بعد عزل الرئيس
الإوكراني يانوكو فيتش :
الصراع
يشتد على أوكرانيا
واشنطن
وموسكو لا يعترفان بسلطات كييف
الأخبار – الأناضول
** اشتد الصراع على أوكرانيا،
مع إعلان موسكو وواشنطن رفضهما الاعتراف بالسلطة القائمة بعد عزل الرئيس فيكتور
يانوكوفيتش، فيما سارع الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بشرعية الحكم الجديد، مع
وعود بضخ أموال في كييف لإدراكه مدى أهميتها في رسم معالم الإدارة المقبلة .
- لا يبدو من الأجواء السائدة في أوكرانيا
أن الأطراف الأساسيين في اللعبة، روسيا والأتحاد الأوروبي والولايات المتحدة،
سيقدمون التنازلات لتغليب لغة الحوار والعمل على انتقال سلس للأمور في كييف بعد
عزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، الذي صدرت بحقه أمس مذكرة توقيف لاتهامه بقتل
المتظاهرين، وصولاً إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وفيما وجهت روسيا انتقاداتها
للدول التي اعترفت بالسلطات الجديدة في كييف، عمل الاتحاد الأوروبي على استخدام كل
ما يمتلكه من أدوات ضغط وترغيب لجذب كييف إلى فلكه عبر وعود بتقديم 20 مليار دولار
لمواجهة الأزمة الاقتصادية في البلاد. ولكن ما بدا بارزاً أمس التقاطع الروسي
الأميركي على رفض الاعتراف بالرئيس المؤقت، ودعوة واشنطن إلى تشكيل حكومة من
التكنوقراط لضمان العملية الانتقالية حتى الانتخابات.
وفي اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على «ضرورة (حصول) انتقال سلمي» للسلطة في أوكرانيا وعلى «اهمية وحدة أراضي البلاد».
وقال بيان للإليزيه إن هولاند أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس الروسي، أكد خلاله «أن التشكيلة المنتظرة لحكومة جامعة ينبغي أن تتيح إجراء انتخابات رئاسية والبدء بإصلاحات لا غنى عنها» في أوكرانيا، مضيفاً إنه «يجب بذل ما هو ممكن لتقديم مساعدة مالية في هذه الفترة الصعبة (التي تمر بها) أوكرانيا لمواكبة التحديث الاقتصادي»، ولافتاً إلى أن «على الاتحاد الأوروبي وروسيا أن يعملا معاً في هذا الاتجاه».
اتصال هولاند مع بوتين جاء في وقت شككت فيه روسيا بشرعية السلطات الأوكرانية الجديدة.
واعتبر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف أن شرعية عدد من أجهزة السلطة في أوكرانيا تثير الكثير من الشكوك، معرباً عن استغرابه من أن بعض الدول الغربية ترى أن الأجهزة الجديدة للسلطة في أوكرانيا شرعية.
وأضاف موجهاً كلامه إلى الدول الغربية التي قررت دعم السلطات الأوكرانية الجديدة إن «بعض الشركاء الغربيين يعتبرونها شرعية. لا أعرف الدستور الذي قرأوه، لكن أرى أنه سيكون منافياً للمنطق اعتبار ما هو في الواقع نتيجة تمرد، شرعياً».
وأكد أن روسيا مستعدة لاستئناف التعاون مع أوكرانيا عندما ستشكل سلطة عصرية مبنية على الدستور، مشدداً على أن أوكرانيا ستبقى بالنسبة لروسيا شريكاً هاماً. وشدد على أن الاتفاقيات المبرمة بين روسيا وأوكرانيا التي تتسم بالصفة القانونية والإلزامية سيتم تنفيذها.
وحول استدعاء السفير الروسي في كييف إلى موسكو للتشاور، أشار مدفيديف إلى أن «الاستدعاء يعني أن السلطات الروسية لم تفهم ما يحصل في أوكرانيا، وهذا يعني وجود تهديد لمصالحنا ولحياة المواطنين الروس وصحتهم».
في إطار آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن المسؤولين عن السلطة في كييف ينوون قمع معارضيهم بأساليب ديكتاتورية وإرهابية.
الموقف الروسي تقاطع معه موقف البيت الأبيض الذي امتنع عن وصف ألكسندر تورتشينوف بأنه الرئيس الانتقالي لأوكرانيا، ودعا إلى تشكيل حكومة من التكنوقراط لضمان العملية الانتقالية حتى الانتخابات.
وفي تصريحه الصحافي اليومي، لفت المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إلى أن الإدارة الأميركية «في صدد العمل مع أوكرانيا وشركائنا الأوروبيين، إضافة إلى روسيا على دعم عملية غير عنيفة تستجيب للصعوبات التي ستواجهها أوكرانيا».
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض أيضاً أن الولايات المتحدة تعتقد أن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مصلحة في عملية انتقالية سلمية للسلطة في كييف.
من جهة أخرى، دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون قادة المعارضة إلى الإسراع بالعمل على تشكيل الحكومة والعودة بالبلاد إلى حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وفور وصولها إلى كييف أمس، عقدت آشتون مباحثات مع الرئيس المعين مؤقتاً، رئيس البرلمان، ألكسندر تورتشينوف، كما التقت القائم بأعمال وزير المال الأوكراني يوري كولوبوف. وكذلك زعيم حزب «أودار _ الضربة» فيتالي كليتشكو، ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب «باتكيفشينا _ الوطن» أرسيني ياتسينيوك، وأوليغ تياغينبوك زعيم حزب «سفوبودا _ الحرية». وتركز الحديث خلال اللقاءات على الخريطة السياسية في البلاد، وإمكانية تقديم الدعم المالي للسلطات الجديدة في أوكرانيا.
