 |
| إسلام بحيري عبد الله رشدي |
مناظرة الأعلامي إسلام بحيرى والشيخ عبد الله رشدي
"تحصيل
حاصل"
---
---
بقلم : جابر مدني
** في المناظرة ،
التي أجريت مساء السبت 4 ابريل الجاري ، بـ "قناة القاهرة والناس " بين
الإعلامي إسلام بحيري والشيخ عبد الله
رشدي ، كانت مناظرة غير موفقة والتعليق عليها بـ (مناظرة عبيطة) غير مجدية وليست
هادفة واستغرقت وقتاً ضائعاً خرج منها المشاهد صفر اليدين أي
" تحصيل حاصل "،
غير إنها جاءت تافهة وضعيفة ،ومع الأسف حازت (الحلقة) على نسبة مشاهدة وتعليقات جماهيرية غير مسبوقة تجاوزت عشرات الآلاف ، على حد قول الإعلامي " أسامة كمال " مقدم البرنامج ، الذي فضل أن يحتفظ بها جميعاً لنفسه دون أن يخرج المشاهد بثراء فكري عن "صحيح الدين" دون قراءتها عملاً بحرية الرأي والرأي الآخر ، وهذه سقطة تحسب على المذيع الذي أدار المناظر بطريقة أشعلت الحوار بين الضيفين لكونه وقف موقف المتفرج مما أدهش مشاهدى البرنامج . نرجوا من معد البرنامج ومسئولي إدارة قناة " القاهرة والناس " بعدم السماع بتكرار مثل تلك الحوارات الهابطة مرة أخرى حفاظا على مصداقية القناة لدى القاعدة العريضة من جمهور المشاهدين ، بتحري المصداقية والموضوعية دون تحيز في مثل تلك الحوارات والمناظرات وخاصة التي تتعلق منها بالأمور الدينية ، حيث أن " الدين " خط أحمر لا يجب ولا يسمح بالتجاوزات بعيداً الرجوع إلى المؤسسات الدينية قبل إالإقدام على مثل تلك المناظرات أو الحوارات والأطراف المشاركة ، عملاً بحماية ثوابت الدين ورسالته السامية للأمة وما ينفع الناس ولا يستخف بالعقول .
" تحصيل حاصل "،
غير إنها جاءت تافهة وضعيفة ،ومع الأسف حازت (الحلقة) على نسبة مشاهدة وتعليقات جماهيرية غير مسبوقة تجاوزت عشرات الآلاف ، على حد قول الإعلامي " أسامة كمال " مقدم البرنامج ، الذي فضل أن يحتفظ بها جميعاً لنفسه دون أن يخرج المشاهد بثراء فكري عن "صحيح الدين" دون قراءتها عملاً بحرية الرأي والرأي الآخر ، وهذه سقطة تحسب على المذيع الذي أدار المناظر بطريقة أشعلت الحوار بين الضيفين لكونه وقف موقف المتفرج مما أدهش مشاهدى البرنامج . نرجوا من معد البرنامج ومسئولي إدارة قناة " القاهرة والناس " بعدم السماع بتكرار مثل تلك الحوارات الهابطة مرة أخرى حفاظا على مصداقية القناة لدى القاعدة العريضة من جمهور المشاهدين ، بتحري المصداقية والموضوعية دون تحيز في مثل تلك الحوارات والمناظرات وخاصة التي تتعلق منها بالأمور الدينية ، حيث أن " الدين " خط أحمر لا يجب ولا يسمح بالتجاوزات بعيداً الرجوع إلى المؤسسات الدينية قبل إالإقدام على مثل تلك المناظرات أو الحوارات والأطراف المشاركة ، عملاً بحماية ثوابت الدين ورسالته السامية للأمة وما ينفع الناس ولا يستخف بالعقول .
ونناشد المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء أن يشكل هيئة لها أحقية الإشراف
على الإعلام والإعلاميين والصحافة الإلكترونية ، حفاظاً على تماسك المجتمع وكيان الدولة المصرية في الداخل والخارج .
0 تعليقات