منذ
33 عام في الإحتفال بعودة سيناء :
الفرسان الثلاثة
عبد
الحليم ـ الأبنودي ـ كمال الطويل
أهدوا شعب مصر أروع أعمالهم الفنية
"
صباح الخير يا سينا "
كتب : عبد الرحمن مدني
**
على الفور بمجرد أن أعلنت مصر ، على شعبها منذ 33 عاماً ، أن يوم 25 إبريل
من كل عام هو عيد تحريرها من المحتل الصهيوني الإسرائيلي ، سارع فرسان
الأغنية الوطنية والعاطفية الثلاث ( عبد الحليم حافظ و عبد الرحمن الأبنودي ,
وكمال الطويل ) ، إلى إهداء مصر وشعبها أغنية " صباح الخير يا سينا
" ، وهي تعد من أجمل وأروع الأعمال الوطنية المعبرة عن فرحة مصر وشعبها
العارمة ، بعودة سيناء إلى حضنها الدافي .
حيث ساهم كل من ، الشاعر الراحل عبد الرحمن
الأبنودي الذي رحل بالأمس القريب عن دنيانا ، بكلماته الفياضة بحب الوطن ،
والموسيقار الراحل كمال الطويل بباللحن الرائع ، والعندليب الغائب الحاضر عبد الحليم حافظ
، بحنجرته الذهبية ، فخرجت أغنية " صباح الخير ياسينا " في أبهى حللها يوم الإحتفال بالعيد الأول لعودة
" سيناء " الحبيبة ، . . وهي الآن في تلك الأيام العصيبة تئن وتتألم
تحت الإرهاب الإخواني والجماعات التكفيرية النازحة عليها من حدودها الشرقية مع
" غزة " عبر الأنفاق ، إلا أن رجال جيشنا البواسل وشرطتها ، ومن
ورائهم شعب مصر العظيم ، عقدوا العزم على إقتلاع جذورهم والقضاء عليهم تماماً من
أرض الأنبياء أرض سيناء الحبيبة .
وتقول كلمات الأغنية :
في الأوله....
قلنا جيِّنلك وجينالك ولا تهنا ولا نسينا
والتانية...
قلنا ولا رملاية في رمالك عن القول والله ما
سهينا
والتالته...
إنتي حملي وأنا حمالك صباح الخير يا سينا
وصباح الخير يا سينا رسيتي في مراسينا
تعالي في حضننا الدافي ضمينا وبوسينا يا سينا
مين اللي قال كنتي بعيده عني إنتي اللي
ساكنه في سواد النني
مش سهل ع الشبان يسهوا عن الأوطان
ورسيت مراسينا على رملة شط سينا
وقلنا يهون علينا. دا أول الشطئان
وصباح الخير يا سينا رسيتي في مراسينا
تعالي في حضننا الدافي ضمينا وخدينا يا سينا
قالوا الحياة غالية. قلنا الشرف أغلى
بلادي يا بلادي يا عيون قمر الربيع
أندهي يا بلادي يجاوبك الجميع
وصباح الخير يا سينا رسيتي في مراسينا
تعالي في حضننا الدافي ضمينا وخدينا يا سينا
0 تعليقات