لضرب الدستور
الجديد ومصر المستقبل
بقلم:
جابر مدني
جابر مدني
** على الرغم من
فشل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية المحظورة وخيبة أملهم وسقوطهم سياسياً وشعبياً
محلياً وعالمياً ، فإنهم ما يزالوا بتوهمهم المريض في العودة لحكم مصر من جديد .
فقد تم بالتنسيق
ما بينهم وعدد من التنظيمات السياسية داخلياً وخارجياً بالإشتراك مع أجهزة مخابرات
دولية عربية وأجنبية برعاية قطرية تركية حيث تم تشكيل حكومة الإخوان في المنفى
بباريس في فرنسا من 25 وزيراً من أعضاء مجلس الشعب المنحل بينهم 10 في السجون حالياً
من بينهم:
أبو العلا ماضي / محمد سعد الكتاتني / هشام قنديل / باسم عودة / محمد
البلتاجي / حاتم صالح / حاتم عزام / إيهاب شيحة / حازم صلاح أبو إسماعيل / اسامه
رشدي ، بالإضافة إلى ثلاث شخصيات من التيار اليساري ، ومهمة هذه الحكومة حصار
الدولة سياسياً وإقتصادياً وتشويه صورة الثورة المصرية وتدمير مؤسسات الدولة .
والجديد في حكومة الإخوان المزعومة بباريس هو من سيكون
رئيسها ؟ ! ، والأهم من ذلك أن ما يحدث هو نفس سيناريو الغزو الأمريكي للعراق ،
فجميعنا شاهدنا الحكومة العراقية في المنفى وقيادات المعارضة في أمريكا وكيف إلى
العراق على ظهر الدبابات الأمريكية ، ويجب أن نتذكر دور المعارضة العراقية في
تدمير العراق ، ولننظر الآن للعراق لنعلم ماذا يريدون لمصر . . فإنهم يشكلون عصبات
الإرهاب الأسود لإرهاب أمن البلاد وتغرير الشباب وطلاب الجامعات بمظاهرات مأجورة
لا سلمية ، بهدف تعطيل الدراسة في الجامعات وإرهاب شعب مصر وتدمير مؤسساته والعمل
على إسقاط هيبة الدولة ، وأخيرا ما تسعى
اليه المنكوبة بمحاولة مقاضاة النظام الحالي دولياً عبر المحكمة الجنائية الدولية
ومجلس الأمن لإصدار قرارات من أجل عدم الإعتراف دوليا بالنظام الحالي وشرعية ثورة
30 يونية مما يؤدي إلى حصار مصر سياسياً وإقتصادياً وعزلها عن العالم لإفقار شعبها
وتعود الجماعة للترويج بأنها عندما تحكم ستجلب لمصر المليارات والإستثمارات ، كما
خدعت الجميع في الإنتخابات الرئاسية السابقة . . ومخططهم الإخواني الإرهابي واضح
وصريح ، إما نحكم مصر بأي شكل من الأشكال وإما نحرقها .
فهل يفيق المجتمع
المصري ويتصدى لهذا السرطان الإخواني . . فعلينا جميعاً ان نوجه ضربة قاضية لهذه
المؤامرات والمخططات الإرهابية والنزول يومي 14 و 15 يناير القادم لنقول كلمتنا
" نعم ط لدستور مصر 2013م ن وعندما يقول الشعب المصري العظيم كلمته لإستقرار
مصر والنهوض بإقتصادنا وتنمية الإستثمارات لإعمار البلاد من خلال تطبيق خارطة
الطريق لمستقبل مصر . . والله الموفق لما فيه الخير .
0 تعليقات