إعرف عدوك :
الإخوان تقود الجماعات المسلحة في سيناء
لمحاربة الجيش المصري وليس إسرائيل
لمحاربة الجيش المصري وليس إسرائيل
ومرسي المعزول سمح بتوطين الإرهابيين لإقامة إمارة إسلامية تتبع غزة
تقرير إخباري - الوطن
** أكد عدد من الخبراء العسكريين، أن الجماعات المسلحة المتواجدة في سيناء
جزء من مخطط تنظيم الإخوان لتحقيق مصالحها، مشيرين إلى أن الهدف الأساسي
لهذه الجماعات هو محاربة الجيش المصري وليس إسرائيل.
وقال اللواء علي حفظي، محافظ شمال سيناء الأسبق والخبير العسكري، إن
الجماعات المسلحة الموجودة في سيناء جزء من مخطط الإخوان لتحقيق مصالحها،
مشيرًا إلى أن التنظيم يعمل على محاربة الجيش المصري وليس إسرائيل كما
يزعمون.
"كاطو": نظام مرسي سمح بتوطين الإرهابيين هناك لإقامة إمارة إسلامية تتبع غزة
أضاف في تصريح لـ"الوطن"، أن الإخوان تعمل على منهجية ثلاثية الأبعاد تشمل الحرب النفسية، وتصدير شائعات، وبث الشقاق بين الشعب المصري والجيش، واستغلال وسائل الإعلام التي تعمل معها كـ"الجزيرة" و"سي إن إن".
"كاطو": نظام مرسي سمح بتوطين الإرهابيين هناك لإقامة إمارة إسلامية تتبع غزة
أضاف في تصريح لـ"الوطن"، أن الإخوان تعمل على منهجية ثلاثية الأبعاد تشمل الحرب النفسية، وتصدير شائعات، وبث الشقاق بين الشعب المصري والجيش، واستغلال وسائل الإعلام التي تعمل معها كـ"الجزيرة" و"سي إن إن".
وأوضح "حفظي"، أن تنظيم الإخوان يسعى لمهاجمة بعض الأماكن المهمة
كالكنائس حتى تصدر التوتر بالدولة، وثالث بُعد هو إدارة الأزمات عن طريق
افتعال أزمات كالحرس الجمهوري وما حدث أمس الأول في رفح، مضيفًا: "هناك
جهات تسعى لتصدير أزمة حدودية ومثل تلك الأمور متوقعة من الإخوان بهدف
إيجاد حالة من عدم الاستقرار بمصر"، مطالبًا بضرورة إغلاق جميع الأنفاق بين
مصر وغزة، حيث وصفها بـ"ينابيع الشر لمصر"، مؤكدًا على ضرورة إغلاقها
لحماية الأمن القومي المصري.
من جانبه، قال اللواء عبد المنعم كاطو، المستشار بإدارة الشؤون
المعنوية للقوات المسلحة، إن الجماعات المسلحة في سيناء مختلطة من شيشانيين
ويمنيين وليبيين وفلسطينيين منتمين لحماس وجيش الإسلام بغزة، ويتمركزون في
شبه الجزيرة بهدف تحويلها لإمارة إسلامية تتبع غزة.
وأضاف لـ"الوطن"، أن نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، ساعد في ذلك،
بعد أن سمح لـ3000 شخص من جنسيات مختلفة بالتوطين في سيناء، وأفرج عن
الكثير من الإرهابيين من أجل تحقيق حُلم الإمارة في شبه الجزيرة وفصلها عن
مصر.
وتابع "كاطو": "إن تنظيم الإخوان سعى لإنشاء الجبهة الشرعية من أجل
إعادة تجميع تلك الجماعات الإرهابية المسلحة ضد الجيش والشعب المصري،
فالاتصالات مستمرة بينهم، وهم كشفوا عن ذلك، فالبلتاجي قال "إن إيقاف
العمليات في سيناء مشروط بعودة مرسي"، ما يدل على استمرار الاتصال بينهم من
أجل تنفيذ عمليات إرهابية، وعلى القوات المسلحة تطهير البلاد من الإرهاب،
لأن الإخوان تقود عملية إعلامية للتشكيك في قدرات الجيش المصري ووطنيته،
وحادث رفح يشير إلى ذلك".
وقال اللواء محمد علي بلال، نائب رئيس أركان حرب القوات المسلحة
الأسبق، إن اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل الذي قاده تنظيم الإخوان إبان
توليه السلطة في مصر، كان اعترافًا ضمنيًا بدولة إسرائيل، ما يؤكد أن هذه
التنظيمات تحارب الجيش المصري وليس إسرائيل.
0 تعليقات