الآباء العاطلون
زادوا المثلين خلال ربع قرن :
تزايد أعداد
الأسر الأمريكية
العاطلة عن العمل
بعض العمال أصبحوا مثبطين وخرجوا من قوة العمل
وأوباما يروج لسياسات مثل زيادة الحد الأدني للأجور
العاطلة عن العمل
بعض العمال أصبحوا مثبطين وخرجوا من قوة العمل
وأوباما يروج لسياسات مثل زيادة الحد الأدني للأجور
** قال
البيت الأبيض في تقرير أمس "إن بإمكان الولايات المتحدة تعزيز معدل المشاركة
المتراجعة لقوتها العاملة، وجعل عدد أكبر من الناس يعودون للعمل إذا طبق عدد أكبر
من الشركات سياسات داعمة للأسرة، مثل منح إجازات رعاية الطفل للأم وإجازات الأبوة".
ووفقاً لـ "رويترز"، فقد ذكر البيت الأبيض أن محاولة إيجاد توازن بين مسؤوليات إعالة الأسرة والرعاية دون دعم سياسات الأسرة والعمل التي تهدف إلى مساعدة العائلات على تجاوز هذه المشكلات تؤدي إلى تعرض عائلات كثيرة جدا للضغط والإجهاد وتحمل صراع الأسرة والعمل.
وتم إعداد هذا التقرير قبيل "قمة الأسرة العاملة" في واشنطن، حيث سيروج الرئيس الأمريكي باراك أوباما لسياسات مثل زيادة الحد الأدنى للأجور، ويقول جمهوريون "إن هذه المقترحات قد تلحق الضرر بالوظائف"، ولكن أوباما الذي يسعى لتعزيز فرص الديمقراطيين قبل انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني (نوفمبر) يقول "إن هذه الإجراءات ستساعد الاقتصاد".
ويظهر الاقتصاد الأمريكي علامات على التحسن منذ انتهاء الركود في 2009 مع وصول معدل البطالة إلى أدنى مستوى له منذ خمس سنوات ونصف مسجلا 6.3 في المائة في أيار (مايو)، ولكن مزايا تراجع معدل البطالة تقابله مخاوف بشأن معدل مشاركة القوة العاملة الذي يبلغ 62.8 في المائة وهو أدنى معدل له منذ 36 عاما، في علامة على أن بعض العمال أصبحوا مثبطين وخرجوا من قوة العمل.
ويقول البيت الأبيض "إن التركيبة العائلية تغيرت بشكل كبير في العقود الأخيرة"، وإن أكثر من 40 في المائة من الأمهات هن المسؤولات عن إعالة الأسرة، في حين إن عدد الآباء الذين لا يعملون زاد المثلين خلال الـ 25 عاما الماضية، كما أن الآباء يعملون عددا أكبر من الساعات في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال.
وبحسب البيت الأبيض فإنه يتعين على عدد أكبر من الناس رعاية الأطفال الصغار إضافة إلى أفراد العائلة من كبار السن، وأن ثلث العاملين اختاروا عدم تقلد وظائف بسبب الصراعات العائلية.
وقال التقرير "إن الدرس واضح، فإذا كنتم تريدون زيادة وتيرة النمو الاقتصادي فعلينا تيسير مشاركة عدد أكبر من الرجال والنساء في قوة العمل"، والولايات المتحدة واحدة من ثلاث دول فقط لا تطبق سياسات منح إجازة أبوية إجبارية مدفوعة الأجر، كما أن نحو عشر أرباب العمل فقط في القطاع الخاص يختارون عرض إجازة مدفوعة الأجر لظروف عائلية.
ووفقاً لـ "رويترز"، فقد ذكر البيت الأبيض أن محاولة إيجاد توازن بين مسؤوليات إعالة الأسرة والرعاية دون دعم سياسات الأسرة والعمل التي تهدف إلى مساعدة العائلات على تجاوز هذه المشكلات تؤدي إلى تعرض عائلات كثيرة جدا للضغط والإجهاد وتحمل صراع الأسرة والعمل.
وتم إعداد هذا التقرير قبيل "قمة الأسرة العاملة" في واشنطن، حيث سيروج الرئيس الأمريكي باراك أوباما لسياسات مثل زيادة الحد الأدنى للأجور، ويقول جمهوريون "إن هذه المقترحات قد تلحق الضرر بالوظائف"، ولكن أوباما الذي يسعى لتعزيز فرص الديمقراطيين قبل انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني (نوفمبر) يقول "إن هذه الإجراءات ستساعد الاقتصاد".
ويظهر الاقتصاد الأمريكي علامات على التحسن منذ انتهاء الركود في 2009 مع وصول معدل البطالة إلى أدنى مستوى له منذ خمس سنوات ونصف مسجلا 6.3 في المائة في أيار (مايو)، ولكن مزايا تراجع معدل البطالة تقابله مخاوف بشأن معدل مشاركة القوة العاملة الذي يبلغ 62.8 في المائة وهو أدنى معدل له منذ 36 عاما، في علامة على أن بعض العمال أصبحوا مثبطين وخرجوا من قوة العمل.
ويقول البيت الأبيض "إن التركيبة العائلية تغيرت بشكل كبير في العقود الأخيرة"، وإن أكثر من 40 في المائة من الأمهات هن المسؤولات عن إعالة الأسرة، في حين إن عدد الآباء الذين لا يعملون زاد المثلين خلال الـ 25 عاما الماضية، كما أن الآباء يعملون عددا أكبر من الساعات في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال.
وبحسب البيت الأبيض فإنه يتعين على عدد أكبر من الناس رعاية الأطفال الصغار إضافة إلى أفراد العائلة من كبار السن، وأن ثلث العاملين اختاروا عدم تقلد وظائف بسبب الصراعات العائلية.
وقال التقرير "إن الدرس واضح، فإذا كنتم تريدون زيادة وتيرة النمو الاقتصادي فعلينا تيسير مشاركة عدد أكبر من الرجال والنساء في قوة العمل"، والولايات المتحدة واحدة من ثلاث دول فقط لا تطبق سياسات منح إجازة أبوية إجبارية مدفوعة الأجر، كما أن نحو عشر أرباب العمل فقط في القطاع الخاص يختارون عرض إجازة مدفوعة الأجر لظروف عائلية.
0 تعليقات