اخر الاخبار متحرك

واشنطن - بعد عملية غسيل مخ محكمة ، يتم ترحيل معتقلي غوانتانامو إلى بلدانهم

بعد عملية غسيل مخ محكمة لهم :
موجة الترحيل من غوانتانامو تطال معتقلين سودانيين
كتب : عبد الرحمن مدني 
** بعد الجزائر والسعودية ، الولايات المتحدة الأمريكية تنقل محمد نور عثمان وابراهيم إدريس للخرطوم وتطالبها ( السودان )  بإحترام الكرامة الإنسانية .
-  اعلنت الولايات المتحدة أمس الاربعاء انها سترحل سودانيين اثنين معتقلين في غوانتانامو الى بلدهما.
واعلن البنتاغون في بيان ان "الولايات المتحدة نسقت مع الحكومة السودانية في ما يتعلق بالاجراءات الامنية المناسبة للتأكد من ان عملية الترحيل هذه ستتم طبقا لسياستنا في مجال احترام الكرامة الانسانية" مضيفا ان 158 شخصا ما زالوا معتقلين في غوانتانامو.
واوضح مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية ان محمد نور عثمان (51 عاما) وابراهيم عثمان ابراهيم ادريس (52 عاما) كانا اخر معقتلين سودانيين في قاعدة غوانتانامو في جزيرة كوبا.
وارسل الرجلان الى غوانتانامو في 2002 لاعتبارهما عنصرين في تنظيم القاعدة.
وكان ادريس الذي يعتبر من قدماء القاعدة، من اول الذين نقلوا الى هذا المعتقل العسكري في 11 كانون الثاني/يناير 2002 بينما وصل اليه محمد في ايار/مايو 2002.
وبعد ان اقر محمد بمشاركته في هجمات ارهابية في شباط/فبراير 2011، تم تعليق عقوبته بالسجن لمدة 14 عاما، في حين اطلق سراح ادريس بناء على قرار قضائي في تشرين الاول/أكتوبر.
وهذا ثاني اعلان ترحيل من غوانتانامو خلال ايام في حين كان اغلاق المعتقل من الوعود التي قطعها باراك اوباما لدى توليه رئاسة الولايات المتحدة.
وفي دلالة على تكثيف واشنطن محاولاتها لاخلاء معتقل غوانتانامو، اعلن البنتاغون الاثنين ترحيل سعوديين اثنين بعد بعضة ايام من ترحيل جزائريين اثنين الى بلادهما رغم رفضهما.
وبعد ترحيل السودانيين يبقى وراء القضبان في غوانتانامو 158 معتقلا من اصل 779 تسجنوا اساسا في المعتقل.
ويصنف البنتاغون في فئة المعتقلين الذين "لهم قيمة كبيرة" عشرين من معتقلي غوانتانامو متهمين بالارتباط بالقاعدة او بالضلوع في اعنف الاعتداءات الدامية مثل اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
ومعظم المعتقلين في غوانتانامو مسجونون هناك منذ نحو 12 سنة دون ملاحقة او محاكمة في وضع يضر بسمعة الولايات المتحدة في العالم.
--------
أفراح اليوم *
** مجرد تساؤل - لماذا إختارت الإدارة الأمريكية هذا التوقيت بالذات للإفراج عن معتقلي جوانتانامو بعد نحو 12 عاماً من إعتقالهم بتهمة ( الإرهاب ) وأبقتهم لديها دون محاكمات عادلة  سواء كانت النتيجة  بالإدانة أو البراءة لذمتهم من تهمة إعتداءات 11 سبتمبر / ايلول 2011 التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأبرياء من مختلف الجنسيات من جراء تدمير برجي التجارة العالميين في نيويورك العاصمة  ، بل والأدهى من ذلك بعد الإفراج عنهم دون محاكمات ، راحت تطالب حكوماتهم بإحترام الكرامة الإنسانية حيال هؤلاء الإرهابيين في ظل ما تعانيه تلك البلدان من أمثالهم وما تلاقيه على أيدي جماعاتهم من تهديد لأمن وأمان مواطنيها ومحاولاتهم المتكررة بالإعتداء على مؤسساتها الأمنية والدفاعية والمفكرين والعلماء وتدميرالمؤسسات الإقتصادية . . . ألا يعد مطالبة الولايات المتحدة لتلك الحكومات المنكوبة بإحترام الكرامة الإنسانية متناقضاً تماما مع ما تفعله الإدارة الأمريكية على الأرض تجاه "حقوق الإنسان " . ؟!!!! 

إرسال تعليق

0 تعليقات