واشنطن تايمز- هل تعرف الولايات المتحدة من مصر . . كيفية هزيمة الإرهاب ؟!!!

واشنطن تايمز :

هل تعرف الولايات المتحدة من مصر

كيفية هزيمة الإرهاب ؟؟!!

---

الرئيس السيسي               الرئيس أوباما 

أمريكا : واشنطن تايمز 

** تساءل الكاتب تشارلز أورتل فى مقاله بصحيفة واشنطن تايمز الامريكية المنشور فى تقرير على موقع الصحيفة الإلكترونىيوم 2015/1/8، عما إذا كانت مصر سوف توضح للولايات المتحدة كيفية الفوز بالحرب على التطرف أو هزيمة الجهاد الإسلامى العنيف.

وقال الكاتب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعمل على مواجهة الأسباب الجذرية لاستمرار الصراع بين المتشددين والعلمانيين محبى الحرية، فى تحد لمنتقديه الشرسين ونظيره الأمريكى باراك أوباما.

وأضاف الكاتب أن الرئيس السيسى يؤكد أن الإخوان المسلمين ليسوا منظمة علمانية، بل هم على صلة مباشرة بالعنف الذى تشهده مصر. ويقول الكاتب،لمعرفة حقيقة ما يواجهه السيسى الآن، يمكن متابعة الموقع الإلكترونى لجماعة الإخوان المسلمين، الذى يصدر بالإنجليزية، فالرئيس المصرى يناضل فى مواجهة معارضة وتحديات داخلية وخارجية.

وأشاد الكاتب بجهود السيسى، منذ مطلع العام الجارى، على صعيد إصلاح الخطاب الدينى الإسلامى من الداخل، مشيراً إلى خطابه فى يوم الاحتفال بالمولد النبوى أمام قادة الأزهر الشريف، مؤكداً حتمية قراءته وتدارس ما يحمله الخطاب من تطور على صعيد الاهتمام بالخطاب الدينى الحديث. كما لفت إلى الخطوة التاريخية، غير المسبوقة فى تاريخ مصر الحديث، عندما قام بحضور قداس عشية عيد الميلاد لتهنئة الأقباط بنفسه.

ويقول الكاتب، إن السيسى يعمل أيضا مع حلفاء من بينهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، من أجل برامج تنمية تهدف لإحداث تقدم اقتصادى كبير داخل مصر، بينما يمتنع عن تلقى أموال من بلدان مثل قطر، التى كانت تدعم الإخوان المسلمين حتى وقت قريب.

ويخلص الكاتب بالقول إنه بينما الرئيس أوباما وفريق السياسة الخارجية المحيط به لا يمكنهم فهم أن الإرهاب هو ممارسة يجب القضاء عليها ومحوها من القاموس الحديث، إذا كانت الولايات المتحدة تأمل بالفعل بالبقاء كركيزة الأسواق العالمية. وفى هذا الصدد فإن الغرب يمكنهم التعلم من خلال متابعة الأحداث فى مصر. فمثل مصر فإن الولايات المتحدة وحلفاءها ممن يعتزون بالحرية والحداثة، فإنهم فى حرب بالفعل.

وأضاف الكاتب إذا كان الغرب جادا بشأن إحداث تقدم فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب، فعليه فهم ما يحرك أعداءه والعمل مع الحلفاء الحقيقيين للقضاء على الخصوم. وختم بالقول أن على نقيض أوباما فإن الرئيس السيسى يعى الفرص لتحقيق العظمة والإستفادة القصوى من الظروف. داعياً إلى الإنضمام الى مصر فيما يتعلق بالوقوف إلى جانب الحرية مع رفض البربرية