نظرية علمية
أوباما أصله قرد . . هكذا قال داروين
كتب :علاء سعد
خبير واستشاري نظم المعلومات
كاتب وباحث في الإستراتيجية والأمن القومي
** هل تعلم ماهي أغرب طريقة يصطاد بها الأفارقة قردة الشمبانزي , طريقة سهلة وبسيطة , يقومون بعمل حفرة داخل شجرة , حفرة تتسع ليد القرد وهي مضمومة ثم تنتهي بمكان اوسع تسمح بفرد اصابع اليد , ويضعون بضع من فاكهة الموز التي يعشقها القردة , فيأتي الشمبانزي ويمد يده فياكل الأولي وهي في مقدمة الفتحة ثم الثانية وثم الثالثة , وحينما يصل للأخيرة يقبض عليها في التجويف الأوسع ثم حاول سحب يدة فلا يستطيع , لأن الفتحة أضيق من اليد وهي تقبض علي الفاكهة , ويصرخ القرد مع أقتراب الصياد ,محاولا أنتزاع يده من دن ان يترك الموز , وبالطبع لا يستطيع.تذكرت هذه القصة وانا اطالع الصورة عالية , وتذكرت كم التشابه بين الشمبانزي والأنسان , وإذا كان هنالك من مثال يمكن ان نسوقه علي ذلك , مثالا يكون علي قمة الأمثلة , فلن يكون أمامنا إلا أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
تعود القصة , حينما وصل أوباما لسدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية , أراد أن يخاطب العالم من مصر وتحديدا من جامعة القاهرة , وبالفعل تم ذلك وألقي خطبة وجهت وجه العالم شطر أرض الكنانة , معلنا ضمنيا أن مرحلة الصراع القادمة ستكون في مصر , وستبدأ فيها وتنتهي أيضا فيها , لم يفهم أحد مغزي الخطاب يومها , وخرجت علينا النخب تتحدث عن أرض الكنانة , وان أوباما أعطاها حقها , وانها وأنها , ولكن الأمر لم يمر علينا مرور الكرام بل خضع للتحليل الدقيق , وكتبت حينها مقالا نشر في بعض الصحف الأجنبية قارنت فيه بين ماطرحه أوباما وما يمكن تحقيقه , فقد تحدث عن التطرف نصا “ extremist” وعن كيفية مواجهة هذا الفكر , وكأنه كان يقول لنا في سره , أنا أتيت وسوف أستخدمه ضدكم , وللأسف لم ينتبه أحد إلي ذلك , ولم ينتبه أحد إلي أن الولايات المتحدة صانعة طالبان والقاعدة في مواجهة الإتحاد السوفياتي , وفي مواجهة الفكر الشيوعي أبان الحرب الباردة أنها أرادت أن تضرب العالم كله بحجر واحد , وهو إستخدام التطرف للقضاء علي الجميع.
الحفرة , كانت من صنع المخابرات البريطانية , والموزة هي عناصر اليمين الذي جندتها علي مدار المائة عام الماضية بداية من حسن البنا ونهاية ببديع , والشمبانزي لم يكن إلا أوباما , أما الصياد , فكان وببساطة الشعب المصري.
هذه هي الصورة التي رأيتها في خيالي , والشبه الكبير بين أوباما , وبين الشمبانزي الذي أغرته حبات الموز واحدة تلو اخري حتي سقط في الفخ , الذي نصبه له المحترفون.
إن أوباما أثبت بغباء الشمبانزي وطمعه الحلقة المفقودة في نظرية النشوء والتطور لداروين , ألا وهي الطمع.
إلي رئيس التحرير
لا تخف من نشر المقال , فهذا ليس قذفا ولا سبا لأوباما , هذا تحقيق لنظرية علميه لايجرؤ أحد في أمريكا علي إنكاره
فكلهم يعلمون ويؤمنون بنظرية داروين , انهم جميعا أحفادا للقردة ( البشاير)
0 تعليقات