حديث اليوم : الحاجة زينب بعد لقائها بالرئيس السيسي " شعرت بأنه إبني الذي لم ألده "

الحاجة زينب بعد لقائها بالرئيس السيسي:

شعرت بأن السيسي " إبني الذي لم ألده"

وأقول لرجال الأعمال . . إختشوا

---

كتب: حازم نصر

** بنفس الصدق والبراءة..أكدت الحاجة زينب لـ"بوابة أخبار اليوم" أن هذه أسعد لحظات حياتها.
وقالت: "شعرت فعلا بأن الرئيس السيسي هو ابني الذي لم ألده وأتمنى أن يتعلم كل شباب مصر كيف تكون دماثة الأخلاق، وكيف يكون التعامل مع أمثالنا من الذين بلغوا العمر أرذله.

وأقسمت في اللقاء الذي تم بعد مقابلة الرئيس السيسي أن مشاعرها الصادقة قد تحققت بمجرد سلام الرئيس عليها، مشيرة إلى أنها لا تطلب من حطام الدنيا شيء، مؤكدة على أن الرئيس غمرها بكرمه وفاجأها بقراره بالحج على نفقته الخاصة رغم أنه لم تكن تبغي سوى مقابلته لتنقل له مشاعرها تجاهه ودعواتها الصادقة له.

وكانت طوال طريق العودة ظلت رافعة يديها للسماء بالدعوات لمصر وللسيسي، ومؤكدة على أنه أهم يوم في حياتها وأنها سعيدة حتى عاشت لمثل هذا اليوم وأنها الآن أصبحت مطمئنة على مصر قبل أن تقابل ربها .

وأضافت قائلة: "ألم تنتبه إلى أن مصر كانت حاضرة في كلمات الرئيس، ودائما يقول لي ادعي لمصر يا حاجة زينب" .

وأشارت الحاجة زينب إلى أن الرئيس حقا رجل من نبت هذا الوطن الذي سنظل نفاخر به على مر الأيام .

وتلفت الأنظار إلى العدد القليل من الرجال الذين كانوا حول الرئيس، وكيف كانوا على هذا المستوى من التعامل حيث أشعروني بـ"أنني في بيتي" .

وطالبت الحاجة زينب جميع المصريين بما فيهم غير القادرين بالتبرع كل حسب استطاعته حتى ولو بجنيه واحد لغير القادرين أما القادرون فعليهم أن يعلموا أن عليهم دينا كبيرا وطال الانتظار عليهم.

وتساءلت: أين مليارات رجال الأعمال ولماذا لم نسمع عن أحد منهم تبرع بمعظم ثروته ؟! لماذا لم يسألوا أنفسهم :من أين لهم بتلك الثروات ؟! ، وأقول لهم "اختشوا" .

وأعرب ابنها الدسوقي علي خليل 56 عاما على المعاش المبكر والذي حضر اللقاء، عن سعادته بلقاء الرئيس السيسي.

وقال :"يحق لنا أن نفخر بأن رئيسنا المشير السيسي، ولقد تأكدت اليوم أن مصر محفوظة حقا فهذه بساطة الرئيس وإنسانيته التي يلمسها الجميع، والرجل يدرك كل شيء على أرض هذا البلد، ويحب الشباب وحريص على بذل كل جهوده من أجل تحقيق مستقبل أفضل لهم، ورغم أن لي أولاد حصلوا على مؤهلات جامعية ولا يعملون إلا أن واجب شباب مصر جميعا الالتفاف حول الرئيس وهو يواصل العمل ليل نهار ليحل مشاكل مستعصية موروثة لا دخل له بها".