رسالة لجماعة الخلافة الإسلامة ردا على رسالتكم الفاتنة

إلى حزب التحرير

رداً على رسالتكم الفاتنة  

تهاجمون فيها الأمريكان لتقاعسهم عن ضرب سوريا

وتشدون الوثاق على الخونة والعملاء لسفك المزيد من الدماء

طمعاً في الخلافتكم 

** منذ سنوات وأنتم  " جماعة الخلافة " تبثون سمومكم  بإسم الدين لإقامة "دولة الخلافة الإسلامية"  من المشرق إلى المغرب بإثارة الفتن والقلاقل في البلدان العربية التي يحلون أنفسكم ضيوفاً عليها تحت أي مبرر للإلتقاء بعملائهم الطامعين أن يصبحوا أمراء يوما ما ، إذا ما تحقق لهم المراد بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة وفي مقدمتها إراقة مزيد من  دماء الشباب المغرر  بهم والأبرياء من الشبوخ والنساء والأطفال في مقدمة مسيراتكم بعد غسل أدمغتها .
لقد  إستخدمتكم أمريكا والماسونية العالمية وإسرائيل منذ بداية ثورات الربيع العربي ،و نجحتم في دمار ليبيا وتشتيت شعبها تمهيدا لتقسيمها وتوزيع أعضائكم من الخونة الليبيين  أمراء وحكام جدد للحكم بشرع الله كما تزعمون  ، وبعدها إتجهتم  إلى سوريا وأطلقتم على جماعاتكم الإرهابية من الخونة السوريين والدخلاء عليها ، إسم " الجيش السوري الحر " لكي ترتكبوا جرائمكم بالتعاون مع "جبهة النصرة" بإسم الجيش السوري الصامد أمام العدو الحقيقي " إسرائيل " ولا زلتم تنزفزن  دمائكم حتى اليوم دون جدوى رغم مليارات الدولارات الأمريكية وآلاف الضحايا على حساب الشعب السوري الصامد خلف قائده بشار الأسد . ومع هبوب رياح الربيع العربي على مصر إستطاعتم  أن تركبوا الموجة بالتحالف مع قادة حماس وقادة جماعة الإخوان المسلمين الخونة في مصر ، فاجتحتم الحدود وحرقتم  السجون وهربتم  المساجين لكي يخرج من بينهم من يحكم مصر بإسم الصندوق والتهديد بحرق الأخضر واليابس إن لم يعتلى مرشحهم الإخواني " محمد مرسي " المعزول عرش مصر . وفي خلال العام الماضي رحتم تحت غطائه تحرقون وتقتلون وتنهكون الأعراض وتمثلون بحثث من تقتلون وتحرقون مؤسسات الدولة ( الجيش والشرطة – المحاكم –المستشفيا . . الخ لكي تبدؤا من أول السطر بتطبيق شريعتكم الخاصة على هواكم .

** ثكلتكم أمهاتكم ، يا قوم الكفر والإلحاد ، يا عملاء الماسونية والصهيونية العالمية وأمريكا التي دعمتكم بالإمس وستبيعكم في سوق النخاسة غداً  

إن الفتنة أشد من القتل . . لقد فتنتم البلاد والعباد حتى الحجر والشجر  وأكباد البشر وقلوبهم  لم يسلم من أياديكم يا أكلة لحوم البشر يا مغول العصر وتتاره يا أصحاب الأفكار الشيطانية وكان الشيطن لربه كفورا  ،

يا عبدة الشيطان والماسونية بإسم الدين والدين منكم براء .

قتلتم الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب على الهوية ،

 حتى شعب مصر بعلمائه وشيوخة ورهبانه ،كفرتموهم  ،

 غدا ستنقلبون إلى بارئكم وستسألون عن الشهداء ممن أزهقتم أرواحهم ، الذي قال عنهم رب العباد " من قتل نفساً بغير نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً " صدق الله العظيم 

خزاكم الله يا " جماعة التكفير والخلافة " في الدنيا والآخرة

وجعل مسواكم جهنم خالدين فيها أبدا .

ولا سلام الله عليكم أجمعين من رب العباد إلى يوم الدين .

                              واحد

                              ممن تنطبق عليهم

                                 قوانين تكفيركم الشيطانية