الحرب
على الدروس الخصوصية وإغلاق عشرات المراكز
وغرامة 100 الف جنيه لإصحاب العقارات وإحالتهم
للنيابة
وأولياء
الأمور : القرار صائب وجريئ
---
محافظ الشرقية يفاجئ أحد قاعات المراكزللدروس الخصوصية |
كتب
: عبد الرحمن مدني
**
تناقل عدد من الصحف المصرية والقنوات الفضائية ، نبأ قرار جرئ غير
مسبوق لحل مشكلة
مزمنة ،
وهي " مراكز
الدروس الخصوصية " التي تحولت إلى
ظاهرة أصبح ممارسيها أشبه ما يكونوا بتجّار
المخدرات باتت ، تهدد كيان المجتمع المصري في قمة الهرم الإنساني وهو إفساد بناء أخلاقيات
وقيم العقل البشري ،
في تراجع دور الدولة الرقابي على العملية
التعليمية ،إنتهزت فئة ضالة من أبنائها ، ممن أطلق عليهم ( مافيا
الدروس الخصوصية بالعبث في المنظومة التعليمية بمختلف مراحلها الثلاث ،
الإبتدائي والإعدادي والثانوي حتى التعليم العالي بمختلف كلياته ومعاهده النظرية
والعملية بالجامعات المصرية ، حتى أفرغوا
المؤسسات العليمية الرسمية من مضمونها ورسالتها السامية التي إنشئت من أجلها .
تناولت إحدى الصحف اليومية الخبر " اليوم السابع" مضمون الخبر تحت عنوان : "دخل الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، فى حرب شرسة مع مافيا
الدروس الخصوصية" ، بعدما قرر تشميع وغلق أى وحدة سكنية يقوم صاحبها بتغيير النشاط
وتحويلها إلى مركز للدروس الخصوصية مع إحالة صاحب العقار للنيابة العامة، وتوقيع
غرامة قدرها 100 ألف جنيه، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله . وكلف
المحافظ
رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتقديم الأوراق التى تفيد بتحصيل الغرامة على
المخالف، وتنفيذ تعليمات المحافظ .
وكانت معلومات قد وصلت لمحافظ الشرقية تفيد بتحويل منطقة بأكملها بمدينة الزقازيق إلى مراكز للدروس الخصوصية "سنتر" بمختلف مراحل التعليم العام والجامعى لطلاب جامعة الزقازيق ومدارسها . وقالت مصادر ، إن تلك التجارة المحرمة تمارس فى العلن، حيث يتهافت الأهالى أصحاب العقارات على التعاقد مع أساتذة الجامعة والمعيدين، خاصة فى تلك الأيام لاستغلال فترة الامتحانات، ومنح كورسات مراجعة بمعرفة هؤلاء المعيدون مقابل تحصيل رسوم من كل طالب على كل حصة خلاف ثمن كورس المراجعة .
مدرجات ومعامل
وكانت معلومات قد وصلت لمحافظ الشرقية تفيد بتحويل منطقة بأكملها بمدينة الزقازيق إلى مراكز للدروس الخصوصية "سنتر" بمختلف مراحل التعليم العام والجامعى لطلاب جامعة الزقازيق ومدارسها . وقالت مصادر ، إن تلك التجارة المحرمة تمارس فى العلن، حيث يتهافت الأهالى أصحاب العقارات على التعاقد مع أساتذة الجامعة والمعيدين، خاصة فى تلك الأيام لاستغلال فترة الامتحانات، ومنح كورسات مراجعة بمعرفة هؤلاء المعيدون مقابل تحصيل رسوم من كل طالب على كل حصة خلاف ثمن كورس المراجعة .
