بعد
رفض بريطانيا وألمانيا :
أمريكا تتجه نحو ضرب سوريا منفردة وفقاً
لمصالحها
عواصم
عالمية – وكالات أنباء
** في الوقت الذي تزداد فيه
احتمالات توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية منفردة لسوريا, أعلن البيت الأبيض
أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما, سوف يحسم قراره بهذا الشأن وفقا للمصالح
الأمريكية.
بينما قررت بريطانيا وألمانيا
رسميا عدم المشاركة في أي عمل عسكري يستهدف الأراضي السورية.
ففي واشنطن أعلن
مسئولون أمريكيون أن أوباما سيتحرك منفردا إذا استدعت الضرورة, وأكدوا أن هذا
الاحتمال أصبح واقعا مفروضا بعد رفض بريطانيا المشاركة. وقال المسئولون الأمريكيون
ان أوباما علي اقتناع بضرورة أن يدفع نظام بشار الأسد ثمن انتهاكه القوانين
الدولية التي تحظر استخدام الأسلحة الكيماوية, وهو ما يشكل بنظره تهديدا خطيرا
للأمن القومي الأمريكي.
وقد سعت إدارة أوباما للحصول علي دعم لموقفها باستخدام القوة ضد سوريا من جانب الكونجرس, حيث أجري البيت الأبيض مشاورات مع قادة الكونجرس حول هجوم الغوطة الشرقية بريف دمشق, الذي استخدمت فيه الأسلحة الكيماوية. وقال روبرت مينفيدز, رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إن المشاورات التي شارك فيها عدد من كبار مساعدي أوباما عززت اقتناعه بضرورة أن ترد واشنطن بصورة حاسمة ومناسبة لحماية السوريين وتوجيه رسالة مفادها أن الهجمات الكيماوية تنتهك القانون الدولي ولا يمكن السماح بها.
وشهدت مدينة نيويورك الأمريكية مظاهرات رافضة التدخل العسكري في سوريا, وخرجت مظاهرات مماثلة في عدة مدن فرنسية.
وعلي الصعيد السياسي, تلقت الولايات المتحدة صفعة جديدة من أقرب حلفائها ألمانيا, التي أعلن وزير خارجيتها جيدر فيسترفيله أن برلين لن تشارك في عملية عسكرية ضد سوريا, وحث مجلس الأمن علي التوصل لموقف مشترك من شأنه إنهاء الأزمة, وجاء الموقف الألماني بعد ساعات قليلة من رفض مجلس العموم البريطاني التدخل العسكري, في حين أخفق مجلس الأمن مجددا في التوصل لاتفاق حول مشروع قرار أو بيان لمعالجة قضية الأسلحة الكيماوية السور ية.
وحذرت روسيا من أن التدخل العسكري في سوريا سيوجه ضربة خطيرة للنظام الدولي القائم علي الدور المركزي للأمم المتحدة.
وقد سعت إدارة أوباما للحصول علي دعم لموقفها باستخدام القوة ضد سوريا من جانب الكونجرس, حيث أجري البيت الأبيض مشاورات مع قادة الكونجرس حول هجوم الغوطة الشرقية بريف دمشق, الذي استخدمت فيه الأسلحة الكيماوية. وقال روبرت مينفيدز, رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إن المشاورات التي شارك فيها عدد من كبار مساعدي أوباما عززت اقتناعه بضرورة أن ترد واشنطن بصورة حاسمة ومناسبة لحماية السوريين وتوجيه رسالة مفادها أن الهجمات الكيماوية تنتهك القانون الدولي ولا يمكن السماح بها.
وشهدت مدينة نيويورك الأمريكية مظاهرات رافضة التدخل العسكري في سوريا, وخرجت مظاهرات مماثلة في عدة مدن فرنسية.
وعلي الصعيد السياسي, تلقت الولايات المتحدة صفعة جديدة من أقرب حلفائها ألمانيا, التي أعلن وزير خارجيتها جيدر فيسترفيله أن برلين لن تشارك في عملية عسكرية ضد سوريا, وحث مجلس الأمن علي التوصل لموقف مشترك من شأنه إنهاء الأزمة, وجاء الموقف الألماني بعد ساعات قليلة من رفض مجلس العموم البريطاني التدخل العسكري, في حين أخفق مجلس الأمن مجددا في التوصل لاتفاق حول مشروع قرار أو بيان لمعالجة قضية الأسلحة الكيماوية السور ية.
وحذرت روسيا من أن التدخل العسكري في سوريا سيوجه ضربة خطيرة للنظام الدولي القائم علي الدور المركزي للأمم المتحدة.
ومن جهته دعا الرئيس الفرنسي
فرانسوا أولاند إلي تشكيل تحالف دولي ضد سوريا بدون تفويض من الأمم المتحدة في
حالة الضرورة, مشيرا إلي أن كل الخيارات مطروحة للتدخل العسكري. وكان تشاك هيجل
وزير الدفاع الأمريكي قد أكد أن بلاده لاتزال تسعي لتشكيل تحالف دولي, وأنها تحترم
قرار لندن الرافض خوض الحرب.
0 تعليقات