ولقيت السلطة الأوكرانية الجديدة رضى الاتحاد الأوروبي، حيث أعلن المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية أوليفيه بايي، اعتراف الاتحاد الأوروبي بشرعية الرئيس الأوكراني المؤقت، رئيس «الرادا» ألكسندر تورتشينوف.
بدوره، أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلمار بروك، أن الاتحاد مستعد لتقديم 20 مليار يورو لكييف، بعد تشكيل حكومة أوكرانية جديدة لضمان إجراء الإصلاحات في البلاد.
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية الأوكراني بالوكالة أرسين أفاكوف، على صفحته الشخصية في موقع «فيسبوك»، فتح قضية جنائية تتعلق بقتل مدنيين أثناء الاحتجاجات الأخيرة في كييف، مضيفاً إنه تم إعلان الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين، ضمن قائمة المطلوبين للعدالة.
وفي اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على «ضرورة (حصول) انتقال سلمي» للسلطة في أوكرانيا وعلى «اهمية وحدة أراضي البلاد».
وقال بيان للإليزيه إن هولاند أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس الروسي، أكد خلاله «أن التشكيلة المنتظرة لحكومة جامعة ينبغي أن تتيح إجراء انتخابات رئاسية والبدء بإصلاحات لا غنى عنها» في أوكرانيا، مضيفاً إنه «يجب بذل ما هو ممكن لتقديم مساعدة مالية في هذه الفترة الصعبة (التي تمر بها) أوكرانيا لمواكبة التحديث الاقتصادي»، ولافتاً إلى أن «على الاتحاد الأوروبي وروسيا أن يعملا معاً في هذا الاتجاه».
اتصال هولاند مع بوتين جاء في وقت شككت فيه روسيا بشرعية السلطات الأوكرانية الجديدة.
واعتبر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف أن شرعية عدد من أجهزة السلطة في أوكرانيا تثير الكثير من الشكوك، معرباً عن استغرابه من أن بعض الدول الغربية ترى أن الأجهزة الجديدة للسلطة في أوكرانيا شرعية.
وأضاف موجهاً كلامه إلى الدول الغربية التي قررت دعم السلطات الأوكرانية الجديدة إن «بعض الشركاء الغربيين يعتبرونها شرعية. لا أعرف الدستور الذي قرأوه، لكن أرى أنه سيكون منافياً للمنطق اعتبار ما هو في الواقع نتيجة تمرد، شرعياً».
وأكد أن روسيا مستعدة لاستئناف التعاون مع أوكرانيا عندما ستشكل سلطة عصرية مبنية على الدستور، مشدداً على أن أوكرانيا ستبقى بالنسبة لروسيا شريكاً هاماً. وشدد على أن الاتفاقيات المبرمة بين روسيا وأوكرانيا التي تتسم بالصفة القانونية والإلزامية سيتم تنفيذها.
وحول استدعاء السفير الروسي في كييف إلى موسكو للتشاور، أشار مدفيديف إلى أن «الاستدعاء يعني أن السلطات الروسية لم تفهم ما يحصل في أوكرانيا، وهذا يعني وجود تهديد لمصالحنا ولحياة المواطنين الروس وصحتهم».
في إطار آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن المسؤولين عن السلطة في كييف ينوون قمع معارضيهم بأساليب ديكتاتورية وإرهابية.
الموقف الروسي تقاطع معه موقف البيت الأبيض الذي امتنع عن وصف ألكسندر تورتشينوف بأنه الرئيس الانتقالي لأوكرانيا، ودعا إلى تشكيل حكومة من التكنوقراط لضمان العملية الانتقالية حتى الانتخابات.
وفي تصريحه الصحافي اليومي، لفت المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إلى أن الإدارة الأميركية «في صدد العمل مع أوكرانيا وشركائنا الأوروبيين، إضافة إلى روسيا على دعم عملية غير عنيفة تستجيب للصعوبات التي ستواجهها أوكرانيا».
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض أيضاً أن الولايات المتحدة تعتقد أن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مصلحة في عملية انتقالية سلمية للسلطة في كييف.
من جهة أخرى، دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون قادة المعارضة إلى الإسراع بالعمل على تشكيل الحكومة والعودة بالبلاد إلى حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وفور وصولها إلى كييف أمس، عقدت آشتون مباحثات مع الرئيس المعين مؤقتاً، رئيس البرلمان، ألكسندر تورتشينوف، كما التقت القائم بأعمال وزير المال الأوكراني يوري كولوبوف. وكذلك زعيم حزب «أودار _ الضربة» فيتالي كليتشكو، ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب «باتكيفشينا _ الوطن» أرسيني ياتسينيوك، وأوليغ تياغينبوك زعيم حزب «سفوبودا _ الحرية». وتركز الحديث خلال اللقاءات على الخريطة السياسية في البلاد، وإمكانية تقديم الدعم المالي للسلطات الجديدة في أوكرانيا.
ولقيت السلطة الأوكرانية الجديدة رضى الاتحاد الأوروبي، حيث أعلن المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية أوليفيه بايي، اعتراف الاتحاد الأوروبي بشرعية الرئيس الأوكراني المؤقت، رئيس «الرادا» ألكسندر تورتشينوف.
بدوره، أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلمار بروك، أن الاتحاد مستعد لتقديم 20 مليار يورو لكييف، بعد تشكيل حكومة أوكرانية جديدة لضمان إجراء الإصلاحات في البلاد.
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية الأوكراني بالوكالة أرسين أفاكوف، على صفحته الشخصية في موقع «فيسبوك»، فتح قضية جنائية تتعلق بقتل مدنيين أثناء الاحتجاجات الأخيرة في كييف، مضيفاً إنه تم إعلان الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين، ضمن قائمة المطلوبين للعدالة.
0 تعليقات