حكم حظر جماعة الإخوان نهاية لعصرهم إلى الأبد
** قال
القيادي الاخواني السابق ثروت الخرباوي أن حكم القضاء فيما يخص حظر جماعة الاخوان
المسلمين صحيح مائة بالمائة، فجماعة الإخوان ليست من الجماعات المتوافقة مع
القانون، ولذلك فالحكم كان متوقعا بسبب موقف الجماعة
وأضاف في حوار له نشر بجريدة ' المصري اليوم ' أجراه معه الزميل عمر خالد أن الحكم سيضع الأمور في نصابها من جديد، لأنها جماعة مخالفة للقانون خاصة قانون الجمعيات، والذي يحظر العمل السياسي للجمعيات، فجماعة الإخوان انتهكت هذا ومارست العمل السياسي بالإضافة إلي أعمال العنف والإرهاب في الشارع المصري.
وعن ما يتردد أن الحكم تعسفيا أو سياسيا قال: كنت سأتفق مع هذا الكلام إذا كانت الجماعة مشهرة قانونياً، وكان عملها في إطار القانون ووفقاً لأحكامه، وأنا هنا أطرح سؤالا هل كان يجب علي الدولة أن تسمح لجماعة مثل جماعة الإخوان أن تعمل في إطار غير الإطار القانوني؟ فهذا لن يحدث، لذا فالكلام علي أن قرار حل الجماعة تعسفي غير صحيح. فالحكم جاء وفقاً للقانون وهو تطبيق صحيح له، وأنه ليس من العقل أن نقول إن الحكم سياسي لأن الحكم السياسي يكون له إملاءات علي القضاء، والقضاء المصري نزيه وشريف لا يقبل أي إملاءات عليه، وإنما يصدر أحكامة في إطار القانون ووفقاً له.
وعن إحتمالات قيان الاخوان باللجوء الي العنف ردا علي هذا الحكم قال الخرباوي: الإخوان المسلمون في الرمق الأخير الآن، وأعتقد أنها ستحاول ممارسة العنف في الشارع من أجل الدفاع عن نفسها، ولكنها لن تستطيع الاستمرار في المنهج التخريبي الذي تنتهجه، خاصة أنه تم تقليم أظافرها بشكل كامل عن طريق وضع العديد من قيادات الإخوان في السجون، بالإضافة إلي أن رفض الشارع لها وغروب التيارات الإسلامية عنها سيمنعها من النجاح في منهج العنف التي تحاول أن تستخدمه.
والحكم يضع نهاية لعصر جماعة الإخوان إلي الأبد، ولكن هذه النهاية بدأت حين قررت الجماعة الموت عن طريق الانتحار السياسي بسبب عدائها للشعب وقيامها بتكفير الجميع، فالإخوان لا تستطيع التعايش في وسط مجتمع يرفضها، والجماعة أنشأها حسن البنا وأغلقها محمد بديع بسياساته في إدارة الجماعة. أما مظاهرات أنصار الإخوان فأعتقد أنها ستستمر في الشوارع لفترة محدودة والهدف منها سيكون هو محاولة إثبات الذات والوجود في الشارع، ولكن سيتم التصدي لهم بكل حزم.
وعن خطط الاخوان المستقبلية من وجهة نظره قال: الجماعة ستتعرض في المستقبل للمزيد من الأخطاء، ولن تسير في الطريق الصحيح مطلقاً، فالجماعة تحاول إسقاط هيبة الدولة المصرية خاصة من الناحية الاقتصادية، وتصرفات الجماعة ستحاول إسقاط مصر في تلك الزاوية الغاية في الأهمية، ولكن التصدي لهم هو الذي سيكون سائدا.
وأضاف في حوار له نشر بجريدة ' المصري اليوم ' أجراه معه الزميل عمر خالد أن الحكم سيضع الأمور في نصابها من جديد، لأنها جماعة مخالفة للقانون خاصة قانون الجمعيات، والذي يحظر العمل السياسي للجمعيات، فجماعة الإخوان انتهكت هذا ومارست العمل السياسي بالإضافة إلي أعمال العنف والإرهاب في الشارع المصري.
وعن ما يتردد أن الحكم تعسفيا أو سياسيا قال: كنت سأتفق مع هذا الكلام إذا كانت الجماعة مشهرة قانونياً، وكان عملها في إطار القانون ووفقاً لأحكامه، وأنا هنا أطرح سؤالا هل كان يجب علي الدولة أن تسمح لجماعة مثل جماعة الإخوان أن تعمل في إطار غير الإطار القانوني؟ فهذا لن يحدث، لذا فالكلام علي أن قرار حل الجماعة تعسفي غير صحيح. فالحكم جاء وفقاً للقانون وهو تطبيق صحيح له، وأنه ليس من العقل أن نقول إن الحكم سياسي لأن الحكم السياسي يكون له إملاءات علي القضاء، والقضاء المصري نزيه وشريف لا يقبل أي إملاءات عليه، وإنما يصدر أحكامة في إطار القانون ووفقاً له.
وعن إحتمالات قيان الاخوان باللجوء الي العنف ردا علي هذا الحكم قال الخرباوي: الإخوان المسلمون في الرمق الأخير الآن، وأعتقد أنها ستحاول ممارسة العنف في الشارع من أجل الدفاع عن نفسها، ولكنها لن تستطيع الاستمرار في المنهج التخريبي الذي تنتهجه، خاصة أنه تم تقليم أظافرها بشكل كامل عن طريق وضع العديد من قيادات الإخوان في السجون، بالإضافة إلي أن رفض الشارع لها وغروب التيارات الإسلامية عنها سيمنعها من النجاح في منهج العنف التي تحاول أن تستخدمه.
والحكم يضع نهاية لعصر جماعة الإخوان إلي الأبد، ولكن هذه النهاية بدأت حين قررت الجماعة الموت عن طريق الانتحار السياسي بسبب عدائها للشعب وقيامها بتكفير الجميع، فالإخوان لا تستطيع التعايش في وسط مجتمع يرفضها، والجماعة أنشأها حسن البنا وأغلقها محمد بديع بسياساته في إدارة الجماعة. أما مظاهرات أنصار الإخوان فأعتقد أنها ستستمر في الشوارع لفترة محدودة والهدف منها سيكون هو محاولة إثبات الذات والوجود في الشارع، ولكن سيتم التصدي لهم بكل حزم.
وعن خطط الاخوان المستقبلية من وجهة نظره قال: الجماعة ستتعرض في المستقبل للمزيد من الأخطاء، ولن تسير في الطريق الصحيح مطلقاً، فالجماعة تحاول إسقاط هيبة الدولة المصرية خاصة من الناحية الاقتصادية، وتصرفات الجماعة ستحاول إسقاط مصر في تلك الزاوية الغاية في الأهمية، ولكن التصدي لهم هو الذي سيكون سائدا.
0 تعليقات