---
كتب : جابر مدني
** سقط الحكم الفاشي لجماعة الإخوان الإرهابية . . دون رجعة ، حيث كانت تريد حكم مصر بصورة بشعة .. على طريقة
العشيرة والقبيلة والعصبية ، جاعلين من مصر ضيعة يحكمونها كيفما يشاءون . . على حد
قول مرشدهم ، محمد بديع " إذا إستولينا
على السلطة ، لن يستطيع أن ينتزعها منّا أحد ، وأصبحت شئون البلاد في أيدينا ،
نديرها كيفما نشاء . . وطظ في مصر "
. . ويشاء الله
العلي القدير : "قل أللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن
تشاء ، وتعز من تشاء وتذل من تشاء ، بيدك الخير ، إنك على كل شيئ قدير" سورة
آل عمران الآية ( 26 )
حينما أعطاهم الله حكم
مصر ، الذي كانوا يلهثون وراءه لأكثر من ثمانين عاماً . . أساءوا إستعمال
السلطة وجعلوها عشائر وقبائل ، مستمرين في بطشهم بالبلاد ، وأشاعوا الفتن والفوضى في البلاد وأحالوها إلى ساحات للقتال والإرهاب والتخريب
وزعزعة أمن المواطنين والبلاد وتصفية الحسابات ، ضاربين بمصلحة مصر العليا عرض
الحائط ، مستخدمين في سبيل ذلك أبشع أساليب التنكيل بالمواطنين والشباب ورجال الشرطة
والجيش والقضاء ورموز الإعلام والفنانين ، والذين ليس هم من أهليهم وعشيرتهم ،
ومزقوا نسيج الوحدة الوطنية . . بالإنتقام والقتل والإرهاب ، ونسوا أن الله يمهل
ولا يهمل . . أعطاهم الفرصة ليعودوا إلى كلمة الله والعودة إلى عرين الوطن . . ومع
الأسف تمادوا في غيهم وظلمهم ومزقزا وحدة الطن ، وضربوا مؤسسات الدولة ودور
العبادة (المساجد والكنائس ) وهدم تراث الدولة الثقافي والأدبي والفني وضربوا
السياحة ، مدعين بأن ذلك يدعوا إلى الوثنية والشيطان . . وتعود بنا الذاكرة ،
عندما وقف "مرسي العياط " في قفص الإتهاب بقضية التخابر وإقتحام السجوب
والهروب من سجن وادي النطرون ، حيث وقف في قفص الإتهام يشد على قبضة يدية وملوحاً
بيديه محييا عشيرته ناسياً نفسه بأنه خائن وجاسوس ضد مصر وشعبها . . وتذكرت عندما
تولى حكم مصر بالخديعة والتزوير ، وهو يقول موجهاً كلامه إلى أهله وعشيرته "
إنني معكم وبكم ، وسأدافع عن هذا " الكرسي " بكل قطرة من دمي الذي جاء
بي حاكماً لمصر " ولم يقل سأكرس جهدي للنهوض بمصر وشعبها . . وتذكرت أيضاً
قول نائبه خيرت الشاطر " يا نحكمكم . . يا نقتلكم " . . هذا هو مخطط
الإخوان (العصابة الشيطانية) ، الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم .
لقد نصر الله مصر
وشعبها ، بعد أن كادوا يصبحوا أذلة تحت حكم الإخوان ، بعد تمزيق كيان الدولة
وجعلها تابعة بمخططات دولية إرهابية تحكم مصر والأمة العربية تحت سيطرة الماسونية
العالمية . . ولكن عين الله ساهرة لا تنام ، فأراد لمصر والأمة العربية الخير
والأمن والأمان . . فأرسل بوازع من رحمته ، من ينقذها من أهل الشر والسوء ، على يد
القائد الملهم المشير عبد الفتاح السيسي ، الذي إستجاب لثورة الشعب على حكم الإرهاب
الإخواني ، يوم نزوله بالملايين إلى الشوارع والميادين في30/6/2013 ، وعقد العزم
بإرادة من حديد وعزيمة لن تلين بمساندته في3/7 بمواجهة إرهاب الجماعة الإخوانية ، بعد أن رفضوا الإستجابة لمطالب الشعب وخارطة
المستقبل التي أعلنها المشير عبد الفتاح السيسي لإنقاذ البلاد من الفتن والحروب
الأهلية .
ونحن نقول . . يا
سيادة الرئيس ، سر على بركة الله وصحبتك الأوفياء ، في طريق العزة والكرامة لإعلاء
كلمة الله في حكم البلاد . . ونحن من ورائك سائرون ، فالله معك ويحفظك ، ( فالله
خير حافظاً وهو أرحم الراحمين ) .
وتحيا مصر . . تحيا
مصر . . وتحيا الأمة العربية .
0 تعليقات