أصابع أردوغان ومرسي
بقلم
د. وحيد حامد
** يبدو أن الأصابع أصبحت
علامة مميزة لقادة جماعات الاخوان واحزابهم التي تصل الي السلطة. فقد أتحفنا
الرئيس السابق محمد مرسي في عدة خطب بقصص طريفة عن صباعين ثلاثة أو كام صباع تلعب
في مصر.
ويواصل رئيس الوزراء التركي الاخواني أيضا
رجب طيب أردوغان الآن
إستخدام منهح الأصابع السياسية الذي أضفي شيئا من الطرافة علي أحد خطبه الأخيرة رغم الكآبة الشديدة التي أصابته منذ أن احبط الشعب المصري مشروعه الأقليمي الذي أراد لسلطة الاخوان في أكبر دولة عربية أن تكون هي ركيزته الرئيسية.
فقد حول اردوغان اشارة رابعة العدوية, التي أقام الاخوان عندها التجمع المسلح الذي تم فضه يوم14 أغسطس الجاري, الي اشارة سياسية حيث رفع أربعة من أصابع يده دعما لموقف حلفائه في مصر.
وكما هو معتاد في خطب اردوغان الأخيرة منذ ثورة30 يونيو, والتي تنعكس عليها حالته العصبية الصعبة وتعج بالهلفطة السياسية, تحدث عن اعتصام رابعة العدوية وتطرق الي قصة حياة هذه السيدة التي دنس حلفاؤه في مصر المسجد الذي يحمل اسمها. وروي بعضا مما تتضمنه كتب القراءة الرشيدة من أنها سميت بهذا الاسم لأنها الرابعة بعد ثلاثة أبناء في أسرتها. ولكنه زاد من عنده ما لا أصل له في التاريخ, وهو أنها( كانت تعرف بكفاحها طوال حياتها من اجل الحرية) بخلاف الحقيقة التاريخية وهي أنها تحولت من عدم الالتزام بالدين الي الانقطاع للعبادة.
وليس غريبا أن يحدث مثل هذا التزييف للتاريخ في خطاب كان مخصصا لانكار حقائق ما يحدث في مصر وترويج مزاعم زائفة. ولكن المهم هو أنه كرس منهج الأصابع ليصبح علامة اخوانية مميزة, عندما رفع أربعة من أصابع يده اليمني خلال حديثه في هذا الموضوع. فقد طالب بأن يكون استخدام هذه الأصابع الأربعة هو العلامة التي تعبر عن النصر بدلا من الاشارة المستخدمة في العالم الأن والتي يرفع فيها اصبعان اثنان./ الأهرام
إستخدام منهح الأصابع السياسية الذي أضفي شيئا من الطرافة علي أحد خطبه الأخيرة رغم الكآبة الشديدة التي أصابته منذ أن احبط الشعب المصري مشروعه الأقليمي الذي أراد لسلطة الاخوان في أكبر دولة عربية أن تكون هي ركيزته الرئيسية.
فقد حول اردوغان اشارة رابعة العدوية, التي أقام الاخوان عندها التجمع المسلح الذي تم فضه يوم14 أغسطس الجاري, الي اشارة سياسية حيث رفع أربعة من أصابع يده دعما لموقف حلفائه في مصر.
وكما هو معتاد في خطب اردوغان الأخيرة منذ ثورة30 يونيو, والتي تنعكس عليها حالته العصبية الصعبة وتعج بالهلفطة السياسية, تحدث عن اعتصام رابعة العدوية وتطرق الي قصة حياة هذه السيدة التي دنس حلفاؤه في مصر المسجد الذي يحمل اسمها. وروي بعضا مما تتضمنه كتب القراءة الرشيدة من أنها سميت بهذا الاسم لأنها الرابعة بعد ثلاثة أبناء في أسرتها. ولكنه زاد من عنده ما لا أصل له في التاريخ, وهو أنها( كانت تعرف بكفاحها طوال حياتها من اجل الحرية) بخلاف الحقيقة التاريخية وهي أنها تحولت من عدم الالتزام بالدين الي الانقطاع للعبادة.
وليس غريبا أن يحدث مثل هذا التزييف للتاريخ في خطاب كان مخصصا لانكار حقائق ما يحدث في مصر وترويج مزاعم زائفة. ولكن المهم هو أنه كرس منهج الأصابع ليصبح علامة اخوانية مميزة, عندما رفع أربعة من أصابع يده اليمني خلال حديثه في هذا الموضوع. فقد طالب بأن يكون استخدام هذه الأصابع الأربعة هو العلامة التي تعبر عن النصر بدلا من الاشارة المستخدمة في العالم الأن والتي يرفع فيها اصبعان اثنان./ الأهرام
0 تعليقات