تدشين حملة " للأحزاب الدينية "
لا " للأحزاب الدينية :
الأحزاب الدينية ضد الدستور وتلوث الدين بالسياسة
تدشين حملة " لا للأحزاب الدينية " اليوم
بنقابة التجاريين
تدشين حملة " لا للأحزاب الدينية " اليوم
بنقابة التجاريين
الحملة لتطبيق صحيح القانون والدستور
كتب
: محمد عطية ـ أمين صالح
** نظم مؤسسوا حملة "لا للأحزاب الدينية"، مؤتمرا
صحفيا اليوم الثلاثاء، لتدشين الحملة، فى نادى نقابة التجاريين بشارع رمسيس. وقال
بيان صادر عن الحملة، إنها تهدف لتطبيق صحيح القانون والدستور فى قيام حياة سياسية
وحزبية حقيقية بدون استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية كما دأبت فعله
مجموعة من الأحزاب التى ولدت بعد ثورة يناير 2011، وتحايلت على القانون، فقدمت
نفسها كأحزاب سياسية.
وتابع البيان: "الأحزاب الدينية استغلت فى فعالياتها منابر المساجد والمناسبات الدينية للحصول على أصوات انتخابية، واستخدمت خطابا طائفيا بفرق ولا يجمع طوائف الشعب".
- في نفس السياق قالت داليا زيادة ، مدير المركز المصري
للدراسات الديمقراطية ، إن الأحزاب الدينية ضد الدستور المصرى الذى يحظر تكوين أى
حزب سياسى على أساس الدين. وأكدت داليا زيادة، أن الأحزاب الدينية تتمثل فى أحزاب
الإخوان والسلفيين بشكل عام، فهم تلاعبوا بالقانون وأعلنوا أنهم اتخذوا إجراءات
تتيح لهم انضمام المسيحيين والتعامل معهم بشكل طبيعى، إلا أن قياداتهم تصدر فتاوى
متكررة تحرم التعامل مع المسيحيين. وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات
الديمقراطية لـ"اليوم السابع"، أن قيادات السلفيين يرفضون تحية العلم
ويرفضون الوقوف اثناء السلام الجمهورى ويرون أن النشيد الوطنى فسق، ولو تركنا
الباب مفتوح للأحزاب الدينية مرة أخرى سيأتى ذلك بنتائج سلبية علينا وهنا فنحن
نكرر سيناريو الإخوان من جديد لكن بوجه آخر، وسندفع ثمن ذلك غاليا كما فعلنا مع
الإخوان ومازلنا ندفع ثمن وصولهم إلى السلطة حتى الآن، ومصر ليست الدولة الوحيدة التى
يجب أن تحظر الأحزاب الدينية فمعظم دول العالم تحظر قيام أى حزب على أساس دينى.
وأكدت داليا أن الأحزاب الدينية تلوث الدين بالسياسة، وحملة حل الأحزاب الدينية تم
تدشينها من أجل الشعب المصرى فكثير من المصريين مستاؤون من وجود حزب النور وغيرها
من الأحزاب الدينية وهذه الأحزاب قد تمثل باب خلفى لعودة الإخوان إلى عالم السياسة
من جديد، ويجب ألا ننسى أن حزب النور كان مؤيدا للإخوان لأنهم كانوا يمثلون حزبا
دينيا.وتابع البيان: "الأحزاب الدينية استغلت فى فعالياتها منابر المساجد والمناسبات الدينية للحصول على أصوات انتخابية، واستخدمت خطابا طائفيا بفرق ولا يجمع طوائف الشعب".