تجتمع الأربعاء القادم ، لمراجعة مواد
إنشاء وتملك وسائل الإعلام
المرئية والمسموعة والإلكترونية ، لعرضها على لجنة الإصلاح التشريعي
قبل إعتمادها من الرئيس
---
---
كتب : عبد الرحمن مدني
** تجتمع
الأربعاء 21 يناير الجاري للمرة الثانية ، "اللجنة الوطنية للتشريعات الصحفية والإعلامية"
، بكامل لجانها الفرعية ، لمراجعة المواد الخاصة بإنشاء وتملك وسائل الإعلام
المرئية والمسموعة والإلكترونية ، وكذلك إجراءات التراخيص للمؤسسات الإعلامية
والصحف الإلكترونية ، وتلقي الإخطارات بخصوص الصحافة الورقية .
- صرح بذلك صلاح عبد الصبور ، الأمين العام للإتحاد العربي للصحافة الإلكترونية ، رئيس مجلس نقابة
الصحفيين الألكترونيين ،وأضاف : كانت اللجنة الوطنية للتشريعات الصحفية والإعلامية
، قد إنتهت من صياغة ثلاث قوانين وهي الخاصة بالهيئة الوطنية للإعلام ، والهيئة
الوطنية للصحافة ، وتشريعات قضايا النشر ، ومن المنتظر أن تنتهي من كافة القوانين
خلال أسابيع قليلة .
وأشار "عبد الصبور" . . وبمجرد الإنتهاء من مراجعة كافة الصياغات المتعلقة بالقوانين
المنظمة للإعلام في مصر ، سيتم عرضها على الإعلام والرأي العام ، ولجنة الإصلاح
التشريعي بمجلس الوزراء لإعتمادها من رئيس الجمهورية .
- جدير بالذكر، أن لجنة المجلس الأعلى لتنظيم
الإعلام ، كانت قد توصلت ، "السبت" الماضي ، إلى الصيغ التهائية لقانونها بعد مراجعة بعض
البنود الخاصة بالتعريفات الإجرائية ، للصحافة المطبوعة والإلكترونية والمرئية
والمسموعة ، وصياغة تشكيل المجلس وأهدافه وأهم إختصاصاته .
وعن
الجهود التي بذلتها اللجنة الوطنية للتشريعات ،خلال الشهور الماضية وحتى الأن ،قال
: أعتقد أن القوانين التي سنصل اليها بإذن الله ، حتى لو لم أكن راضياً عن بعض
بنودها ، ستكون أفضل بكثير لو كانت السلطة التنفيذية " الحكومية " هي
التي قامت بوضع القوانين بدون مشاركة " الصحفيين والإعلاميين " ، وقال :
سنسعى بقدر الإمكان خلال الأسابيع القادمة على تنقية القوانين ومراجعة
الصياغات والتخلص من العبارات الفضفاضة ، لتحقيق الإستفادة القصوى من المواد
الدستورية ، التي تؤكد على حرية الإعلام والصحافة بكافة أشكالها " المطبوعة
والمرئية والمسموعة والإلكترونية "، ووضع المعايير اللازمة الضبط المهنية ، ومنع الإحتكار وضمان التعددية والتنوع ،
والتأكيد على التنظيم الذاتي للهيئات التي ستتولى مهام تنظيم الإعلام في مصر ، لضمان
الإستقلال عن السلطة التنفيذية .
0 تعليقات