلة، حيث تم التوصل إلى عمق يبلغ 7,2 و
12,6 متر في طبقتي أبوماضي العلوية والسفلية على التوالي، كذلك 4,8 متر في طبقة
كفر الشيخ.
ودلت
الفحوصات على عمق 12 مترا في طبقة أبوماضي السفلى على دلائل انتاج بمعدلات تبلغ
19,4 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا، بالاضافة إلى 1160 برميل من المكثفات
المصاحبة يوميا.
ويعتبر هذا
الاكتشاف الجديد الرابع لشركة دانة غاز في هذه السنة في مصر، إذ أعلنت الشركة من
قبل عن اكتشاف حقول "البنسية1" و "جنوب فاراسكور1" و"ورد
الدلتا1".
إلى ذلك، دلت
عمليات التقييم الأولية على أن حجم الاحتياطيات القابلة للاستخراج تتراوح بين 50
إلى 90 مليار قدم مكعبة و 1 – 2 مليون برميل من المكثفات المصاحبة. وسيتم تقييم
اكتشاف جنوب
ابو النجا- 1
وعليه سوف يتم دراسة خيارات التقييم.
بالإضافة،
يسر شركة دانة غاز الإعلان عن بدء الإنتاج من حقول شراباص وفاراسكور من خلال مصنع
الوسطاني للغاز إبتداءاً في شهر أغسطس، ليصل بذلك إجمالي إنتاج دانة غاز في مصر
إلى 230 مليون قدم مكعب و7000 برميل يومياً من المكثفات المصاحبة والغاز الطبيعي
المسال. والذي يعادل 45,500 برميل يومياً من النفط المكافئ، أي بزيادة 20% من حجم
الإنتاج في بداية عام 2010.
وقال أحمد
العربيد الرئيس التنفيذي لشركة دانا غاز "يستمر فريق استكشاف دانة غاز في مصر
بتحقيق نتائج جيدة. ويسرنا أن هذه البئر أثبتت نجاحنا من خلال تحقيق نتائج
جيدة". وأضاف العربيد: "إن قدرة دانة غاز مصر في ربط الاكتشافات الجديدة
في فترة زمنية قصيرة قد ساهمت في زيادة حجم انتاج الشركة هذا العام."
ومن جهته قال
الدكتور هاني الشرقاوي رئيس شركة دانة غاز مصر: "يأتي اكتشاف بئر جنوب ابو
النجا 1 لتعزز إحتياطيات الشركة من المنتجات الهيدروكربونية. والتطوير السريع
لحقول شراباص وفاراسكور قد أدى الى زيادة في معدلات الإنتاج، والتي بدأت بالتزايد
خلال السنوات الثلاث الماضيه. وإنه لمن دواعي سرورنا أن تثمر جهود فريق الاستكشاف
للتعرف على مناطق خصبة للحفر، والحصول على نتائج مثمرة من خلال برنامج الحفر الفعال."