مدرجات ومعامل
وتوجه
محافظ الشرقية صباح ذلك اليوم في زيارة مفاجئة لمنطقة "فيلل الجامعة"
التى تقع في نطاق حى ثان الزقازيق، واندهش المحافظ بعد أن رأى وتأكد أن عمارات
بأكملها تحولت لمدرجات ومعامل تعليم ومراكز كورس، ووصول أجر الكورس لأكثر من ألف
جنيه، واكتشف أيضا تحويل مقر لمعهد خاص إلى سنتر دروس خصوصية. وفور دخول المحافظ
لأحد السنترات، اكتشف وجود مئات من طلاب كلية " الصيدلة " داخل القاعة،
بالإضافة إلى وجود معامل كاملة بمعداتها داخل السنتر والتى تشكل خطورة كبيرة على
حياة الطلاب، بسبب وجود مواد كيماوية قابلة للاشتعال ومئات الطلاب داخل القاعة،
مما قد ينذر بكارثة ..
الطلاب يناشدون المحافظ بعدم غلق السنتر والغريب فى الواقعة، كان تضامن الطلاب مع أصحاب السنترات، رغم استغلال أصحاب تلك المراكز للطلبة وتحصيل رسوم منهم من "5 : 0 " جنيهات على الحصة الواحدة بخلاف 1000 جنيه ثمن الكورس المراجعة، والتفوا حول المحافظ لمناشدته بعدم غلق السنتر قائلين "إحنا على أبواب الامتحانات، ومفيش تعليم فى الجامعة وبنعتمد على الدرس عشان ننجح" . . . "، وأعلن المحافظ عن صدمته عند اكتشافه لمعهد فندقة وحاسب آلى يقع بإحدى الفلل استغل صاحبه المكان وحوله لمعهد بمصروفات
الطلاب يناشدون المحافظ بعدم غلق السنتر والغريب فى الواقعة، كان تضامن الطلاب مع أصحاب السنترات، رغم استغلال أصحاب تلك المراكز للطلبة وتحصيل رسوم منهم من "5 : 0 " جنيهات على الحصة الواحدة بخلاف 1000 جنيه ثمن الكورس المراجعة، والتفوا حول المحافظ لمناشدته بعدم غلق السنتر قائلين "إحنا على أبواب الامتحانات، ومفيش تعليم فى الجامعة وبنعتمد على الدرس عشان ننجح" . . . "، وأعلن المحافظ عن صدمته عند اكتشافه لمعهد فندقة وحاسب آلى يقع بإحدى الفلل استغل صاحبه المكان وحوله لمعهد بمصروفات
وأعرب محافظ الشرقية عن غضبه الشديد بسبب ما وصل
إليه حال الطلاب والتعليم، قائلاً:
" لقد تركنا أنفسنا لمرتزقة يتاجرون
بمستقبل أولادنا."
أولياء الأمور يتكلمون
أولياء الأمور يتكلمون
أشاد
نجاح يوسف ( أحد أولياء الأمور) بالإسكندرية ، بقرار الدكتور رضا عبد السلام محافظ
الشرقية ، فقال : إنه قرار جرئ وصائب 100%
، لأنه سيحد من نسب غياب الطلبة عن مدارسهم وجامعاتهم ، ويرفع روح الإنتماء لدى
الطلبة نحو مدارسهم وكلياتهم عند مواظبتهم على الحضور ، مما يجبر المعلم على أداء
واجبه بإخلاص وأمانه في ظل رقابة صارمة من الإدارة التعليمية ونظائرها بالكليات
والمعاهد العليا .
وأضافت
السيده / هاله على رمضان ، ربة منزل وإحدى أولياء الأمور ، بمناسبة عودة التربية
العسكرية لمدارس المرحلة الثانوية ، فقالت : أتمنى تطبيق منهج التربية العسكرية
والوطنية على تلاميذ المرحلة الإعدادية إسوة بطلبة المدارس الثانوية ، وأضافت : لأن ذلك سوف ينمي لدى التلاميذ روح الإنضباط
والإنتماء والإحترام للمكان الذي يتعلمون فيه وبالتالي حب الوطن من خلال المواظبة على الحضور وتحية علم مصر كل صباح .
0 تعليقات